الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين / الإعلام المركزي

Description
القناة الرسمية للإعلام المركزي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
We recommend to visit

قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، ‏أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )

Last updated 4 months ago

يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.

Last updated 5 months, 1 week ago

- بوت الإعلانات: ? @FEFBOT -

- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.

My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain

- @NNEEN // ?: للأعلانات المدفوعة -

Last updated 5 months, 4 weeks ago

4 months, 1 week ago

«الديمقراطية»: عروض ترامب الفاسدة بشأن القطاع مرفوضة جملة وتفصيلاً ■ قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان لها، إن عروض الرئيس الأميركي ترامب لتهجير أبناء قطاع غزة بدعوى إخلاءه لإعادة إعماره، أو عزمه على شراء القطاع، ومنح بعض الدول المجاورة أجزاء…

4 months, 1 week ago

تعقيبًا على قرار محمود عباس بإلغاء القوانين المتعلقة بمخصصات الأسرى والشهداء..

عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، معتصم حمادة:

- القرار يأتي استجابة للضغوط الإسرائيلية والأمريكية التي كانت تطالب السلطة بوقف دفع رواتب ومخصصات وتعويضات الأسرى والشهداء باعتبارهم "إرهابيين". وجاء هذا الحل ليحرر السلطة من واجباتها الوطنية، ويستجيب للضغط الأمريكي والإسرائيلي ويفتح الباب لاسترداد أموال المقاصة وعودة المساعدات الأمريكية.

- القرار يفتح الباب على التمييز بين أسير وآخر وبين شهيد وآخر، مما يسهل على السلطة أن ترضي من ترضيه وأن لا تبالي برأي أي شريحة تحتج على ذلك.

- القرار سيؤدي إلى تخفيض التعويضات الشهرية لعوائل الشهداء والأسرى، وبالتالي تحويلهم من أبطال يشرفون القضية الفلسطينية، إلى حالات اجتماعية بحاجة لرعاية كما هو حال المساعدات التي تقدمها وكالة الغوث. رغم أنه من المفترض تقديم الوفاء لتضحيات الأسرى والشهداء بتوفير حياة كريمة لذويهم.

- القرار يأتي في إطار ترتيبات زبائنية لإرضاء بعض الأطراف الذين يعلمون باتجاه الاستيلاء على مخصصات الأسرى والجرحى والشهداء.

- بالنظر لمن هو رئيس مجلس المؤسسة الوطنية الفلسطينية للتمكين الاقتصادي التي ستشرف على مخصصات الأسرى، وهو الذي شغل مناصب وزارية سابقة في التنمية الاجتماعية ووزارة العمل، فإن ذلك يوضح كيف سيتم استغلال الملف لشراء الذمم وإذلال البشر.

4 months, 1 week ago

«الديمقراطية»: عروض ترامب الفاسدة بشأن القطاع مرفوضة جملة وتفصيلاً

■ قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان لها، إن عروض الرئيس الأميركي ترامب لتهجير أبناء قطاع غزة بدعوى إخلاءه لإعادة إعماره، أو عزمه على شراء القطاع، ومنح بعض الدول المجاورة أجزاء منه وإصراره على تحويل القطاع إلى سنغافورة جديدة أو ريفييرا جديدة، ماهي إلا مجرد تخرصات وهلوسات وتعبير عن وعي استعماري، ينظر للقطاع على أنه مجرد عقارات، وللشعوب على أنها مجرد سكان وأرقام لا يربطها بالوطن وأرضه أيه صلة وجدانية وعاطفية، ووطنية باعتباره أرض الأجداد، ومستقبل الأبناء والأحفاد، ووديعة وطنية، وأمانة غالية في أعناق المواطنين.
وقالت الجبهة الديمقراطية: إن شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة لا يبحث عن مكان لسكن دائم، فالقطاع هو وطنه (فلسطين) وهو المكان الذي سيعيد فيه بناء مكان للسكن. وإذا كان على أبناء القطاع اللاجئين منذ عام 1948، أن يعودوا إلى فلسطين، فإن العودة لا تكون إلا إلى فلسطين، أرض الأجداد والآباء، والوطن الذي لا بديل عنه.
ودعت الجبهة الديمقراطية ترامب إلى التوقف عن استعمال مسألة قطاع غزة مسألة للإثارة، والتشويش على الجهود الإقليمية والدولية من أجل إنجاز اتفاق الدوحة والضغط على نتنياهو لإزالة العراقيل وإنهاء سياسات تعطيل تنفيذ الاتفاق، خاصة في جانب الإغاثة والايواء.
كما دعت ترامب إلى التوقف عن التشويش على الجهات الدولية والإقليمية للتحضير لمؤتمر دولي لإعادة إعمار القطاع، فحديثه شبه اليومي والفاسد عن القطاع، بما في ذلك حديثه مؤخراً عن عزمه على شراء القطاع قد يعطل الجهود الهادفة إلى بلورة مشروع المؤتمر الدولي لإعادة اعمار القطاع ■

الإعلام المركزي
10/2/2025

6 months, 3 weeks ago

• الخيار الثاني أن يلتفت الفلسطينيون إلى أوضاعنا الداخلية، وأن يخطوا الخطوات الجريئة لإعادة بناء نظامهم السياسي، في مؤسسات جامعة للكل، دون استثناء أو دون حسابات ضيقة، توحدهم في مواجهة المشاريع المعادية، وترسم في سياقها استراتيجية كفاحية وطنية، وفقاً لرؤية جامعة، تشرع للشعب الفلسطيني اللجوء إلى كل أشكال المواجهة والمقاومة في الميدان، وفي المحافل الدولية، وأن نعيد تقديم القضية الوطنية الفلسطينية باعتبارها قضية تحرر لشعب تحت الاحتلال، له الحق في اللجوء إلى كل ما يمكّنه من تحرير أرضه واستعادة سيادته عليها، وبناء دولته المستقلة، وعودة لاجئيه ، مستنداً إلى الشرعية الدولية، وإلى دعم المجتمع الدولي.
ولا شك أن الحوارات الوطنية في القاهرة والجزائر وبيروت، وموسكو وبكين، تركت للفلسطينيين تراثاً غنياً من المشاريع والأفكار ما يمكنهم من تحويلها إلى خطط فاعلة، وإلى آليات فعّالة، تعزز إرادتهم والتحامهم الوطني، تقطع الطريق على المطبعين اليائسين المرعوبين مما يسمونه اليوم التالي إذا ما دخلت المواجهة، اليوم التالي نحن نصنعه ونحن نفرضه، وأن الأمر شديد البؤس أن نبقى صامتين، مترددين، نتهرب من المواجهة حتى لا تقودنا المواجهة إلى اليوم التالي الإسرائيلي.
نحن في محطة مفصلية، في فلسطين ولبنان وإسرائيل، وفي أكثر من بقعة في العالم. علينا أن نكون على مستوى استحقاقات المرحلة، فنحن، لمن لا يدري، قوة فاعلة في العالم وقضيتنا قضية مركزية في الإقليم وفي العالم، وآن لنا أن ننهض لنكون على مستوى هذه الصفة، وأن ننفض عنا غبار الانتظار، والجمود، والتردد، والرهان على الآخرين.
لنترك روح الانكسار، جانباً، ولنتسلح بإرادة المواجهة والمقاومة، قبل فوات الأوان. ■

6 months, 3 weeks ago

ودون الدخول في تفاصيل ما يجري في الضفة، ودون أن نعود لاستعراض تفاصيل مشروع سموتريتش، حول مستقبل الكيان الفلسطيني، ودون أن نستعيد وقوف نتنياهو في الأمم المتحدة، وفي الكونغرس الأميركي يعرض خرائط مستقبل دولته، التي خلت من أي إشارة إلى الضفة الغربية، نتساءل ما هو المشروع الوطني وخطته العملية للتصدي لما يجري ميدانياً. وأي دولة فلسطينية هذه التي نتغنى بها واقتصادها رهن بجندي إسرائيلي على المعابر، يسمح ويمنع حركة التصدير والاستيراد. وأي دولة فلسطين هذه التي نتغنى بها ومفتاح ماليتها العامة بيد وزير المال الإسرائيلي سموتريتش. وأيّة سلطة فلسطينية هذه التي لا تمتلك سلطة منح رخصة بناء لمنزل، هنا وهناك. وأيّة حكومة فلسطينية هذه التي يتم الإشادة بها، لا تمتلك القدرة على التحرك بين المحافظات دون التنسيق المسبق مع حواجز الاحتلال، ثم أيّ مشروع وطني نتحدث عنه لا يملك الخطة للوصول إلى تحقيق أهدافه؟
■■■
راهنت القيادة الفلسطينية منذ العام 2004 على حل الدولتين الذي دعا له بوش الابن، والذي كان ثمنه باهظاً وباهظاً جداً. انتهى الوعد عام 2008 باعتذار بائس، في ظل حرب دموية شنتها إسرائيل على قطاع غزة.
انتقل الرهان إلى الرئيس أوباما، الذي انتهى بالاعتراف أن إسرائيل غير راغبة بالسلام.
ورغم هذا الاعتراف الصارخ على لسان وزير الخارجية جون كيري، عاد الرهان هذه المرة على الرئيس ترامب الذي وعدنا «بصفقة القرن»، للكشف أن الصفقة كانت في حقيقتها «صفعة مدوية» لم تكتفِ بسلب الحقوق الوطنية، وعناصر المشروع الوطني فحسب، بل ذهبت إلى إعادة هندسة المنطقة عبر وضع الأساس للتحالف العربي الإسرائيلي، على حساب الحقوق الفلسطينية، ونسف مبادرة السلام العربية التي تحولت إلى مجرد خرقة بالية.
ورغم الدروس القاسية التي حملتها التجربة مع ترامب، عاد الرهان على وعود بايدن، بما في ذلك تقديم التنازلات المجانية له، بما في ذلك الانقلاب على قرار 19/5/2020 للتحلل من التزامات اتفاق أوسلو، والانقلاب على مخرجات اجتماع الأمناء العامين في 3/ 9 /2020 بناء القيادة الموحدة للمقاومة الشعبية، وبناء استراتيجية كفاحية جامعة وموحدة ضد الاحتلال والاستيطان.
وعود بايدن كانت كلها كاذبة، بل منحازة إلى جانب إسرائيل وحربها الوحشية ضد أبناء القطاع، كما كشفت عن هويتها الصهيونية، وألقت بكل وعودها والتزاماتها تجاه القيادة السياسية الفلسطينية في سلة المهملات.
ومع عودة ترامب إلى البيت الأبيض، بدأت وسائل إعلام عربية معروفة المقاصد والأهداف والمرجعيات، تحاول أن تعيد تقديم الرئيس المنتخب في نسخة جديدة، تمحو من الذاكرة نسخته القديمة التي ألحقت بالقضية الوطنية خسائر كبرى، ليس أولها الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأميركية إليها، وفرض الحصار المالي على وكالة الأونروا.. وقد أسهمت وسائل الإعلام التابعة لترامب في صياغة هذه النسخة، حين نقلت عنه قوله إنه قادم لوقف الحروب، وليس لإشعالها، ولنشر السلام في العالم. دون أن توضح عن أي سلام يتحدث؟، ألم يكن تحالف أبراهام هو مشروعه للسلام في المنطقة. ألم يطلق «صفقة القرن» باعتبارها هي مشروعه للسلام، ثم هل يكفي أن يتحدث ترامب عن السلام، كي نندفع ونصافحه ونقول له إننا نمد يدنا نحوه من أجل العمل معه لصناعة السلام. هل تجاهلنا ما اقترفه، وهل قدم لنا ضمانات بأن سلامه المزعوم سيكفل للشعب الفلسطيني حقه في الحياة الكريمة في دولة مستقلة كاملة السيادة. وبالتالي هل سينازع نتنياهو من أجل الفلسطينيين، كي يرغمه على التراجع عن مشروعه لإسرائيل الكبرى.
إن العودة إلى الرهان على الوعود الأميركية، ماهي إلا خطوة جديدة نحو كارثة وطنية، سيدفع الشعب الفلسطيني ثمنها غالياً، كما دفع في ولاية ترامب الأولى وما زال ندفع.
■■■
ما العمل؟
نحن أمام خياران:
• الخيار الأول هو الاستمرار على النهج ذاته في الرهان على الآخرين ووعودهم ليخططوا للشعب الفلسطيني ويرسموا له مستقبله السياسي، على يد الولايات المتحدة، وتكتفي المراجع الرسمية الفلسطينية بإصدار البيانات وتدبيج الخطابات، والتمويه على سياستها الإنتظارية بشعارات فارغة المضمون، معلقة في الهواء، لا تستند إلى رؤية وخطة وإرادة. في الوقت نفسه تستمر في إسرائيل وأميركا رسم خططهما وتنفيذها وتحقيق أهدافهما السوداء، إلى أن نصل إلى موقف نبدي فيه الندامة، حيث لا نفع للندامة.

6 months, 3 weeks ago

أين هو مشروع الحل الوطني؟!
معتصم حمادة
عضو المكتب السياسي
للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

■ أهمية هذا السؤال، تعكس طبيعة الحال الفلسطينية التي باتت تبعث على القلق الشديد، ولم يعد بالإمكان تجاهل المخاطر المحدقة بهاـ والتي باتت على الأعتاب، لا يفيد معها أن نتجاهلها أو أن نتمهل أو نتلكأ تحت أي عذر كان، خاصة ذلك العذر القبيح الذي يدعي الحكمة، حين يقول عليكم قبل أن تبادروا إلى أي خطوة أن تدرسوا اليوم التالي، حتى لا يصيبنا ما أصاب قطاع غزة بعد طوفان الأقصى، في موقف يحمل في طياته دعوة إلى الاستغراق في الغيبوبة والانتظار، والجمود، في رهان على ما سوف يقدمه لنا الآخرون من حلول.
والحال الفلسطينية كما أراها باتت أشبه بطائرة بلا ربان، تطير على غير هدى، تتقاذفها الرياح في أمل أن تصطدم بجبل، أو أن تهوي إلى وادٍ سحيق، أو أن تغرق في ممر يبتلعها فلا يبقى لها أثراً.
كما تشبه من جهة أخرى، سفينة، وقف بها القبطان، في قمرته فقد بوصلته، كما انكسرت الدفة وغاصت في المياه، تتقاذف السفينة الأمواج العاتية، والرياح العاتية بانتظار موجة صاخبة تبتلعها هي الأخرى وتغوص بها إلى الأعماق، لتصبح مجرد ذكرى، لا أكثر.
ولا يفيد القول هنا، إن هذه المشاهد شديدة القتامة، والتشاؤم، وإن إرادة الصمود أقوى من كل المؤامرات والمشاريع المعادية، وإن إرادة النصر سوف تتغلب على كل صور التشاؤم.
هذا كلام مرسل لا يفيد في رسم مستقبل الشعوب والدفاع عن مصالحها.
كما لا يفيد القول هنا، إننا نملك هدفاً واضحاً، هو الدولة المستقلة، على حدود حزيران (يونيو) 67 وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين. هذا الهدف رسمناه منذ العام 1974، ومازال الطريق يزداد بعداً، وتزداد العقبات تباعاً، ومازالت المشاريع المضادة تغلق عليه المسار وتعيقه وتعرضه لمخاطر جمة. رغم كل ما قدمنا من أجل هذا الهدف المقدس، من تضحيات غالية، خاصة وأن الآخرين يعملون بطرائق مخالفة لطريقتنا. نحن نرسم الهدف ولا نملك الخطة، ولا نرسم الطريق ولا نكرس الأدوات لذلك.
أما هم، فيعلنون عن أهدافهم المبيّتة، ويرسمون طريقهم، ويعملون على التقدم نحوها، ليصلو إلى الهدف المبيّت، والقائمة حافلة بالأمثلة الكثيرة.
■■■

واشنطن تملك مشروعاً واضح المعالم لمستقبل القطاع، قدمته إلى القيادة السياسية للسلطة، أشركت في صياغته، وجندت لتنفيذه أطرافاً عربية، وغربية، تجعل فيه، من السلطة الفلسطينية شاهد زور، مطلوباً منها أن تصدر المراسيم والقوانين لتشرع الخطة الأميركية القادمة كما هو واضح، إلى فصل القطاع عن الضفة الغربية في خطوة مكشوفة، لتدمير الأساس الجغرافي والديمغرافي، ومنع قيام دولة فلسطينية مستقلة، في عناصرها، بما يستجيب للمشروع الوطني الفلسطيني.
بالمقابل يعمل نتنياهو وجيشه على تهيئة الأوضاع في قطاع غزة، لفرض مشروعه الاستعماري، بذريعة توفير الأمن لإسرائيل، والمجازر في الشمال على قدم وساق، يُقتل فيها ويجرح بالآلاف وكأن هذا العدد من الشهداء والجرحى بات ظاهرة طبيعية، ينظر إليها المجتمع الدولي، بما في ذلك العرب وبعض الفلسطينيون باعتباره قدراً لا مفر منه تعبيراً عن حالة عجز وافتقار للإرادة.
نتنياهو يعمل على تحضير شمال القطاع ليكون امتداداً لمشروعه الاستعماري الأمني الاستيطاني في رهان على حشر الملايين في جنوب القطاع، سوف يؤدي في نهاية المطاف إلى انفجار داخلي يصبح معه التهجير بالقوة أو طوعاً هو الحل، في ظل نزاع سياسي أمني، وغياب الحلول المدروسة خاصة مشاريع إعادة البناء وإعادة تنظيم صفوف المجتمع وتوفير عناصر العيش الكريم ولو بحده الأدنى.
بالمقابل، يلاحظ أن الحالة الفلسطينية وفي تثاقل غير طبيعي، فشلت حتى الآن في الوصول إلى صيغة من شأنها إسناد أبناء القطاع، وتعزيز قدرتهم على الصمود والبقاء. إلى أن يفاجئنا مشهد اقتحام الجائعين، الحاجز إلى سيناء هرباً من الموت والجوع، واليأس من قدرة القيادات الفلسطينية على تحمل مسؤولياتها.
أما ما يجري في الضفة الغربية، فهو أكثر خطراً مما يجري في القطاع، فالضفة هي المحطة الجوهرية للمشروع الوطني، وفيها تدور معركة الحسم ضد المشروع الصهيوني. ما يجري في الضفة الغربية تجاوز حدود التخطيط، وانتقل على مرحلة التنفيذ.
الضفة تتعرض لحرب مفتوحة يشنها ضدها جيشان، الجيش الإسرائيلي وجيش المستوطنين المؤطرين في تشكيلات مسلحة ومدربة، وتقوم على اقتراف الأعمال القذرة من حرق وتدمير، وإتلاف للمزروعات والاستيلاء على الأراضي، وإقامة بؤر استيطانية غير شرعية، سرعان ما يتم تسريبها وضمها إلى الكتل الاستيطانية.

9 months, 3 weeks ago

بمشاركة شعبية حاشدة، وبحضور وطني كبير
«الديمقراطية»: تنظم مسيرة جماهيرية في نابلس، تضامناً مع شعبنا الصامد ومقاومته الباسلة في قطاع غزة ومخيمات شمال الضفة.

نظمت اليوم الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، مسيرة جماهيرية حاشدة في مدينة نابلس رفعت الشعارات الداعية إلى الوحدة الوطنية وإنهاء الإنقسام، وإلى تطبيق ما جاء في اتفاق بكين، عبر الدعوة إلى عقد اجتماع الإطار القيادي الموحد والمؤقت الذي يرأسه الرئيس أبو مازن، وقد شارك في المسيرة عدد كبير من ممثلي القوى والمؤسسات والفعاليات الشعبية.
وأتت هذه المسيرة التي شارك فيها عدد كبير من ممثلي القوى والمؤسسات والفعاليات الشعبية ، تعبيراً عن إسناد شعبنا الصامد ومقاومته الباسلة في قطاع غزة ومخيمات الفارعة وطولكرم ونور شمس وجنين وبلاطة والعروب، وألقت ماجدة المصري نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية كلمة جاء فيها:

( وفاءً للدماء الزكية لشهداء وشهيدات شعبنا على امتداد مسيرة نضالنا وصراعنا مع الإحتلال ومشروعه الصهيوني التصفوي، ووفاءاً لدماء أكثر من أربعين ألف وستمائة شهيد وشهيدة في حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في غزة، وأكثر من ستمائة وسبعين شهيد وشهيدة في الحرب على البشر والحجر والشجر في الضفة ما بعد 7 أكتوبر منهم 21 شهيد خلال العملية العسكرية الوحشية الأخيرة، ووفاءاً لمئات الألوف من الأسرى والأسيرات، رمز استمرار نضالنا ومقاومتنا للعدو، الذين يواجهون السادية العنصرية داخل سجون النازية ما بعد 7 أكتوبر ، ووفاءاً لنضالات وتضحيات شعبنا عبر مسيرة نضالنا المستمرة، داخل الوطن وفي مخيمات اللجوء والشتات وفي المهجر، من أجل الحقوق الوطنية لشعبنا في الحرية والاستقلال والعودة وتقرير المصير، ومن موقع التمسك الثابت والحازم، بالوحدة الوطنية، قانون الإنتصار لحركات التحرر الوطني، كشرط بات أكثر إلحاحاً بعد 7 أكتوبر لتمكيننا من مواجهة المشروع الصهيوني التصفوي للوجود الفلسطيني، الذي نرى طبيعته الفاشية في الإبادة الجماعية في غزة، وشبيهتها في الضفة، لتنفيذ خطة الضم وحسم الصراع وفق برنامج حكومة اليمين الصهيوني، وبعد مرور أكثر من شهر على اتفاق بكين الذي وقع عليه جميع فصائل المقاومة وفي مقدمتهم حركتي فتح وحماس، ورحب به جميع أبناء شعبنا والمؤسسات والنقابات والاتحادات والحراكات الجماهيرية، ودعوا جميعهم إلى تنفيذ ما جاء به بأمل انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية).

وجاء في كلمة المصري أيضاً : في هذا السياق فإننا في الجبهة الديمقراطية، وعبر هذه المسيرة، ندعوا جميع أبناء شعبنا وقواه ومؤسساته وحراكاته الشعبية إلى تعظيم المطالبة بتنفيذ ما جاء في اتفاق بكين، باعتباره أعاد بناء الوحدة على القواسم المشتركة لنضالنا الوطني، وفي مقدمتها وحدانية التمثيل الفلسطيني عبر م.ت.ف، وفي الوحدة حول برنامج النضال الوطني، الدولة بعاصمتها القدس والعودة وحق تقرير المصير، ومرجعيته في القرارات الدولية ذات الصلة، وأعادة بناء الوحدة الوطنية حول خيار المقاومة بكل أشكالها باعتبارها حق مشروع للدول تحت الإحتلال وفقاً للقانون الدولي.

وأشارت المصري أن القضية الأبرز التي أقرت في بكين هي تفعيل وانتظام اجتماعات ودور الإطار القيادي الموحد والمؤقت الذي يقوده الرئيس أبو مازن، والذي يشارك في عضوية الأمناء العامين للفصائل إلى جانب اللجنة التنفيذية والذي شكل عام 2011 في حوارات المصالحة في القاهرة، كذلك تبني اتفاق بكين تشكيل حكومة توافق وطني من خبراء بمرجعية القوى الوطنية وم.ت.ف، لتوحيد المؤسسات في شطري الوطن ولقطع الطريق على أي محاولات إسرائيلية وأمريكية وإقليمية لفصل غزة عن الضفة.

وفي ختام كلمتها، دعت نائب الأمين العام للجبهة الرئيس أبو مازن، إلى التعجيل بدعوة الإطار القيادي الموحد، استناداً لاتفاق بكين، مؤكدة أنه لا حاجة لأي حوارات جديدة، كما جاء في المرسوم الرئاسي، بل الحاجة الملحة لتنفيذ ما تم التوافق الشامل عليه في بكين، وهو مطلب وطني وشعبي عام من شأنه توحيد شعبنا في الوطن والشتات وباعتباره مرجعية للوحدة الوطنية يحظى برعاية دولة عظمى مثل الصين ومبني على تفاهمات موسكو التي سبقت، الدولتان الحريصتان على الوحدة الداخلية الفلسطينية وبما يمكن من فتح مسار سياسي عبر مؤتمر دولي يفضي إلى إنهاء الاحتلال.

31/8/2024

9 months, 3 weeks ago

«الديمقراطية»: حرب إسرائيل "الوجودية" ينقلها نتنياهو إلى الضفة ، وجنين " إسبارطة " الضفة هي الشاهد على فشله في تحقيق أهدافها ... فلنمنع الإستفراد بها

أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً اليوم ندّدت فيه بالحملة الشرسة التي تشنها حكومة دولة الإحتلال على شمال الضفة الغربية وخاصة على مدينة جنين ومخيمها المتواصلة لليوم الرابع على التوالي ، مسبباً ارتقاء عدد كبير من الشهداء ودماراً هائلاً في البنى التحتية ، علماً بأن عدوانه على جنين ونابلس وطولكرم وغيرها من مدن وقرى ومخيمات الضفة مستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات ، مستهدفاً المقاومة المتصاعدة والتي تصاعدت وأخذت أشكالاً ووهجاً جديداً بعد السابع من أكتوبر، وكذلك حاضنتها الشعبية بالضبط كالعدوان وحرب الإبادة على قطاع غزة.
وأضاف بيان الجبهة قائلاً: إن الحرب الوجودية التي يصفها باستمرار قادة الإحتلال السياسيون والعسكريون في تبريرهم لحرب الإبادة على قطاع غزة ، والتي يتم نقلها إلى الضفة بعدما فشلت "إسرائيل" في تحقيق أي من أهدافها المعلنة في قطاع غزة ، وخاصة النيل من المقاومة ومن الحاضنة الشعبية ومن إجبار شعبنا في القطاع على الهجرة من القطاع ، الأمر الذي دفع قادة العدو إلى نقل المعركة إلى الضفة علّهم يحققون فيها إنتصاراً فشلوا في تحقيقه في غزة على مدى أحد عشر شهراً من حرب مدعومة أمريكياً وأطلسياً، وتنفيذاً لمخطط الضم الذي أعلنت عنه حكومة اليمين الفاشي في "إسرائيل".
وأكمل بيان الجبهة بالتأكيد على أن تصاعد المقاومة في جنين ومخيمها قادر على إلحاق الهزيمة بالإحتلال ، ولكن المطلوب من كافة القوى والجماهير الفلسطينية منع الإستفراد بها ، لأن الإستفراد بجنين " إسبارطة " الضفة ، سيفتح الباب لإخماد المقاومة في كل الضفة الغربية بما فيها القدس، الأمر الذي يتطلب تصعيد المقاومة بكل الأشكال المتاحة في محافظات الضفة وتجسيد وحدة الشعب الفلسطيني المقاوم للإحتلال ومخططاته في إبادة شعبنا وتهجيره وضم الضفة، الأمر الذي لا يتردد قادة العدو في الدعوة إليه.
وختمت الجبهة بيانها بمطالبة القيادة السياسية للسلطة، بأن تصحو من غيبوبتها وغربتها السياسية الغارقة فيها، ورهانها المستمر على أمريكا والغرب، وأن تستجيب لخيارها شعبنا المقاوم من خلال دعوة الإطار القيادي الموحد المؤقت للإنعقاد كمدخل لترجمة اتفاق "بكين" ، وذلك يعتبر الحد الأدنى المطلوب منها لاستعادة الوحدة الوطنية كمدخل لتبني استراتيجية كفاحية جامعة ، ترسل رسالة قوية موحدة لشعبنا وحلفائنا وأنصار نضالنا في العالم.

الإعلام المركزي- رام الله
31-8-2024

9 months, 4 weeks ago

في لقاء له على قناة المسيرة الفضائية وإذاعة طهران
علي فيصل: نبارك للمقاومة هذا الرد الرادع للإحتلال والداعم لصمود شعبنا ومقاومته.

أكد الرفيق علي فيصل، نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني, أن رد حزب الله على اغتيال القائد فؤاد شكر هو مؤشر هام على تعاظم دور جبهات الإسناد وتطور إمكانياتها وقدرتها على الردع, وتشكل قاعدة متينة لبناء قواعد اشتباك جديدة, ورسالة واضحة للولايات المتحدة وبوارجها الحربية وجنرالاتها ، ودعماً صادقاً بالدم والنار لصمود شعبنا الفلسطيني ومقاومته, وارتقاءً بالروح المعنوية لدى شعوب المنطقة في التصدي للعدوان الأمريكي الصهيوني ومشاريع الشرق الأوسط والتطبيع وأحلافه العسكرية والأمنية.

وأكد فيصل على ضرورة تكامل وحدة الشعب ومقاومته في الميدان بوحدة سياسية تصون التضحيات وتراكم بالإنجازات عبر تطبيق قرارات الإجماع الوطني الفلسطيني وفي مقدمتها قرارات المجلسين الوطني والمركزي, وتنفيذ قرارات إعلان بكين، وعلى رأسها إنعقاد اجتماع الإطار القيادي الموحد وتشكيل حكومة وفاق وطني بمرجعية منظمة التحرير الفلسطينية، مما يساهم في إفشال سيناريوهات اليوم التالي ومشاريع الضم والحسم والتبديد ، وتصعيد المقاومة والخروج من دائرة الرهانات على السياسات الأمريكية باعتبارها شريكاً أساسياً للإحتلال,
كما أكد على رفض أي مسار تفاوضي لا يستجيب للمطالب الوطنية المحددة بوقف العدوان وفك الحصار وانسحاب جيش الإحتلال خارج القطاع وعودة النازحين وإعادة الإعمار ودخول كافة المساعدات لشعبنا دون قيد أو شرط وإنجاز صفقة تبادل منصفة.

وختم فيصل بالتحية للشهداء والأسرى والجرحى ولجبهات الإسناد وجبهة أحرار العالم وجبهة العدالة في المحاكم الدولية والأمم المتحدة وأحرار العالم وضرورة تكامل الجهود لمعاقبة إسرائيل على جرائمها وطردها من المؤسسات الدولية.

We recommend to visit

قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، ‏أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )

Last updated 4 months ago

يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.

Last updated 5 months, 1 week ago

- بوت الإعلانات: ? @FEFBOT -

- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.

My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain

- @NNEEN // ?: للأعلانات المدفوعة -

Last updated 5 months, 4 weeks ago