قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )
Last updated 4 weeks, 1 day ago
يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.
Last updated 1 day ago
- بوت الإعلانات: 🔚 @FEFBOT -
- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.
My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain
- @NNEEN // 🔚: للأعلانات المدفوعة -
Last updated 3 weeks ago
السيناريو الأكثر منطقية أن ترد إيران على إسرائيل حفظًا لماء وجهها، لكن هناك سيناريو آخر محتمل وإن كان بعيدًا، وهو أن تكون هناك صفقة أمريكية بموجبها تتنازل إيران عن الرد أو تكتفي برد هامشي مقابل أن توقف إسرائيل الحرب وتنسحب من غزة، وربما تقدم أمريكا حزمة لإيران متعلقة بتخفيف العقوبات كذلك.
لماذا هذا السيناريو منطقي وإن كان بعيدًا؟
- بالنسبة لإيران هذا أفضل لها، لأنها بذلك تحافظ على عقيدتها العسكرية التي تقوم على امتناع الاشتباك المباشر مع إسرائيل، وفي نفس الوقت هذا العرض سيحفظ ماء وجه إيران لأنها ستقول إنها تنازلت عن حقها كي تصون دماء أهل غزة، وهذا تبرير ربما لا يكون مقنعا كثيرا، لكنه منطقي على الأقل، وهو أفضل من تعريض تراكم المكاسب الإيرانية للخطر.
- بالنسبة لإسرائيل، صحيح أن نتنياهو من مصلحته الاستمرار في الحرب، لكنه الآن يواجه مأزقًا مع الجيش بسبب عدم وجود أفق في حرب غزة، فبعد عشرة أشهر من الحرب يبدو كأن حماس لم تتأثر كثيرًا، ويواجه كذلك مأزقًا مع إدارة بايدن التي تريد صفقة سلام قبل الانتخابات كي يُحسب الإنجاز للديمقراطيين، ويواجه مأزقًا ثالثًا في أنه لم يحقق أيا من أهدافه الثلاثة التي أعلن عنها.
لذلك من مصلحة نتنياهو إنجاز هذه الصفقة، لا سيما أن الضربة الأخيرة أظهرته بمظهر البطل حين وجه لإيران أكبر ضربة في تاريخ الصراع بينهما، ثم في الوقت نفسه استطاع تحييد أي رد إيراني.
يرجح هذا السيناريو عدة أمور:
- تسارع وتيرة الاغتيالات الإسرائيلية وكأن نتنياهو يريد التخلص من أكبر عدد ممكن من الأهداف قبل التسوية.
- استعجال نتنياهو بإرسال وفد المفاوضات.
- تلكؤ الإيرانيين إلى الآن برغم وضوح بنك الأهداف لديهم.
لكن هذا السيناريو يتوقف على الآتي:
- جدية الضغط الأمريكي بإنجاز الصفقة قبل الانتخابات.
- مدى إمكانية نتنياهو تسويق اغتيال إسماعيل هنية كبديل عن هدف القضاء على حماس في الرأي العام الإسرائيلي.
- قبول التيار المتطرف في حكومة نتنياهو بالصفقة.
يكرر القرآن كثيرا: يا أيها الذين آمنوا.
لكن ولا مرة قال: يا أيها الذين أسلموا.
لماذا؟
الجبن والشجاعة، الذكاء والغباء، المروءة والدناءة، الحقد والغيرة، هذه الصفات التي نستعملها كثيرا لم يذكرها القرآن، فهل أعرض عنها أم ذكرها بألفاظ أخرى؟
فكر في ذلك.
بمناسبة معرض الكتاب في الدوحة:
- كتب مؤسسة وعي ستكون موجودة في مكتبة ترس، جناح رقم H4-42.
- الطبعة الثانية من كتابي (من العلمانية إلى الخلقانية) طبعتها دار الروافد، وهي موجودة في قاعة 04، جناح رقم H4-24.
المحاضرة ترتكز على التدريب العملي، ولذلك مهم إحضار المصحف لمن يرغب بالحضور.
لم أكن أعلم أن مالك بن نبي وصلت به المعاناة إلى هذا المستوى نتيجة كتاباته ومؤلفاته.
هل تكون الضفة الغربية بديلاً عن غزة؟
يدرك نتنياهو أن حسم معركة غزة لا يبدو ممكنًا، ولذلك يجري الآن التجهيز لإنجاز بديل، وهو السيطرة على الضفة الغربية بدلاً من غزة، والسيطرة على الضفة تعني انتهاء "حل الدولتين" الذي يصر الغرب عليه وترفضه إسرائيل.
كيف ذلك؟
الضفة الغربية مكونة من ثلاث مناطق، منطقة (أ) ومنطقة (ب) ومنطقة (ج)، بحسب اتفاقية أوسلو يجب أن تمنح إسرائيل الضفة الغربية بمناطقها الثلاث للسلطة الفلسطينية، لكنها إلى الآن لم تفعل ذلك، فهي تسيطر تمامًا على منطقة ج التي تشكّل 60% من الضفة الغربية، وتسيطر عسكريًا على منطقة ب، أما منطقة أ فتسيطر عليها السلطة الفلسطينية، وهي تشكّل حوالي 20% من الضفة.
الذي يبدو الآن أن إسرائيل ستهجّر مواطني منطقة ج إلى منطقتي ب و أ، ثم بعد ذلك إما أن تصل إلى توافق مع الأردن لترحيل من بقي من أهل الضفة إلى الأردن وغيرها أو أن إسرائيل ستطلب من الأردن أن تضم الضفة الغربية لها كما كان سابقا، (والأردن ترفض كلا الأمرين إلى الآن).
وإذا تولت الأردن السيادة على الضفة فهذا يعني أن وجود دولة فلسطينية لن يكون ممكنًا؛ لأنه لم تعد هناك أرض فلسطينية حتى تقوم عليها الدولة. أما غزة فصحيح أن إسرائيل لم تستطع إخضاعها، لكنها ضمنت على الأقل أن العالم لن ينظر إليها كمكان محتمل لإقامة دولة فلسطينية بسبب الموقف من حماس.
لذلك الأهم الآن بالنسبة لحكومة نتنياهو ليست غزة، بل الضفة الغربية؛ لأن زوالها يعني أنه لن يبقى مسوغ عند الغرب والولايات المتحدة الأمريكية للمطالبة بحل الدولتين، والتخلص تماما من اتفاقية أوسلو.
هل ستنجح إسرائيل في هذه المهمة؟
لا يبدو ذلك؛ لأن فكرة إزالة الضفة الغربية ليست محل توافق إسرائيليًا، فهي محصورة على التيار المتشدد وحده (كحزب الصهيونية الدينية وحزب عوتسما)، كما أنها تلقى معارضة شديدة من الولايات المتحدة، وهذا سيجعل وتيرة النقد الأمريكي لحكومة نتنياهو يزداد في الأيام القادمة.
لكن إخفاق إسرائيل في غزة سيضطرها لتحقيق أي إنجاز بديل يملأ أعين الناخب الإسرائيلي، ولا يوجد بديل عن الضفة، وهذا هو مأزق حكومة نتنياهو الحالي، فهي لا تستطيع حسم معركة غزة لشدة بأس حماس، ولا تستطيع ضم الضفة لرفض الولايات المتحدة والغرب عمومًا، فمن أين ستأتي بالنصر؟
قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )
Last updated 4 weeks, 1 day ago
يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.
Last updated 1 day ago
- بوت الإعلانات: 🔚 @FEFBOT -
- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.
My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain
- @NNEEN // 🔚: للأعلانات المدفوعة -
Last updated 3 weeks ago