‏"إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا".

"استَعِذ بالله من أنْ تملك أسباب الخير فتجفَل، ومِن أن تكون قادرًا على تفريج كَرب فلا تفعل، ومِن أن تُوهَب مفاتيح الجود فتضنّ بها، ومن أن تكون سحابةً تبخل بغيثها، ومن أن تُعطَى ولا تُعطِي، وتُسقَى ولا تُسقِي، واستَعِذ من شُحّ النفس، وانعدام المروءة، وقِلّة النُبل."

ألف لا بأس!  هُناك جَنَّة.

‏وها أنا ألقَى في التغافُلِ راحتي
‏بهِ طابَ لي عَيشي وطابت لياليا

لحظةُ إدراك: أنّنا بدأنا خَوضَ تعبِنا الألذّ، واقتربتِ القصّة من فَصلها الأخير!. - وقريبًا بإذن الله نقول: تخرّجنا تخرّجنا.

‏عاشِر من الناسِ من تهوى طبيعتَهُ.

‏"الحمدُ لله لأنّ مجريات أمورنا بيده، تُجريها حكمته، وتحوّطها رحمته، الحمدُ له؛ لأنه ربُّنا، ولم يكلنا إلى ضعفنا ولا ضعف خلقِه، نحمدُه لأننا بينَ يديه، ولسنا في رجاءِ غيره."

‏”للمرة الأولى في عُمري أنتبه أنّي كُنت لينة بإفراط، فلمّا مستني النار قررتُ أن أدعها تخبزني، أكثر فأكثر فأكثر، حتى قسَت أطرافي، وزاد لُبّي حلاوة، لقد آثرت أن أمر بالألم، على أن أعيش طول عُمري راخيةً كالعجين.”

"‏أشد ما يُختَبر فيه المرء هو الرّضا في مواضع الحرمان، وفي الأقدار التي خالفت كل توقعاته، في كل موقفٍ أُجبر عليه، وكل ما يعيشه ويخالف هواه.. فيهتز داخله، ويحاول مجاهدة قلبه، وترويضه حتى يلين ويهدأ ويقنَع مهما أغرقهُ الغضب، فيصبح على يقين أن ما قُضِي هو الخير".