هناك في زوايا القلب مساحات لا يلمسها أحد، مساحات تبقى صامتة حتى تأتي لحظة الحب، فتُضاء بلهفة اللقاء الأول. ولكن، في بعض الأحيان، قد يجد الإنسان نفسه في مفترق طرق، حيث يصبح الحب الذي احتضنه يومًا قيدًا، والعشق الذي أشعل نيران الروح يصبح وهجًا باهتًا، لا يكفي ليضيء درب الأيام القادمة.
أن تختار حبيبًا آخر رغم الحب، ليس خيانة للقلب الأول، بل هو اعتراف شجاع بأن الحب وحده لا يكفي. قد يكون هناك مزيج من التقدير، من الرغبة في الأمان أو الفهم، من السعي للانسجام الكامل الذي يعبر عن تفاصيلنا الصغيرة والتي لا يراها أحد سوى من يشاركنا الطريق الجديد.
نعلم أن الاختيار مؤلم، أن الذكريات قد تطرق أبواب القلب ليلاً، وأن طيف الحب الأول سيظل يجوب ممرات الذاكرة، يهمس لنا بصوت الماضي. لكننا ندرك أيضًا أن الحياة لا تنتظر، وأن بعض القرارات تُتخذ ليس لأننا لم نحب بما يكفي، بل لأننا أحببنا أنفسنا بما يكفي لنختار ما يناسب أحلامنا القادمة.
في النهاية، الحب ليس تملكًا، بل حرية في أن تختار الطريق الذي يمسح دموعك، ويرسم ابتسامتك، ويعطيك الأمل بأن القلب الذي أحب مرة، قادر على أن ينبض من جديد، وأن يجد في الآخر مساحة جديدة للفرح، حتى وإن كان الفراق جزءًا من الحكاية

**في لحظات الصمت الطويل، حين تتوقف الحكايات عن الهمس في مسامعنا، ندرك أن هناك جزءًا من الحياة ينسحب ببطء، كظل يذوب تحت شمس الوداع. نعترف، نحن الحالمون، بأننا خسرنا معاركنا الكبرى رغم شرف المحاولة، وأن الطرق التي سلكناها كانت أشواكها أكثر من ورودها. دفعنا من أرواحنا ثمنًا لم يكن يسيرًا، وعلّمنا الألم أن هناك حدودًا لا تُكسر، وأن هناك قلاعًا لا تُفتح مهما اشتدت عزائمنا.
ليس كل ما نتوق إليه يُدرك، فهناك أمور تبقى خلف ستائر الغياب، تختبئ في مساحات لا تملكها أيدينا ولا تسكنها أحلامنا. بعض النهايات تأتي لتحطم صمتنا، ولتخبرنا أن التلاشي هو جزء من دورة الحياة، وأن ما ينتهي لا يعود كما كان، بل يذوب في الفراغ اللامتناهي، تاركًا وراءه فراغًا لا يُملأ إلا بصبرٍ جديد.

وفي لحظة الاعتراف هذه، نفهم أن النهاية ليست سوى بداية لرؤية مختلفة، بأننا لسنا مهزومين بل متجددين. نقف على أطراف هذا الفراغ ونغني بأصوات مبحوحة، بأن في الصمت حكمة، وفي التلاشي دروسًا لا تنسى، وبأن ما يبقى لنا بعد كل شيء هو الأمل في بداية أخرى، تكتب على صفحة جديدة من حياتنا.**

هنالك مَقولة تقول :
"النوم بجانب من تُحب يطيل العُمر" أُود أن أطبقها كي يطول عُمري معك..ويُفنى بالنظر إليك،
وبتقبيل خديك،أُريد أن تكون
آخر أنفاس أتنفسها رائحة يديك،
و أن أموت في عينك وأدفن برمشيك.

لاشيء نكتبه بلا قصد كل الكلمات نعنيها بدقة...إما لأنها تؤذينا أو أن أحد ما عليه أن يفهم ما نريد قوله

اتمنّى ان لا ينتهي الطريق بيننَا، ان لا تموت فيِنا اصدق مشَاعرنا..ان لا تتَوقف رسائلنا.. ان نحيَا طوال العمر بِنفس شعورنَا الاول ‌

‏معكَ لا أخشى من شيء معكَ أظهر بكامل حقيقتي وعيوبي ، حقًا حِدسي يُحدثني انني في المكان الصحيح ، تجعلني مرحة لا اكبح ضحكاتي المُتعالية..لا اتردد في احاديثي التافهه ونُكتي الغير مُضحكة ، لا أسعىٰ إلى ترتيب نفسي بالكامل لِتُشاهديني،بكامل اناقتي أجدك دائمًا تُحبيني كيفما أنا

أنا إنسانٌ لا أُبالي ..
لا تهمني الصغيرة والكبيرة لا أرفع رأسي ولا أضع عيني بعين أحدٍ..أما إذا كان الموضوع يخصك فأنا أعشق الشامة التي بطارف أصبعك وأهيم بتلك النبرة التي تتغيرعند جوعك أو نعسك.

ليتك ياصنعاء تشفقي عليً الليله وتهديني ما ٱتمني.

ليلة رومنسية من ليالي الف ليله وليلة

فقط حينما أحببت، اكتشفت ذلك السُّلم السريَّ، الّذي يصعد عليه الفرح من قلبي إلى السَّماء.
#غادة_السمان