"رَحلة مُحارب" ذَهبتُ ماشياً لأشياء مَعي يَتطاير كبريائي في الهواء يَستنشقهُ عَزيز النَفس ليزداد عَزه وصلتُ ألى بَحر والأعداءُ خَلفي أدرتُ رأسي وقطعتُ رؤسَهم بَحر الدَماء خَلفي أصبَح وبَحر العالَم أمامي بــ صَرخهَ أنشَق ما هوا أمامُ ناظري فيا ويلَهوما…

"رَحلة مُحارب"

ذَهبتُ ماشياً لأشياء مَعي
يَتطاير كبريائي في الهواء يَستنشقهُ عَزيز النَفس ليزداد عَزه
وصلتُ ألى بَحر والأعداءُ خَلفي
أدرتُ رأسي وقطعتُ رؤسَهم
بَحر الدَماء خَلفي أصبَح وبَحر العالَم أمامي

بــ صَرخهَ أنشَق ما هوا أمامُ ناظري
فيا ويلَهوما أذا التقيا
بينَهُما بَرخ مَن الدماء يغشيا
مشيتُ مَشي قاتَل عمرُ بَن وَد العامري
اشهرتُ سَيفي أمام سيوفَهم شَهرت ذو رَيشه
زلزت ما دون الأرض وما فوقها ،
خاب اليث خياب المُلتقى
تناثرت أشلاء الصويعات وربها
كفرت بخالق الأكوان ودينُها
تقاتل ببدر شويداء وخويداء وقريانوها
ماتت جنيهَ وتناثر نارُها
ليملئ الارض رذاذ الحقد طغيانوها
تقدمت بأقدام مُثقل بالدم حَملوها
ترادتمت الأكوان ترادُم الأرواح ببعثُها
شاء أبليس أن يُحارب بربابُها
خرجت جنود من برمودا والشيطان كان مُستقرُها
وحدي بدرع الألهَ أحمي ما تَحتهُ
بسيف ذو شَقين أقتلهُ
كاد أسرافيل ببوقهُ يصرخُ
ما قاله بيوم التكوين الملائكهَ تحققهُ
خَلق من يُفسد فيها ويسفكُ الدماءُ
سيف ذو شقَين تَعلق بجَسد العين
بصرخَ انشقت السماء وصارت ورده كالدهان
فبأي عزت الحَرب تُشككان؟
على العرش تَربعت
وفلعُلا صَعدت
وأمام عرشه ركعت
خليفهَ بعده أصبحت
قتلت وخدعت بروح دقيانوس تمسكت
دماء فالكون سَكبت
قيل قول القائلين قوال الغلال غليل الغوالين غول الغيال غال غل الخيول خيال الخيال خيل خليل الخول خبال عربي عراب العراب عرُب عَربانً العُربهَ الأرباب
عار العِار لَم يقتُل قاتل الغيلاً غل غُلي بالغيال غيلالُ غالياً مغلياً بغلاء الغُل غُالو

_ بــ قَلمي…

" لا أبري ذَمه إلـي ياخذه"

…

انتَ حتى ما حاولة تتمسَك .

بنَص الهوسهَ اليَمي
گلبي مو يَمي
حَزني يمي

اللهَم الصَبر.

.

تَعب.

يا عَـليم ما تُخفي الصدور
يا عَليم بـما يُخفيه قَلبي
يا عليم بما يَحدُث لي
يا رَبي
الفرج
لـَقد ضاقت.

أنا الذي فُتن بـهِ الأعمى قَبل البصير
ولوتسَلقت أغصان الحَبر لحار بَوصفي
أنا مَن فتن الجن والبَن والحَن وملائكة الأنس
وخـَضعت رائحهَ المسكَ أمام رائحتي
وتجلى مـَن شهلائي ماءُ السَلسَبيل
لا يَليقُ بــ أنفي أن يَشتم غــير الرحيَق
وأعِظامُ رَقبتي ما هيَ ألــه أعمدهَ تَستند عليها السَبع
وبطيبُ مَلمسي ملمسُ الحَرير
لو قَلَ في أرجاء الكونَ لأخذوهَ مَني
راجياً مرجياً ترجى بي مَن يترجُ بهيَ
لَرجائي
حَدقَ تَحديقهَ في حدائق مُقلتي
ترجى الموت فَيهُما
قالَ قولاً في مَقامُ حُسني لَم يقولهُ قائل في الجاهليهَ

كأنكَ كونً كُنا عَنهُ غافليَن
أصحتني عَليهِ صَيحتً صاحَت بهاي عيناك
بكيتُ بَعدها بُكاء الباكئين الكاتَمين
غَسل غَسلُ المَيت غاسل الأمقلهَ
سَل سبيلُكَ كسلسبيلُكَ على رَقبتي
قاتَل قَتال القاتَلين ببدر مَع النبي
أقتل قَلب كان عَن هواكَ غَير عالمُ
عَلم عَلماً عالماً بالحُب غَير عليمُ
حُب حُبي ياحبيبي وكُن حبيبي
فبَعدَك ببعُدُك بَعيد الحياةَ اكونُ

_ بــ قلمي

"غــير مبري الذمه اليسرقهن"