____________________
سَلَامَ مَنْ لَوْ كَانَ مَعَكَ بِالطُّفُوفِ لَوَقَاكَ بِنَفْسِهِ حَدَّ السُّيُوفِ، وَ بَذَلَ حُشَاشَتَهُ دُونَكَ لِلْحُتُوفِ ، وَ جَاهَدَ بَيْنَ يَدَيْكَ ..
شَگدد تَمنِيت لُو ليَلة بَحضرتَك..
أُمَّاه يَا فاطِمة ، مُتعبٌ أنَا ضْمُينِي إلى كَنَفِ رَحْمتكِ ..
إلٰهي، أبكي ليقيني بما سأراه من أوسعِ ما عندك بعد هذا الضيق كُلُّه .
من المعلوم أن أسلوب الدعاء أقرب إلى جو التكتم و الحذر، من أي شيء آخر، باعتبارها الوسيلة المعترف بمشروعيتها عموماً، في الاتصال باللّه عز و جل، ولا يمكن لأي سلطة من السلطات المحاسبة على ذلك. و من هنا رأينا الامام زين العابدين (عليه السلام) قد اتخذ في تربية الأمة أسلوب الدعاء، و ضمّن أدعيته أعلى المفاهيم و أجل الأساليب.
الشهيد السعيد السيد محمد الصدر قدس سره.
تاريخ الغيبة الكبرى
____________________