||1

" ألم تجد مكانا أفضل من علبة التونه تلك ؟ " قال متلفظا 
أنفاسه بصعوبه ساخرا

" كفاك سخريه و أحمل الحقائب عني " قال الأخر و هو 
يحمل أخر حقيبه ليصعد به لشقته الصغيره الجديده

"لأنك صديقي فقط جونكوك " قال ضاحكا و هو يتلفظ 
بأفظع الشتائم

أنتها الأثنان من نقل الحقائب من السياره لشقة جونكوك 
الجديده في الطابق الثاني

" أشكرك علي وقوفك بجانبي " قال جونكوك مبتسما

" سأكون ممنونا إذا لم تريني وجهك مجددا " قال صديقه  ساخرا كعادته

" إلي اللقاء يا معتوه " قال جونكوك و هو يدفعه خارج شقته

" تدفعني للخارج بعدما ضحيت بكل شئ من أجلك " قالها
صديقه بدراميه ليجعل جونكوك يضحك عليه

" ياالله ارحمني من هذا الصديق " قال جونكوك ساخرا 
بعدما أخرجه خارج المنزل و أغلق الباب في وجهه

" لن أتركك يا عزيزى سأراك غدا " قالها صديقه من 
الخارج برومانسيه ساخرا ثم ذهب

هز جونكوك رأسه مبتسما ثم بدأ بأفراغ حقائبه و صناديقه في مكانها

أنتقل جونكوك اليوم لمنزله الجديد بعدما كان يعيش بين 
عائلته في بوسان، أنتقل إلي سيول بعدما أنهى جامعته 
ليبحث عن فرص عمل في العاصمه فالجميع يعلم بأنها  مقر العمل و الفرص الجيده

شقته صغيره، تكفي حاجاته و لا يحتاج لمنزل أكبر من  ذلك فهو سيسكن وحده فيها! 
شقته تقع في مجمع مكون من 3 طوابق و كل طابق به شقتان

كانت الشقه المقابله له فارغه فكما سمع قد مات صاحبها  غرقا من أسابيع

و لكن بالطبع ذلك لم يمنعه من الجلوس بالمنزل المقابل 
لتلك الشقه التي مات صاحبها غرقا فهو لا يعترف بتلك  الأحاديث و أن شبح الرجل سيطارده في أحلامه ! كلها ترهات

كانت هناك ميزه في ذلك المجمع و هذا ما جعل جونكوك 
يختاره من بين كل المجمعات في المناطق الأخرى، لا كونه رخيص الثمن أو في مكان هادئ و لكن كون المجمع 
يقع أمام البحر مباشرة كان ذلك له أثرا عظيما في نفس  جونكوك

فهو تخيل أيامه القادمه جالسا علي الشاطى أمام هذا  البحر في وقت الغروب و في أوقات فراغه و كم أن هذا  سيحسن نفسيته كثيرا

أنهي جونكولا ترتيب أغراضه ثم قرر النزول ليكتشف المكان في شارعه الجديد

أغلق باب شقته و ألتف لينزل علي السلم ليفاجئ برجل
كثيف الشعر يقف أمامه مباشرة إ

" أفزعتني " قال محدقا بعينيه على وقفة ذلك الرجل 
أمامه دون صوت و كأنه يقصد أن يرعبه

فجأه تغيرت وضعية الرجل و بدأ بالضحك علي مظهر  جونكوك المفزوع

" ياإلهي عليطى شكلك الهالع " قال الرجل ساخرا بين  ضحكاته

حاول جونكوك الضحك معه و لكنه لا يستطيع فهو يرى 
أنه سخيف و ما فعله أسخف إ ولا يوجد بينهما صلة ما  ليفعل معه شيئا كهذا!

" مرحبا بك معنا " قالها الرجل بأبتسامه بعدما أنهي  ضحكاته

" تشرفت بمعرفتك " قالها جونكوك من بين أسنانه

صمت الرجل كثيرا، و هو ينظر في أعين جونكوك مطولا  مما أثار قلقه، مال برأسه قليلا ثم أبتسم قائلا

" تبدو جميلا، حاذر من ظلماتها و أحترس من جمالها و  لا يغريك ندائها "

صمت جونكوك قليلا محولا إستيعاب جملته الغريبه .... 

#البارت_الاول

قرار اخير 💭
القناه اسحب عليها فتره والسبب ما ادري شنو بس ما الي نفس انشر وشكرا وعفوا 🤍

تساءلت والدتي تاركتا ما كانت تفعله من تنظيف 
" لتغيير الهواء، سأنعش صغيرتي قليلا " 
لا تتأخرا، أستمتعا بوقتكما " 
أونهي تشبة هوسوكي كثيرا، فهي شمسي الفضية كذلك،  ابتسمت باتساع، وهتفت بحماسة : 
لن نتأخر! هيا نهي لنذهب قبل غروب الشمس! " 
ثم ذلفت للخارج بعجلة  بحلق كلاهما باتجاهي بغرابة، فأدارت أونهي رأسها لأمي  مشيرة بابهامها بفخر بمعنى رائع  لحقت بي موصدة الباب خلفها 
ما الذى غيرك فجاءة ؟ "
لا أعرف " 
لنستقل حافلة " 
" المهم أنك تحسنت، 
أنبأت أونهي مدلة بسبابتها نحو محطة الحافلات 
التي سرعان ما ألقت بذكرى حلوة لن تنمح من عقلي،  أكاذ أجزم أنكم عرفتم ماهي تلك الذكرى ، 
سيري أنا وأونهي -التي تتشبث بيدى كأنني سأهرب   بعيدا أو أحلق عاليا- تصنمت بمكاني حين سماعي أحدهم  يذكر إسمي 
قد تعتقدون أني مختلة؛ لأن إسمي ليس ملكا لي، يمكن لأي  فتاة أخرى أن تكون يوى. 
ولكن هنا.. أنا سمعت صياخا يحمل جونغ يوى" ومن فاه 
مألوفة لدي..

#البارت_الثالث_والعشرون

||23

أو نهي انا 
منعت شفتاؤ عن الحراك عندما رفعت إبهامها نحوهما بخفة، ثم علقت بمهمس : 
أوليس فتى أحلامك المستحيلة يتصل بك شخصيا صغيرتي؟ أجيبي هيا! ودعيني أرى.. "
صغيرتي؟ أجيبي هيا! ودعيني أرى.. " 
تزامنا مع ابتسامتي الواسعة سقطت إحدى دموعي لتزيلها هي بسرعة ، 
بارك جيمين
هتفت بسعادة عبر الهاتف 
لم نسمع أية إجابة.. مجرد هدوء مريع ولكن صدر فجاءة صوت طرقات من الجهة الأخرى 
تبادلنا النظرات المستفهمة لمدة قصيرة، قبل أن أنطق : 
مالخطب؟ أمالزلت نائما أم ماذا؟ 
سخرت في نهاية حديثي 
أنا لست بارك جيمين ايتها المعجبه

أجاب صوت صارم ومختلف عن نبرة جيمين، صوت رجل بالغ في الثلاثينات ربما، ويبدو أنه منزعج

جيمين فتى متهور كؤف تحدث مع معجبه
بهذه الطريقه ويتيح لها الفرصه بالعبث بحياته الشخصيه فيسهر طيله الليل وينام صباحا ياله من مهمل ساعاقبه لاحقا اما انت فاما انت فاتمنى منك نسيان هذا الرقم الذي ساغيره بلا شك والا تذكري ايا مما حصل للصحافه كوني معجبه كباقي المعجبات وحسب

زرع الخوف بقلبي فازدردت ريقي بارتباك باعذت بين شفتاي المرتجفتان بصعوبة : 
من أنت سيدي ؟ 
"مدير أعماله! 
بحلقت نحو أونهي بعينين دائريتين، فبادلتني نفس الوضعية بشفتين منفرجتين.. 
إعتذري يوى، ثم انهي الإتصال!" 
همست أونهي بمقربة من أذني 
فهززت رأسي سريعا بالإيجاب، ونظفت حلقي : 
أنا آسفي -" 
أبعدت الهاتف لأبصر الشاشة بعدم تصديق، فرفعت الأخرى إحدى حاجبيها باستغراب : 
ماذا هن....-" 
اغلق الخط.. " 
نطقت باستياء، بعد أن وضعت الهاتف جانبا ثم ألقيت 
بجسدى بين أحضان أونهي باكية بحرقه
احتوتني هي بمعصميها وربتت على ظهري برفق محاولة تهدئتي.. 
" صغيرتي لابأس، لا تفقدي الأمل بهذه السرعة قد.. قد.. 
سحبت أنفي واستطردت وسط شهقاتي العالية : 
قد ماذا نهي؟ هو لا يستطيع فعل شيء طالما أصبح الأمر مكشوفا لدى الشركة! سيتم تغيير رقمه، وحسابه، وربما هاتفه! " 
" كوني إيجابية، لا للإحباط يوى هذا ماعلمتك إياه منذ الصف الخامس 
ابتعدت عنها بوهن، وأزلت دموعي بباطن كفي، وصنعت تواصلا بصريا بيني وبينها عاكفة شفتي السفلية، أمالت هي قليلا برأسها، وطيف ابتسامة على ثغرها : 
" عندما تعرضت للتنمر والإستهزاء من بعض الطلا ب الأغبياء بمدرستك الإبتدائبة؛ بسبب محبة فرقة بانقتان، من ساعدك حينها ورفع معنوباتك ؟ " 
نفثت ضحكة سريعه، فأجبت : أنت
قرضت وجنتي ثم اخذت تلعب بهما قائلة : 
" كنت ذات ضفيرتين جميلتين، ووجنتان ممتلئتان ظرفتين . 
جعلتني اشخر ضحكا بالرغم من حزني وبكائي العميق قبل قليل، لهذا أنا أحبها، أونهي بمثابة أختي الكبرى ليس كخالة. 
أسبوع كامل قد مر بلا رسالة معتادة من جيمين، أشعر 
بالفراغ حقا، يبدو أن ما كنت أخشاه قد تحقق.. 
أفتقذ ذلك اليوم الذى ألتقت به عيني بخاصتيه، 
وعانقت يدة يدى لحمايتي من خطر وشيك 
تلك الساعة التي رأيت بها ضجكته النصف قمريه من دون 
أن تكون خلف شاشة زجاجية مضيئة.. 
الليلة التي أوصلني بها إلى منزلي بسيارته الخاصة، 
والوقت الذى أرسل بها رسالة غيرت حياتي جذريا..  بارك جيمين! 
الوحدة تنهش أضلعي ببطء، والحنين أرهق فؤادي، 
أشقاق إلى تفاصلك التي كانت تبعث البهجة لأيامي..

يوى! " 
سمعت صياح أمي من الأسفل 
" مينجي أخبرتك أنها بخير لا داعي للقلق! " 
أفقدت بصرك أونهي؟ ألا ترين وجهها الشاحب؟ " 
" أنني أرى ذلك وأعلم كيف أتصرف مع الأمر لا تتدخلي  من فضلك أختى! " 
أنا والدتها! " 
" أقسم أنني أعلم هذا أيضا، فقد إهدئي وأتركي القلق  المفرط! " 
يوميا.. يجرى هذا النقاش، إعتادت أذناي لسماعه، ليست  حالتي خطيرة لتلك الدرجة، مجرد حزن يخيم داخلي. 
صعدت إلى حجرتها بخطوات سريعه ثم أدرت مقبض  الباب.. 
توجهث صوب خزانة ملابسها، فنطقت دون الإلتفات إليها : 
يوى! لنخرج! " 
أخذت أقلب بين الملابس حتى أخرجت لها قطعة مناسبةالأجواء الشتوية 
فقذفتها على سريرها الفوضوي التي تتمدد به كالجثة  الهامدة على بطنها وتغمر وجهها بالوسادة. 
عقدت ذراعي  إلى متى ستعكفين هكذا بسبب جي مين؟" 
رفعت رأسها وحدقت بي بحدة، كدجاجة قمت بمضايقة  صغارها. 
إلى الأبد! وأجل بسبب جي مين! " 
أجابت بجفاء، ولكن لا أهتم 
هيا هيا، أخترت هذه لك، أرتديها وتعالي أمشط شعرك  لا أريد الخروج ، 
بل تريدين، والآن! " 
تأففت وضربت السرير بقدميها بعنف، وتزحلقت بعيدا 
ناحية المرحاض بعد أن أنتشلت الملابس 
ارتسمت بسمة نصر على شفتي، فيوي مهما وصل بها الأمر لن  تعص كانغ أونهي ! 
بعد عده دقائق خرجت بينما تكشر ملامح وجهها اللطيف
" يلائمك كثيزا " 
" إلى أين أنتما ذاهبتان ،.