‏"دائماً وأنت تقرأ وتراجع القرآن: استحضر نيتك وقصدك الاستهداء بهديه والاستضاءة بنوره والاستشفاء به من أدواء قلبك، الهداية هي أعظم مقاصد القرآن { ذلك الكتاب لا ريب فيه هُدًى للمتقين }

والهداية بوابة التوفيق، ولا تقتصر على مجرد تلاوة الحروف كأنها عادة بلا نية يحدّق بها القلب".

‏أيها الناس
إنَّ الرَّجُل لتُقضَى حوائجه بكثرة الصلاة على النبيِّ ﷺ.

وفي الصلاة على النبي ﷺ فضلٌ عظيم، لا يزهد فيه إلا محروم.

- ابن حزم

«كثرةُ الصَّلاة على النَّبيِّ ﷺ تُؤنِسُ المهمُومَ وتُدخِلُ السُّرُورَ على المحزُون».

﴿ يَاأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾
[يونس: ٥٧]

‏"لم أجِد سوى القرآن مؤنِسًا، ولم أجد أوفى من القرآن صاحبًا، رفيق السفرِ والحضر، الهم والسرور، عزيزًا في معانيه، جليلًا بمقاصِده، تُستَقى منه الحِكمة، وتُرفَع بهِ الهمة، وتطمئن إليه الأفئدة ".

وفي الصلاة على النبي ﷺ فضلٌ عظيم، لا يزهد فيه إلا محروم.

- ابن حزم

ملخص الأمر ما قاله شيخ الإسلام أبو العباس رحمه الله ورضي عنه:

"وَكُلُّ عَمَلٍ لَا يُعِينُ اللَّهُ الْعَبْدَ عَلَيْهِ فَإِنَّهُ لَا يَكُونُ وَلَا يَنْفَعُ، فَمَا لَا يَكُونُ بِهِ لَا يَكُونُ، وَمَا لَا يَكُونُ لَهُ ‌لَا ‌يَنْفَعُ ‌وَلَا ‌يَدُومُ".

‏يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث
أصلح لي شأني كله
ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين

‏لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير.