"وقلب يسع حدود الكون ومش قادر يوسع صاحبه!"

#hands

-

-
وإنَّنا يا صاحبي حين تغيَّر الزَّمان
وتقدَّمنا في العمران؛ ابتعــدنا عن الطبيعـة
وقـلِّ اتصالنـا بها
ففقدنا على إثـرها بوصلـة الحقيقـة
وتفاصيلًا تنطـق من حولنا بالتَّوحيــد..
فانظر معي..
أتراكَ حين تزرع النِّباتات في حديقتك الصَّغيرة وترى الجذور كيف تتشرب الماء، فتنمو السَّاق وتنتعش الأوراق وتُثمِرُ بعد مدة وجيزة
أتراكَ تنسب العمل إلى نفسك؟!
أم يحملك عقلك على التَّفكر في قدرة الله؟
وحين ترعى الأليف من الحيوان، فترى عجائب الحياة وتناغم الأبناء مع الأمهات، ثم نمو الأجساد الصغيرة، وتعلُّم الحياة بلا كلمات..
أتراكَ تحسبه نموًا عاديًا؟
أم يحملك قلبك على التَّفكر في إعجاز الله؟
بل أخبرني حين ترفع بصرك للسماء، فتبصرُ غيومًا وقمرًا ونجمات..
ألا تقول: سبحان الله!
ألا تُعيد هذا الجمال إلى إبداع الله!
فسبحانه
كيف جعل الكون كلَّه بصمتٍ ناطق دالًا عليه!
وإنِّي يا صاحبي بعد هذا أنصحك بخطوة صغيرة
رأيتها تُجدي، وتعيد للقلب اتصاله..
ضع على نافذتك نبتة صغيرة
واعتنِ بها واجعل لك وقتًا تتفكر فيها، تُناظرها، تطالع أزرار ورودها الصغيرة أو فروعها الفتية.. وسترى كم سيحملك قلبك على التسبيح من أعماق الأعماق..

• اليُسـرىٰ

يا أهلاً وسهلاً بمن شرّفنا 🦋

تعرفة سريعة عن متجري الصغير ✨

نحن في دمشق لا يوجد شحن للمحافظات

أشــياءٌ صُــنعـت لأصــحابـِها بخَـليــطٍ مِن الحـُـبّ. 🧶

•بورتكليه على حسب الطلب
•دمى كروشية بجميع الأحجام
•تعليقة سيارة
•فواصل كتب أو مصحف حسب الطلب
•أشياء لطيفة للذكريات اللطيفة😍

رابط صفحتنا لرؤية الأعمال بوضوح:
t.me/ra230hm

.
اللهم ثغرًا يُرضيـكَ عنَّا ويُرضينـا
يقتلُ ألم الفراغ الذي يعترينا ويُرقِّينـا ♥️

وقبــل النَّـــوم..
لا تدعـــوا هُمومــكم تُنســـيكم إخوانــكم في غزة
والمستـضعفين المسلمين في كل بقـــاع الأرض..
ضمُّــوهم بين دعواتكــم
فواللـه مهما عَظُمـت أحزانـكم وتكاثفت آلامكم.. لا تســـاوي ربع ربع جراحِهم.💔

• اليُسـرىٰ

ما خالطت الصَّلاة علىٰ نبيِّنا مُحَمّد ﷺ همّاً إلاّ آنست صاحبه وكفته ما أهمّه .. ولا خالطت ذنباً إلاّ كانت سببًا في غفرانه، ولا دعاءً إلّا كان أرجىٰ أن يُجاب وأجدر أن يُلبّى، وما أكثر عبدٌ من الصَّلاةِ عليه ﷺَ  إلّا وكثُر ثناء الله عليهِ في الملأ الأعلى 🤍
@eslameslamhaar

كانت تتألم...
تفتقدُ شخصًا كان يومًا هُنا حانيًا
فأبصرتُ ألمها..
ولا تسألني كيف؟ فقد رأيتُ بقلبي
وتلك أشياءٌ لا تروى...
كان دمعُها يسيل و الرُّوح أطفأت سِراجها..
أردتُ إمساكَ كفها فرأيتُ ارتعاشتي...
لم تكن هي من عليَّ أن أُواسي
بل كانت نفسي!
رأيتني
وكأنَّني هناك مِثلها
وأُعيدَ في عقلي مشهدَ اليوم الأول
واللحظة الأولى...
والصَّدمة الأولى...
رأيتها تتكرر تلكَ المشاهد
بعد فقدٍ مُشابه
وتخنقني العبرات...
ثمَّ لحظتُ أمامي الفتاة عاجزةً هلِعة
تسحب أنفاسها بصعوبة
وتتأوه بحرقة...
وتسألني بقلق العالم أجمع: هل هناك من مخرج؟
هل قد يكون من عودة!
وفي عينيها رجاء
فلم أملك إلا أن أومِئ برأسي
مُخفيةً عنها الحقيقة
مواريةً رماد شمعةِ الأملٍ التي خمدت واندثرت في قلبي..
وأبشِّرها..
علَّها تحظى بفانوسٍ لا يُشبه أمليَ الماضي...
وأدركتُ أنَّه الفقد! أينما وجدناه
عاد وقعُه في قلبنا كما المرَّة الأولى.
حلَّ داخلنا بسرعة
وذكًّرنا بالأمس..

ويا لمرارةِ المرِّة الأولى.

• اليُسـرىٰ

لعلَّ أدفئ فكرة أن يأتي أحدهم، يحمل بين يديه ذكرياتٍ ثمينة... تخصُّكما معًا
ويُبدي لكَ ببالغ الحنين حجم السَّعادة الذي كان يومًا معك..
بل الأدفئ أن يُعيد تذكيرك مرة أخرى
بأن باب القلب مازال مفتوحًا لأجلك
لم ينطفئ سراج الحب لديه
ولكن بات يخاف عليه
ويُحيطه بأمان دعاءه وكفَّيه..
لقد بات هذا الحبُّ.. غاليًا عليه
ولم ينسه..
ولم ينسى أيَّ لحظاتٍ فيه. ♥️

• اليُسـرىٰ