ساعات الإجابة.. لا تنس مستقبلك من دعوة.

في المقابلة الأخيرة للbbc مع أحمد الشرع في دمشق والبلد مهدمة وهناك نقص شديد في الموارد والمياه والطاقة، ومخاطر أمنية .. والناس لا يزالون يخرجون الجثث من السجون السرية و من المقابر الجماعية ..
سؤال المذيع:

هل سيتمكن الناس من شرب الكحول؟!!

يا أخي يل$#@+(_#

الإعلام الغربي لا يتوقف عن إدهاشنا بأولوياته

شعار المرحلة القادمة في سوريا يجب أن يكون التعافي ..
التعافي من الضرر الاجتماعي والأخلاقي والسياسي الذي تركه النظام المجرم
التعافي من فكرة الحيطان التي تسمع، و من تسلط الأفراد والظلم المتراكب المتراكم..
لن أكون حالماً لأقول إن سوريا يجب أن تخلو من المصالح السياسية لأنه لن يحصل ..
لكنني أرجو أن يكون تعافي الشعب السوري الكريم من العقد العابرة للأجيال التي زرعها المجرمون هو أولوية الجميع ..
تقليل المشاكل قدر الإمكان .. وفتح المجال - بشكل مبالغ به حتى- للنقد والانتقاد، واجراء العملية السياسية القادمة بشكل شفاف تماما، وتقديم مصلحة البلاد وحماية ثورتها ممن يريد تخريبها لا بسجنه وقتله بل من خلال سحب أسلحة التخريب من يده وعدم اعطائه المبررات أمام المجتمع، كل هذا يساعد الشعب السوري على أخذ نفس عميق لبناء الجمهورية السورية الثالثة ( والثالثة ثابتة).
بعض التحديات ينبغي تأجيلها للأجيال القادمة ..

ليس هناك في السياسة انتصارات كاملة ..
السياسة هي ساحة المساومة وأنصاف الحلول.. وتلك الأنصاف بمجموعها تشكل الواقع الجديد.
طلب الحلول الكاملة الصافية "الطاهرة" في ميدان يعتمد الصراع على الموارد المادية أو المعنوية هو محض سذاجة.. وينتهي بمن يطلبه إلى أحد أمرين :
إما الانتصار وهضم الحقوق وصورته المطلقة إبادة الآخر.
وإما الهزيمة والعودة على المجموعة العرقية أو الدينية التي يمثلها بالضرر.

التعقل في السياسة ينبني على فهم أن الآخر يجب أن يشعر بأنه اللعبة لن تكون صفرية معه وإلا تعامل معها على أنها كذلك.

ساعات الإجابة.. لا تنس محاصرا ومظلوما من دعوتك.

"بابا هذا الموقع احفظه عندك عشان إذا بدك تجيبلي هدية مفاجأة بدون ما أعرف"

أقوال خالدة ... ود يوسف القرشي

هذه الفظائع التي نشهدها اليوم أمامنا في سجون المجرمين من سجن لأطفال - بعضهم ولد في السجن نتيجة الاغتصابات المتكررة- وسجن البنات القاصرات في صيدنايا ،وغيرهم الكثير الكثير.. ينبغي ان يُسكت أي شخص كان يقول : " كانوا عايشين ليش ثاروا!!!

يا صباح الخيرات...

الحمدلله وحده.

جيل "الربيع العربي" جيل يخاف الفرح.