لنا حقُّ الوداعِ، ألن تعودوا ؟
لخمسِ دقائقٍ مِن دونَ ناعي

فنسمعُ منكمُ " كونوا بخيرٍ
وما للحزنِ بعدَ النصرِ داعي "

نقولُ لكم هنيئاً لو بكَينا
فقد أوفيتُمُ حقَّ الوداعِ

_ المنذري

**بيان صادر عن المُقاومة الإسلاميّة (1):

بِسْمِ اللَّـهِ الرحمن الرَّحِيمِ
﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ على نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ﴾
صدق الله العلي العظيم

على إثر الخروقات المتكررة التي يبادر إليها العدو الإسرائيلي لاتفاق وقف الأعمال العدائية المعلن عن بدء سريانه فجرَ نهار الأربعاء في 27 تشرين الثاني 2024، والتي تتخذ أشكالاً متعددة منها إطلاق النيران على المدنيين والغارات الجوية في أنحاء مختلفة من لبنان، ما أدى إلى استشهاد مواطنين وإصابة آخرين بجراح، إضافة إلى استمرار انتهاك الطائرات الإسرائيلية المعادية للأجواء اللبنانية وصولاً إلى العاصمة بيروت، وبما أن المراجعات للجهات المعنية بوقف هذه الخروقات لم تفلح، نفذت المقاومة الإسلامية مساء اليوم الإثنين ردّا دفاعياً أولياً تحذيرياً مستهدفةً موقع رويسات العلم التابع لجيش العدو الإسرائيلي في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة.
وقد أُعذِر من أَنذر.
﴿وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيم﴾‏
الإثنين 02 كانون الأول 2024 م
‏29 جمادى الأولى 1446 هـ**

#أولي_البأس

غدًا عِندما يعيدون إعمار الرصيف والبناء
والأحياء التي كانت تلُمّنا
من سيعيد لنا الرّفاق؟

‏"إن كان لديك عائلة تحبك وبعض الأصدقاء الطيبين، وطعام على المائدة، وسقف فوق رأسك، فأنت أغنى مما تتصور."

هذا العالم نُكتة،
لكِنها قيلت بطريقة مفرطة في الجديّة!
-علي عكور

كانت أمّي المرأةَ الوحيدةَ التي تغفر لي ذنوبي، من دون مقابل. أما بقيةُ النساء فلا غفرانَ بلا ثمن، وأحياناً لا غفرانَ مهما كان الثمن.

عتبة الألم، حسن سامي يوسف

الغائبونَ وما هُم عنك غُيّابُ
بهم تذوبُ وكم أهلُ الهوى ذابوا

لو ألف عامٍ مضى لا دار يجمعكم
لا بدَّ يُقرَعُ يوماً للِّقا بابُ

_ المنذري

الفَقدُ بُكاء،
والدَّمعُ بُكاء،
وصَوتي الأصمُّ هُنا،
سيلُ بُكاءٍ لا يَعرفُ إلَيكَ سَبيلًا..
أتعرفُ كَيفَ يَعصفُ بي كُلُّ شُعوري؛
والفَقدُ في هذا اللّيل الطّويل؟!
أنا هُنا، عَيناكَ تَنتَظِرُني،
أمامَنا سَهَرٌ طَويل، كأيّام طُفولتي
وشَغَبٌ بِريحِ ضحكتكَ العَليل..
وفي ساحِنا بعضُ الذّكريات،
وأرجوحةٌ صَغيرة، تُداعِبُنا فيها
وبعضُ مُزاحٍ يقفُ عند مفترقِ الكَلمة
ينتظرُ حَديثنا كَي يُكمِلَهُ
في عتمةِ الغِياب..

الفاتحة.
..

أعظم الله أجركم بذكرى استشهاد رسول الله محمّد صلّى الله عليه وآله وسبطه الإمام الحسن عليه السلام...

صغير كفستقة
الحزن قلبي!!
ولكنهُ في الموازين، أثقل من كفة الموت.

-أمل دنقل