يتسائل متابعوا المركز العربي للمناخ من "المانيا" عن سبب انقطاع الامطار بهذا الشكل الغريب والنادر الحدوث في المانيا وارجاء اوروبا عموماً .
ذكرنا في عدة تقارير سابقة ان السبب هو تمركز مرتفع جوي عنيد بقيم نادرة الحدوث لمثل هذا الوقت من العام تميز بالتجدد المستمر دون انقطاع وذلك بفعل ايجابية القطب الشمالي " انخفاض الضغط فوق القبة القطبية الشمالية ".
هذا سلوك غريب جداً حقيقة ويعطي مؤشرات لشتاء غير تقليدي مقبل على النصف الشمالي من الأرض , قمنا باجراء مقارنات احصائية لفهم كيفية التأثير على الموسم ونمط المنخفضات الجوية ككل وسنقوم بنشر النتائج قريباً هنا على المركز العربي للمناخ ان شاء الله.
والله اعلى واعلم
المهندس احمد العربيد
المركز العربي للمناخ

https://www.arab4climate.com/?p=26820

مهم | حالات عدم الاستقرار الجوي تعرف بصعوبة التنبؤ الدقيق بمواقع الهطول وتوقيتها خلال فترة تأثيرها.

عندما نذكر في نشراتنا أن الحالة "عشوائية"، فهذا يعني أنها ستأخذ نمطًا غير منتظم، حيث قد تتعرض بعض المناطق لهطول الأمطار، بينما تظل مناطق أخرى، على بعد مئات الأمتار فقط، دون هطول.

تسبب حالات عدم الاستقرار الجوي غالبية الخسائر المادية والبشرية، نظرًا لما تتميز به من هطولات غزيرة خلال فترات قصيرة، مما يؤدي إلى تكوّن الفيضانات الوميضية، التي تكتسح كل ما يعترض طريقها. لذا، نؤكد دائمًا على أهمية التنبيه والتحذير من هذه الحالات، فلا ينبغي أن نأمنها أبدًا، ويجب الاستعداد لها، حتى وإن لم تصل الأمطار إلى جميع المناطق.

للأسف، يتابع بعض الأشخاص صفحات وأفرادًا يعمدون إلى التهويل بشأن أي حالة جوية، مما يصوّر للمواطنين أن الأمطار ستكون طوفانًا شاملًا، وعند عدم تحقق ذلك، يتم إلقاء اللوم على الجهات الموثوقة في خلط واضح بين الحقيقة والمبالغة.

رسالتنا، التي ننادي بها منذ سنوات، هي متابعة الجهات الموثوقة للحصول على المعلومات الدقيقة، والابتعاد عن التهويل والمبالغة.

والله أعلم.
المهندس أحمد العربيد
المركز العربي للمناخ

https://www.arab4climate.com/?p=26772

تبقى الأجواء "غير المستقرة" مسيطرة على كل من الأردن وفلسطين وسوريا ولبنان والعراق والسعودية ومصر خلال الأيام القليلة المقبلة، مع احتمالية عالية لتشكل غيوم ركامية محلية بشكل عشوائي وغير قابل للتنبؤ الدقيق، مما قد يؤدي إلى هطول أمطار رعدية قد تكون غزيرة في بعض الأحيان.
لذا يُنصح بتوخي الحذر، حيث أن الأجواء الصافية قد تكون خادعة، خاصة مع ارتفاع فرص تشكل الغيوم الركامية المحلية بشكل مفاجئ ، لذلك من الضروري الابتعاد عن مجاري السيول والاودية والاماكن المعرضة لارتفاع منسوب مياه الامطار.
للاطلاع على حالة الطقس في منطقتك بالتفصيل لمدة 15 يومًا، حمل تطبيق "المركز العربي للمناخ" من الرابط https://arab4climate.com/app2025.htm
والله اعلى واعلم
المهندس احمد العربيد
المركز العربي للمناخ

اعتباراً من يوم غد الخميس، تبدأ الاضطرابات الجوية المصاحبة لحالة عدم الاستقرار بالتوسع تدريجيًا لتشمل الأجزاء الغربية من الأردن وفلسطين ولبنان وغرب سوريا ووسط العراق وشمال مصر، حيث يُتوقع هطول زخات رعدية متفاوتة الشدة من الأمطار وبصورة متفرقة.

من المتوقع أن تكون الأمطار غير ديمية، إذ تحدث على فترات وتستند إلى تطور محلي للسحب، ما يجعل من الصعب التنبؤ بمواقع الهطول وغزارته بدقة، نظرًا لتعقيد حالات عدم الاستقرار الجوي وصعوبة التوقع بتفاصيلها.

يوم الجمعة، تستمر فرص هطول الأمطار في معظم المناطق على فترات متباعدة، بينما تستمر الاضطرابات الجوية يومي السبت والأحد مع دخول تيارات رطبة غربية من البحر المتوسط، ما يعني أن تفاصيل مواقع الهطول قد تتغير لذلك ننتظر لحين اقتراب الفترة.

للاطلاع على حالة الطقس في منطقتك بالتفصيل لمدة 15 يومًا، حمل تطبيق "المركز العربي للمناخ" من الرابط : https://arab4climate.com/app2025.htm

والله أعلى وأعلم.
المهندس أحمد العربيد
المركز العربي للمناخ

بداية قوية ومبكرة لظاهرة اللانينا في المنطقة 3.4 من المحيط الهادئ .
منذ شهور اشرنا لاحتمالية تطور هذه الظاهرة خلال الموسم المقبل , وحقيقة لم نكن نتوقع ان تبدأ بهذا الشكل المبكر , فكانت التوقعات تشير الى احتمالية بداية تطور هذه الظاهرة بشكل اكبر مع شهر سبتمبر , ولكن تشير القراءات الحالية الى انخفاض درجات الحرارة في المنطقة 3.4 من المحيط الهادئ بشكل سريع كما يظهر المخطط المرفق .

ارشيفياً , فان ظاهرة اللانينا ( التبريد في المنطقة 3.4 ) تساهم في انتشار موجات البرد بشكل اكبر في النصف الشمالي من الأرض , بما في ذلك منطقتنا العربية , فلقد شهدت سنوات اللانينا موجات برد كبيرة سيطرت على منطقتنا العربية بشكل متكرر , وانخفضت معدلات حدوث موجات الحر صيفاً .

واذ نؤكد في هذا التقرير بان ظاهرة النينو وعكسها ظاهرة اللانينا ليس لها تأثير مباشر على كميات الامطار بوجه عام في منطقتنا العربية خصوصا بلاد الشام وبلاد المغرب العربي , بحيث ان منظومة الضغط الجوي الاقليمية التي تسود بمساندة القبة القطبية الشمالية ومواقع تمركز المنخفضات الجوية ومحاور التفاعل المصاحبة لحالات عدم الاستقرار الجوي هي التي تتحكم بكميات الهطول وليس مؤشر ENSO الخاص بالنينو واللانينا .

والله اعلى واعلم
المهندس احمد العربيد
المركز العربي للمناخ