•°
.
.

" ‏فالحمدُ لله حمدًا دائمًا أبدًا
حمدَ امرئٍ لمَزيدِ الله مُرتقبِ ... "

( الحمد لله كثيرا )

| الحمد لله رب العالمين |
.
.
°•

•°
.
.

﴿ رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۚ
رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ ﴾ .

‏" وقِنْا واصْرِفْ عنَّا ( برحمتِكَ )
شرَّ ما قضيْتَ " .

لا إله إلا أنت سبحانك إنا كنا من الظالمين .

اللهم صلّ وسلّم وبارك على عبدك ونبيك
محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
( صلوا عليه )

| الحمد لله رب العالمين |
.
.
°•

•
.

إن استطعت أن تستغفر الله تعالى
في كل دقيقة ، فافعل ،
فوالله لن تندم ،
بل ستجد أثره في علاقتك مع الله تعالى ،
وفي تعاملك مع الآخرين ،
وفي صحتك وأهلك ومالك
وفي جميع شأنك ،
وما في الآخرة خير وأبقى .

🌱 قال رسول اللهﷺ: 
« طُوبَى لِمَن وَجَدَ في صَحِيفَتِهِ
اسْتِغْفَارًا كَثِيرًا » .
💡طوبى معناها:
قيل بأنها: اسم من أسماء الجنة ،
وقيل: هي شجرة في الجنة ،
وقيل: هي الحال الطيبة والعيشة الرضية .

" منحُ العطايا منكَ دومًا زاخِرَة
وأكفّنا في شُكرِ فضلِكَ قاصِرة ،

مع ذاكَ نجحدُ بالذنوبِ وشؤمها
يا ربُّ نسألُكَ الرِّضا والمغفِرَة " .

﴿ رَّبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ ﴾

| الحمد لله رب العالمين |

•°
.
.

" ‏فالحمدُ لله حمدًا دائمًا أبدًا
حمدَ امرئٍ لمَزيدِ الله مُرتقبِ ... "

( الحمد لله كثيرا )

| الحمد لله رب العالمين |
.
.
°•

•°
.
.

﴿ رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۚ
رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ ﴾ .

‏" وقِنْا واصْرِفْ عنَّا ( برحمتِكَ )
شرَّ ما قضيْتَ " .

لا إله إلا أنت سبحانك إنا كنا من الظالمين .

اللهم صلّ وسلّم وبارك على عبدك ونبيك
محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
( صلوا عليه )

| الحمد لله رب العالمين |
.
.
°•

•°
.
.

" ‏فالحمدُ لله حمدًا دائمًا أبدًا
حمدَ امرئٍ لمَزيدِ الله مُرتقبِ ... "

( الحمد لله كثيرا )

| الحمد لله رب العالمين |
.
.
°•

•°
.
.

﴿ رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۚ
رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ ﴾ .

‏" وقِنْا واصْرِفْ عنَّا ( برحمتِكَ )
شرَّ ما قضيْتَ " .

لا إله إلا أنت سبحانك إنا كنا من الظالمين .

اللهم صلّ وسلّم وبارك على عبدك ونبيك
محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
( صلوا عليه )

| الحمد لله رب العالمين |
.
.
°•

🌦🌱
•
.

رسالتي إلى كل عليل ، سقيم ، مريض ... ،

تذكَّر يا _ عافاك الله _
أنه وإن ” تعددت أسباب “ الشفاء ،
فالشافي يبقى ( واحد )
الله الواحد الأحد لا شفاءَ إلا شفاءُه ،

ومهما استعصى على الخلق الداء
فهو على الله الشافي
هين ويسير يسير يسير
وهو عليه قدير مقتدر قادر .. ولا استثناء ،

فعلِّق قلبك واجعل رجاءك به وحده ،
وتوجَّه إليه بكُلِّك ، بيقين
وبحسن ظن بالله العلي العظيم ،
يكفيك بفضله وعظيم رحمته وقدرته
كل ما أهمَّك وكل ما أصابك وكل ما فيك
ايش ما كان ومهما كان ؛

فسبحانه !
لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء ،
وإنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له
( كُن ) فيكون ،
مباشرةً ، لا مانِع لأمرِه ولا راد ، البتَّة .

•┈┈••• ❀ •••┈┈•

تبغى قصة ( بإذن الله )
تواسيك وتسلِّيك وتِحيي الأمل فيك ... ،

هذا نبيُّ الله أيوب _ عليه السلام _
المُبتلى الصَّابر _ لنا فيه أُسوة حسنة _
قصته من روااائع القصص
في الصبر والعاقبة الحسنة ،
وتبدل الأحوال مع اشتداد الشدة
في لحظة ... إلى أفضل وأحسن حال ،

نرى من خلالها عظيم فضل ورحمة وقدرة
رب العالمين الرحمن الرحيم ،

فـ نبيُّ الله أيوب _ عليه السلام _
ضُرِب بالبلاء ثم بالبلاء بعد البلاء ؛
_ بذهاب الأهل والمال ،
_ ثم ابتُلي في بدنه ،
_ ثم ابتُلي حتى قُذِف به
في بعض مزابل بني إسرائيل .

ابتُلي _ عليه السلام _ بالأسقام
حتى ما بَقِي منه إلا عينَاهُ ، وقلْبُهُ ، ولسَانُه ،

ودام في البلاء سنييييين ... ،
صابراً ، شاكراً ، ذاكراً لله ،

وطُولَ هذه السنين
لم يسأل الله أن يكشف ما به ،
وما على وجه الأرض خلق أكرم من أيوب
_ عليه السلام _ ،

وفي لحظة
وبعد موقف ، وقول لبعض القائلين:
" لو كان لربِّ هذا فيه حاجة
ما صنع به هذا " .

وقد كان وقع القول
على أيوب _ عليه السلام _ شديد ،

فعند ذلك دعا _ عليه السلام _
ونادى نِعم المُنادى ونِعم المُجيب ،
الذي لا كاشف للبلوى إلا هو ،
أرحم الرَّاحمين ،
بقلبِ عبدٍ مفتقرٍ إلى رحمة ربه
عظيم الافتقار ... ،

﴿ وَأَیُّوبَ إِذۡ نَادَىٰ رَبَّهُۥۤ
أَنِّی مَسَّنِیَ ٱلضُّرُّ وَأَنتَ أَرۡحَمُ ٱلرَّ ٰ⁠حِمِینَ ﴾

فأجابه نِعم المُنادى ونِعم المُجيب ،
وكشف الابتلاء الذي هدَّ البدن ودام سنين ،
في لحظة ، وربنا على كل شيء قدير ،
وهو أرحم الرَّاحمين ،

﴿ فَٱسۡتَجَبۡنَا لَهُۥ فَكَشَفۡنَا مَا بِهِۦ مِن ضُرࣲّۖ ... ﴾ ،

_ وفي آية ، قيل له:
﴿ ٱرۡكُضۡ بِرِجۡلِكَۖ هَـٰذَا مُغۡتَسَلُۢ بَارِدࣱ وَشَرَاب ﴾

🌱 عن الحسن قال:
" فَرَكَضَ بِرِجْلِهِ فَنَبَعَتْ عَيْنُ ماءٍ ،
فاغْتَسَلَ مِنها فَلَمْ يَبْقَ عَلَيْهِ مِن دائِهِ شَيْءٌ
ظاهِرٌ إلّا سَقَطَ ،
فَأذْهَبَ اللَّـهُ كُلَّ ألَمٍ وكُلَّ سُقْمٍ
وعادَ إلَيْهِ شَبابُهُ وجَمالُهُ أحْسَنَ ما كانَ ،
ثُمَّ ضَرَبَ بِرِجْلِهِ فَنَبَعَتْ عَيْنٌ أُخْرى ،
فَشَرِبَ مِنها فَلَمْ يَبْقَ في جَوْفِهِ داءٌ إلّا خَرَجَ ،
فَقامَ صَحِيحًا ، وكُسِيَ حُلَّةً ... " .

سبحان الله !
في لحظة تبدَّل الحال من حال إلى حال ،
وما ذلك على الله بعزيز .

•┈┈••• ❀ •••┈┈•

💡فالخُلاصة سلَّمك اللهُ وعافاك ... ،

ربُّ أيُّوب _ عليه السلام _
وكاشف الضر عن أيوب
هو ربُّنا لا ربَّ لنا سِوَاه ،
وهو سبحانه كاشِفُ كُلِّ بلوى ،
وكل بلوى ليس لها من دونه كاشفة ،
ولنا في قصَّة نبيِّ الله أيوب _ عليه السلام _
سلوى ، وجبرٌ للقلوب ،
وتذْكِرة بِسِعةِ رحمة وعظيم قدرة
الله ربنا ومولانا رب العالمين
سبحانه !
لا يُعجِزهُ شيء في الأرض ولا في السَّماء ،
وهو على كُلِّ شيء قدير مُقتدر قادر ،

💡ومن الأمور التي أوصيك بها
بيقين وبحسن ظن بالله العلي العظيم
وبقلبِ العبدِ المُفتقر
أشد الافتقار إلى ربه ومولاه ،
🌱 دعوة نبي الله أيوب _ عليه السلام _
" ربِّي إنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ
وأَنْتَ أرْحَمُ الرَّاحِمِين " ،
الْهج بها ، ابْتَهل وتضرَّع إلى الله بها ،
مع تحري مواطن وأوقات الإجابة ،
وثِق أنَّ الذي كَشَفَ الضُّرَّ والبلوى
عن أيوب _ عليه السلام _
_ ولا يخفى عليك عظيم ما أصابه _
سيَكشفُ بعظيم رحمته ولطفه وفضله ما بك ،
ويبدل حالك إلى أفضل وأحسن حال ،
بإذنه ذو الجلال والإكرام .

ختاماً ... ،
أسأل الله الذي لا إله غيره ،
أن يُلبسنا وإيَّاكم حُلَلَ الرَّضا ولباس العافية
وأن يجعلنا من أهل المعروف والعافية
في الدنيا والآخرة ، ( آمين )

•┈┈••• ❀ •••┈┈•

" كساك اللهُ من حُللِ العوافي
كِساءً من قَذَى الأسْواءِ صافي ،
ودُم في نِعمةٍ ودوامِ فضلٍ ،
مع لُطفٍ من الرَّحمن كافي " .

" يا رب ،
أكرمنا عظيم الكرم في الدارين
وكل عزيز وغالي على قلوبنا ،
يا كريم يا أكرم الأكرمين
يا ذا الجلال والإكرام " .

| الحمد لله رب العالمين |

•°
.
.

" ‏فالحمدُ لله حمدًا دائمًا أبدًا
حمدَ امرئٍ لمَزيدِ الله مُرتقبِ ... "

( الحمد لله كثيرا )

| الحمد لله رب العالمين |
.
.
°•

•°
.
.

" ‏فالحمدُ لله حمدًا دائمًا أبدًا
حمدَ امرئٍ لمَزيدِ الله مُرتقبِ ... "

( الحمد لله كثيرا )

| الحمد لله رب العالمين |
.
.
°•