حان الان موعد اذان الظهر بتوقيت القاهرة ♥️*🌿***

حان الان موعد اذان الظهر بتوقيت القاهرة ♥️*🌿***

قام احد المشرفين بطرد مستخدم
User : 𝐑𝐎𝐑𝐎👑*❤️*✨.**
User id : 6720744745
عدد الاشخاص الذي طردهم : 1
عدد التحذيرات المتبقيه : 2

طول ما إنتَ متطمن إن ربنا هيراضيك فإنتَ هتتراضى فعلًا، ويقينك وثقتك في الله بيخلقو جوّاك شعور بالرضا، وأي حاجة كويّسة هتحصل لك حتى ولو كانت بسيطة هترضيك وهتصبّر قلبك، وكُل ما كُنت راضي بقضاء ربنا صدقني هتتعوّض وهتتراضى وقلبك اللي حزن بالشهور هيفرح بالسنين ❤.

_ أيوا يا حبيبي ، أنا وصلت البيت أهو .

_ أمم طيب ، هتنام ؟

_ اه ، مش قادر افتح عيني حتى هلكان من قاعدة المكتب طول اليوم .

_ طب خليني معاك لحد ما تنام طيب .
قالتها بصوت مختنق يبدو أن ترغب في قص أشياء عليه .

بدل ثيابه وهو يحاول استكمال محادثتها والانصات لها ، في كل ما تقصه عليه و مجاراتها في الحديث .

_ هي بجد عصبتني أوي ، أنا قولتلها كذا مرة مبحبش حد يتجاهلني ، وهي بتتعمد تضايقني ، أنا فعلا بتعصب من الحركة دي .. ...هشام ؟

_ معاكِ .

_ شكلك نمت ، روح نام عشان تعرف تصحى لشغلك بكرة .

_ كملي بس أنا سامعك .

_ لا روح نام يلا انت صاحي من بدري ، نبقى نتكلم بكرة ، اصلا جوعت وعايزة اقوم أكل .

_ هتاكلي إيه ؟

_ مش عارفة ، نفسي في بيتزا أوي ، بس عادي هترسى على سندواتش جبنة رومي وكوباية شاي .

ضحك بخفة ثم وجدها تضيف :
_ يلا تصبح على خير .

اغلقت الخط ثم نهضت من فراشها ، تشعر بالضيق الشديد لا تطيق أي شيء حولها حتى انفاسها لا تستحملها .

ولكي تفرغ طاقتها ، باتت تبكي بحدة شهقاتها تمزق نياظ قلبها .

مرت ربع ساعة وكادت أن تخرج من حدة بكائها قبل أن تجد هاتفها يبدأ بالرنين .

مسحت وجهها ثم اجابت بصوت متحشرج :
_ أنت لسة ما نمتش ؟

_ نزلي السبت كدة .

_ انزله فين ؟

_ من البلكونة ، ايه الذكاء ده .

نهضت لا تفهم ما يحدث و ماذا يفعل هو ،وجدته يقف بيده باقة زهور و عُلبة بيتزا و كيس أخر به حلوى .

انزلت له السلة بوجه مصدوم لا تستوعب ، سحبت السلة و وضعتها جانباً ثم أمسكت الهاتف تخاطبه :
_ أنت بجد نزلت عشاني ؟

_ عندي مين غيرك ؟
بدأت تبكي من جديد ليكمل :
_ يابنتي عينك اتهلكت من العياط حرام عليكي ، دي أمانتي عندك حافظي عليها مش كل شوية تعيطي .

_ أنا بحبك أوي

_ متعيطيش تاني وانتِ مش حمل تقيل عليا لا و مش هسيبك و انا ما ملتش منك ، عارفة النهاردة في الشركة دبيت خناقة كبيرة معاهم وكنت هسيب الشغل ، بس قعدت وبدأت اهدي نفسي واقول استحمل ، كل ده عشان توصل لمرادك ، و مرادي هو أنتِ ..
واخلص الشقة عشان نتجوز و لما تعيطي كدة اخدك في حضني و كفاياني مرمطة بقى في البرد ده ..

ضحكت ثم طالعته و أردفت له :
_ نصيبي من الحياة خدته فيك ، ربنا يديمك ليا .

_ اهم حاجة لسة متضايقة ، ولا اروح انام

_ لا يلا روح الجو برد ، يلا .

اشارت له لكي يغادر ، فارسل لها قبلة بالهواء قبل أن ينصرف ثم بدأت تخبره :
_ عارف لو مكنتش كلمتني على الاقل انا كنت هصحى اقلب عليك .

_ عارف يا روحي والله عشان كدة قولت انزل الحقك قبل ما تتجنني ، الواحد مش ناقص .

_ برافو عليك، امتياز مع مرتبة الشرف .

ضحك ثم أكمل :
_ طب يلا روحي كلي وأنا هروح وابقى اكلمك تاني .
_ ماشي متنساش بس تطمني عليك .

_ عيوني .

حقيقي مفيش احلي من الحنيه🥹❤️

لم أبكي على فراقها، لأنني
كنتُ أعلم في أعماق قلبي
أنني فعلتُ ما بوسعي معها..
كنتُ هناك في لحظات الضعف والفرح،
كُنتُ أنا الأمل ذاته..
لم يكن هناك شيءٌ لم أقدمه،
لا من حبٍ ولا من تفهم،
ولا من دعم.

غادرتها بهدوءٍ، وأنا على يقينٍ
أنني لن أكون مجرد ذكرى عابرة
في حياتها.. مهما تنوعت علاقاتها
أو تعددت الوجوه التي ستدخل
عالمها بعدي، فإن أحدًا لن يستطيع
أن يقدم لها ما قدمته..
لم أكن مجرد شخص،
كنتُ شيئًا لا يمكن استبداله أبدًا.

احترامك ♕ جوهرك
صلاتك ♕ نجاتك

- تم انهاء المحادثه الصوتية 🙁