{وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بنَصرِ ﷲ}

اللهُ أكبرُ كبيرا
والحمدُ لله كثيرا
وسبحان الله وبحمده بُكرةً وأصيلا
لا إله إلا اللهُ وحده
نصرَ عبدَه
وأعزَّ جُندَه
وهزمَ الأحزابَ وحده
لا شيءَ قبله ولا شيءَ بعده
اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ الله أكبَر
لا إلهَ إلا الله.

أتم ﷲ الفتح، والنصر،

[ سهل الله له طريقا ]

أي: في الآخرة، أو في الدنيا بأن يوفقه
للأعمال الصالحة الموصلة إلى الجنة.

وفيه بشارة بتسهيل العلم على طالبه؛ لأن طلبه من الطرق الموصلة إلى الجنة"

#تحفيز

#تحفيز

♦ قال سفيان بن عيينة رحمه الله تعالى: (أوّلُ العِلْمِ حُسْنُ الاسْتماعِ، ثُمَّ الفَهْمُ، ثُمَّ الحِفْظُ، ثُمّ العملُ، ثُمَّ النّشْرُ.. فإذا استمعَ العبدُ إلى كتاب الله تعالى وسنّة نبيه بِنِيَّةٍ صَادِقَةٍ على ما يُحِبُّ الله تعالى، أَفْهَمَهُ كما يَجِبُ، وجَعَلَ لَهُ في قَلْبِهِ نُوراً).تفسير القرطبي ج/11 ص176
#منقولة

{ يُبْلِسُ الْمُجْرِمُونَ }- 

السعدي : أي: ييأسون من كل خير.

وذلك أنهم ما قدموا لذلك اليوم إلا الإجرام وهي الذنوب، من كفر وشرك ومعاصي، فلما قدموا أسباب العقاب ولم يخلطوها بشيء من أسباب الثواب، أيسوا وأبلسوا وأفلسوا وضل عنهم ما كانوا يفترونه، من نفع شركائهم وأنهم يشفعون لهم.

«ويوم تقوم الساعة يُبلس المجرمون»

الجلالين : يسكت المشركون لانقطاع حجتهم.

ثم كان عاقبة الذين أساءُوا السُّوأى»

الجلالين : تأنيث الأسوأ: الأقبح خبر كان على رفع عاقبة واسم كان على نصب عاقبة، والمراد بها جهنم وإساءتهم «أن» أي: بأن «كذبوا بآيات الله» القرآن «وكانوا بها يستهزءُون».

الشيخ عادل أحمد :

?بضم " عاقبةُ" ، السوءَى خبر كان بمعنى : الفعل الأسوء أي المعصية .

?بفتح عاقبة خبر كان ، السوءَى اسم كان والمراد جهنم .

بمعنى : ثم كان السوءى عاقبة الذين أساؤوا

?بفتح عاقبة خبر كان.... والسوءَى مفعول به لأساؤوا بمعنى الفعل الأسوأ أي المعصية ... اسم كان مصدر مؤول أن كذبوا تقديره: التكذيب .

بمعنى ثم كان التكذيب عاقبةَ الذين أساؤوا

«بل» بمعنى هل «أدرك» وزن أكرم، وفي قراءة أخرى ادّارَكَ بتشديد الدال وأصله تدارك أبدلت التاء دالاً وأدغمت في الدال واجتلبت همزة الوصل أي بلغ ولحق أو تتابع وتلاحق
(في قراءة أدرك : معناه : كأنهم علموا كل شيء عن الآخرة ولم يبقى إلا أن يعلموا وقتها )
#الشيخ عادل

«علمهم في الآخرة» أي بها حتى سألوا عن وقت مجيئها ليس الأمر كذلك

«بل هم في شك منها بل هم منها عمون» من عمى القلب وهو أبلغ مما قبله (أي: الشك) والأصل عميون استثقلت الضمة على الياء فنقلت إلى الميم بعد حذف كسرتها

#الجلالين

{ بَلِ ادَّارَكَ عِلْمُهُمْ فِي الْآخِرَةِ }- أي: بل ضعف، وقل ولم يكن يقينا، ولا علما واصلا إلى القلب وهذا أقل وأدنى درجة للعلم ضعفه ووهاؤه، بل ليس عندهم علم قوي ولا ضعيف وإنما { هُمْ فِي شَكٍّ مِنْهَا }- أي: من الآخرة، والشك زال به العلم لأن العلم بجميع مراتبه لا يجامع الشك،

{ بَلْ هُمْ مِنْهَا }- أي: من الآخرة { عَمُونَ } قد عميت عنها بصائرهم، ولم يكن في قلوبهم من وقوعها ولا احتمال بل أنكروها واستبعدوها.
#السعدي

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على نبينا وعلى آله وصحبه أجمعين
ما تيسر من #الجزء # التاسع عشر

أن المعونة تنزل على العبد على حسب قيامه بالمأمور به، وأن الموافق لأمر الله يعان ما لا يعان غيره؛

#السعدي