القناة الرسمية والموثقة لـ أخبار وزارة التربية العراقية.
أخبار حصرية كل مايخص وزارة التربية العراقية.
تابع جديدنا لمشاهدة احدث الاخبار.
سيتم نقل احدث الاخبار العاجلة.
رابط مشاركة القناة :
https://t.me/DX_75
Last updated 1 year, 8 months ago
Last updated 2 months ago
**اشغل نفسك بالحق؛ لن تجد وقتًا للباطل
إن كانت مهامك بين تلاوة القرآن، والصلاة، وذكر الله تعالى، وطلب العلم ولو بقراءة حديث أو صفحة من كتاب
فلن تجد وقتًا للتصفح، والمعاصي، والماجريات التي لا تنفعك
متى نلجأ للسفاسف والتوافه، والمعاصي؟
عندما نكون فارغين بلا علم ولا دين ولا عناية بالنفس ولا بِر بالأحباب، ولا مهام مجدولة وَجب علينا لها التمام.
اللهم مصرف القلوب، صرِّف قلوبنا على طاعتك، وتب علينا، وتقبل منا!**
*🕯*قال رسول الله -ﷺ- : «إِنَّ مِنَ النَّاسِ مَفَاتِيحَ لِلْخَيْرِ مَغَالِيقَ لِلشَّرِّ، وَإِنَّ مِنَ النَّاسِ مَفَاتِيحَ لِلشَّرِّ مَغَالِيقَ لِلْخَيْرِ، فَطُوبَى لِمَنْ جَعَلَ اللهُ مَفَاتِيحَ الخَيْرِ عَلَى يَدَيْهِ، وَوَيْلٌ لِمَنْ جَعَلَ اللهُ مَفَاتِيحَ الشَّرِّ عَلَى يَدَيْهِ»
📚 حسنه الألباني في صحيح «سنن ابن ماجه» (١٩٤)
❃ أسأل الله أن يجعلني وإياكم مفاتيحاً للخير مغاليقاً للشر ..**
💎 ٣٥ 💎 مما تعلمنا من ( سورة الإخلاص ) كل سور القرآن تقودك إلى التوحيد ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) بقي رسول الله صلى الله عليه وسلم سنين دعوته يدعو الناس إلى الله الأحد، الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوًا أحد. سورة مباركة تعدل ثلث القرآن…
?تعني.. ولو كانت لا تُغني!
بينما كان الصحابة جلوساً عند النبي ﷺ على حالٍ من السكينة والأنس، في يوم من أواخر أيام عمره الشريف، قريبا من وقت صلاة الظهر، أقبل عليه قوم من المسلمين (من مُضَر) في حالٍ مزرية من الفقر والفاقة والاحتياج، وصفهم جرير بن عبد الله رضي الله عنه -وهو ممن حضر هذا المشهد العجيب- بقوله: (حفاة عراة، مجتابي النمار أو العباء متقلدي السيوف) والنمار نوعٌ من الأكسية، وكانوا قد قطعوها بطريقة تتيح لهم الاستفادة منها على أكثر من وجه لقلة الثياب معهم، بالإضافة إلى كونهم حفاة لا يمتكلون من النعال ما يقيهم حرارة الشمس في بيئة الحجاز الملتهبة.
وحين رأى النبي ﷺ هذا الحال منهم: انعكست مشاعر الألم والحزن والهم على وجهه ﷺ كما قال جرير: (فتمعر وجهه لِما رأى بهم من الفاقة) ولم يستطع الجلوس -بأبي هو وأمي- وداخلُه يعتمل ويتقلّب، قال جرير: (فدخل، ثم خرج فأمر بلالا، فأذن، وأقام، فصلى، ثم خطب، فقال : " { يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة } إلى آخر الآية { إن الله كان عليكم رقيبا } ، والآية التي في الحشر { اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله })
أدرك الصحابة استثنائية الموقف، حيث ابتدأ بخطبة على غير ميعاد، مع ظهور مشاعر الهم والحزن على وجهه عليه الصلاة والسلام أثناء الخطبة، فأنصتت القلوب قبل الآذان، وانتظر الجميع ما الذي سيقوله خاتم النبيين في هذا الموقف.
(تصدق رجل من ديناره، من درهمه، من ثوبه، من صاع بره، من صاع تمره، حتى قال: ولو بشق تمرة)
هكذا تدفق حثّه ﷺ أصحابه على إعانة هؤلاء القوم إلى أسماعهم مختوماً ب (شق تمرة)!
تخيلوا..! يحثهم وهو المنبر في هذه الحال على إخراج ما لديهم ولو لم يكن إلا شق تمرة !
أما الدنانير والدراهم والثياب فقطعا سيستفيد منها هؤلاء الفقراء، وكذلك البر والشعير، ولكن نصف التمرة مالذي ستُغنيه! ما الذي ستسدّه؟
نعم هي لا تُغني ولكنها تعني!
تعني حرارة الفؤاد وحياة الضمير وإحياء مبدأ المسؤولية تجاه حاجة المسلمين..
هو ﷺ يعلم أن أصحابه متفاوتين من حيث القدرة على إعانة هؤلاء المحتاجين، ففتح لهم فرص البذل ولو بأدنى أدنى ما يمكن، فيكون دور القادرين منهم تقديم ما (يُغني) ودور العاجزين منهم تقديم ما (يعني) .
وبما أن الذين أمامه هم نتاج تربيته، وكان قد غرس فيهم أن (الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله، أو القائم الليل الصائم النهار) كما ثبت عنه ﷺ في صحيحي البخاري ومسلم.
وبما أنهم هم الرجال الذين فدوا الإسلام بأنفسهم، فلن يخذلوه في هذا المقام، وخاصة أهل المبادرة والإيثار والجود: الأنصار وما أدراك ما الأنصار.
قال جرير: (فجاء رجل من الأنصار بِصُرّة كادت كفه تعجز عنها بل قد عجزت، قال : ثم تتابع الناس حتى رأيت كومين من طعام، وثياب)
فلمّا رأى ذلك النبي سُرّي عنه ﷺ، وتهلل وجهه، واستنار كما قال جرير: (حتى رأيت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يتهلل كأنه مذهبة) والمُذهبة هي الفضّة المذهّبة! ويالَحُسنِها ! ويا لصفائها وضيائها !
ثم ختم النبي ﷺ هذا المشهد بوسام تكريم عظيم للأنصاري الذي بادر فكان أول المتصدقين، حيث قال: (من سن في الإسلام سنة حسنة، فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء).
وهذه القصة العظيمة صحيحةٌ، أخرجها الإمام مسلم في صحيحه، وفيها من الدروس والعبر والعظات الشيء الكثير، غير أن السؤال الذي يؤرقني هو:
ماذا لو رأى رسول الله ﷺ المضطهدين واللاجئين والمعدمين من أمته في هذا الزمان؟!
كيف لو رأى اجتماع التشريد والبرد والفقر والجهل والظلم عليهم دفعة واحدة؟!
كيف سيكون وجهه ﷺ؟
ما الذي سيعتمل في داخله؟
هل سيقر له قرار أو يهنأ له بال؟!
ثم.. ماذا لو أن من أمته من نحا نحو عمل الأنصاري، فكان له دور عظيم في سد فاقة المقهورين والمحتاجين واللاجئين من أمة محمد ﷺ حتى خفف ما يمكن تخفيفه؟
كيف سيصير وجهه ﷺ ؟
وإذا لم يمكننا تقديم ما (يُغني) فعلى الأقل لنقدم ما (يعني)
ونعوذ بالله من موت القلب، وبرود الضمير، وخمود الحياة حتى نرى كل ما حولنا من مآسٍ يرقق بعضها بعضها، ثم لا نقدم ولو قليلاً..
الشيخ احمد السيد
"يا من لا تضيعُ ودائعُه:
استودعتُكَ ديني فلا ألقاكَ إلا مسلمًا موحدًا.
استودعتُكَ إيماني فلا ألقاكَ إلا مؤمنًا مُخبتًا.
استودعتُكَ الصالحَ من عملي فلا ألقاكَ به إلا وهو لوجهك خالصًا.
استودعتُكَ قلبي فلا يلقاكَ إلا سليمًا طاهرًا.
استودعتُكَ نفسي فلا تلقاكَ إلا مطمئنةً بجوار سيد الورىٰ.
استودعتُكَ مقعدي في الجنة لأراه في قبري مستبشرًا.
فأنت أرحمُ الراحمين وأنت خيرٌ حافظًا"
**قال ابنُ مسعود رضي الله عنه:
"إن اللَّه ليضحك إلى رجلين: رجل قام في ليلة باردة من فِراشِهِ ولِحافِهِ ودِثارِهِ فتوضَّأَ، ثم قام إلى الصلاة، فيقول اللَّهُ عزَّ وجلَّ لملائكته: ما حمل عبدي هذا على ما صنَعَ؟
فيقولون: ربَّنا! رجاء ما عِندَكَ، وشفقةً ممَّا عِندَكَ.
فيقولُ: فإنِّي قد أعطيتُهُ ما رجا، وأمَّنتُهُ مِمَّا يخاف".**#قيام_الليل
**.
قال الإمام العلامة الذهبي
رحمه الله تعالى :
" إن ترتيلَ سُبع القرآن في تهجُّد قيام الليل مع المحافظة على النوافل الراتبة
والضحى، وتحية المسجد مع الأذكار المأثورة الثابتة، والقول عند النوم واليقظة، ودبر المكتوبة والسحر، مع النظر في العلم النافع والاشتغال به مخلصا لله
مع الأمر بالمعروف، وإرشاد الجاهل وتفهيمه، وزجر الفاسق، ونحو ذلك،
مع أداء الفرائض في جماعة بخشوع وطمأنينة وانكسار وإيمان
مع أداء الواجب، واجتناب الكبائر
وكثرة الدعاء والاستغفار، والصدقة
وصلة الرحم، والتواضع، والإخلاص
في جميع ذلك = لشغلٌ عظيم جسيم ولمقام أصحاب اليمين
وأولياء الله المتقين ".
?سير أعلام النبلاء | ج3 ص84**
? ٥ ? نستكمل سورة النّازعات، والّتي بدأت بذِكر صفات الملائكة وقبضِهم لأرواح المؤمنين والكافرين، والتذكير بيوم القيامة ووصف حالة الخلائق فيه. ذكر الله بعد ذلك نموذجًا من الّذين كذّبوا بهذه الآيات وأعرضوا عنها: ﴿هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى إِذْ نَادَاهُ…
? لن نؤثرك.
✍️ هذه الكلمة المختصرة هي واحدة من أعظم ثمرات الإيمان.
◀️ إذا خالط الإيمان القلب، لن يؤثر صاحبه أحدًا على الله سبحانه وتعالى.
◀️ إذا خالط الإيمان القلب، قدم ما ظهر له من البينات والحق مهما كانت النتيجة.
◀️ إذا خالط الإيمان القلب، سهل عليه أن يقول لأعتى جبابرة الأرض: {فاقض ما أنت قاض}.
? لذلك لما خالط الإيمان قلوب من كانوا قبل ثوان سحرة فرعون، قالوا:
﴿ لَن نُّؤْثِرَكَ عَلَىٰ مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا ۖ فَاقْضِ مَا أَنتَ قَاضٍ ۖ إِنَّمَا تَقْضِي هَٰذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ﴾.
? ١ ?
مما تعلمنا من ( سورة النبأ )
إنّه النبأ العظيم
هو الخبرٌ العظيم
ولا يزال الكفّار عنه يتسائلون !!
( عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ * عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ)
فعن اي شيء يتساءل المكذبون ..؟
عن القرآن
وعن ما جاء به محمد صل الله عليه وسلّم ..!!
ام عن أمر القيامة والبعث..!!
إن قضية الإيمان بالبعث والحساب وإعادة الحياة من أصول العقيدة
وهم لا يزالون مختلفون ويتساءلون
ولتتأكد لدى القلوب قضية البعث والحساب
ساق الله تعالى في هذه السورة براهين تدل على قدرته على البعث والاحياء
منها ما هو مشاهد وملموس حولنا.
نراه ونعيشه كل يوم
{ أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا * وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا * وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا * وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا * وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا * وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا * وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا * وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا * وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا * لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا * وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا }
النعم التي حولك أيها الإنسان أليست برهان عظيم على قدرة الله
أليست شاهدة على أن الله لا يعجزه شيء.
*إن نظام الكون والأرض والجبال وخلقكم ونومكم والليل والنهار والسماء والشمس والمطر والنبات كل هذه الايات تدل على
وجود خالق عظيم عالم قدير !!
وهكذا يؤكد الله لكل من أنكر وكذب بالبعث والنشور بأدلة حسيه وعقلية مشاهدة.
فكيف يُنكَر توحيده
ويُكَذَّب رسوله
ويُستبعد بعثه للناس وجزاءهم وحسابهم يوم القيامة.
تتوالى البراهين والتأكيدات بوقوع يوم القيامة
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا )
يوم عظَّمه الله يفصل فيه بين الأولين والآخرين بأعمالهم
هو يومٌ فصل مؤقت بأجلٍ محدود لا يُزاد فيه ولاينقّص.
وهو يومٌ حقّ كائن لا محالة.
(ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ )
هو يوم
(يَوْمَ تَقُومُ الرُّوحُ وَ الْمَلَائِكَةُ صَفّاً )
وقد أنذرنا الله و خوفنا من ذلك اليوم، لنُعِدّ العدة هُنَا
( إِنَّا أَنْذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا )
فجهنم تترصد وتترقب الطاغين تترقب كل من تجاوز الحد الذي حدد له وهو تحقيق الإيمان بالله وتوحيده .
( إنَّ جهنم كانت مرصادا ً * للطاغين مآبا )
والفوز والنعيم والنجاة للمتقين
( إنَّ للمتقين مفازا )
فإما المرصاد وإما المفاز
وإما مآب جهنم وإما حدائق وأعناباً
واختر أنت
( فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآَبًا )
وقد علمك طريق النجاة
بأن تتخذ إلى ربّك مآبا ً وطريقاً ويكون ذلك بالإيمان والعمل الصالح وكُلّ مايُقرّبك إلى الله .
ولنتذكّر حالنا في ذلك اليوم والأعمال التي التي ستُعرض خيرهاوشرّها قديمها وحديثها
فيُبصرها الإنسان و قد فات الأوان
ويتحسر الكافر وقد فات آوان العمل.
( يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَالَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا )
فما دمت تتنفس في هذه الأرض فلازلت في مرحلة العمل للغد
فلنجاهد في بناء غدنا
( ولتنظر نفس ما قدمت لِغَد )
قال الحسن البصري رحمه الله : إن المؤمن والله ما تراه إلا يلوم نفسه
ما أردت بكلمتي..؟
وما أردت بأكلتي. ..؟
وما أردت بحديث نفسي. .؟
وإن الفاجر يمضي قدما ما يعاتب نفسه)
اللهم أنت الحق ووعدك حق وقولك حق ولقاؤك حق والجنة حق والنار حق والساعة حق والنبيون حق
ومحمد صلى الله عليه وسلم حق
جعلنا الله ممن اذا ذُكِّر تذكر.. وإذا أذنب تاب واستغفر.
يتبع بإذن الله
القناة الرسمية والموثقة لـ أخبار وزارة التربية العراقية.
أخبار حصرية كل مايخص وزارة التربية العراقية.
تابع جديدنا لمشاهدة احدث الاخبار.
سيتم نقل احدث الاخبار العاجلة.
رابط مشاركة القناة :
https://t.me/DX_75
Last updated 1 year, 8 months ago
Last updated 2 months ago