الدعاء في الركوع فَعَله النبي صلى الله عليه وسلم، فهو مستحب عند أكثر العلماء كما ذكر ابن رجب رحمه الله.
ففي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في ركوعه وسجوده: "سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي".

أما الحديث الذي في صحيح مسلم "‌أما ‌الركوع ‌فعظموا فيه الرب" فليس فيه نهي عن الدعاء في الركوع، ولكن فيه أن الذي يتأكد في الركوع ويناسبه تغليبُ تعظيم الله تعالى فيه، وأما السجود فيناسبه بعد الذكر المشروع : دعاء المسألة، فهو الذي يتأكد فيه ويغلب عليه.

ليس كل ما يذكره الفقهاء في بعض كتبهم يُنقل إلى العامة، فكثير من هذه الأقوال ضعيف جدا لا دليل معتبرا عليه، وبعضها هذه الأقوال مقترنة بأدلة دقيقة لو فُهمت لقللت من استنكار هذا القول، لكن العامة قد لا تفهمها.

قال أبو عبيد القاسم بن سلّام:

السنة هي المفسرة للقرآن ، والموضحة لحدوده وشرائعه.

الفقيه والمتفقه للخطيب البغدادي ١/ ٢٣٤

وعلى هذا: فالطعن في السنة طعن في القرآن وحدوده وشرائعه. ولا حظ في الإسلام لطاعن في السنة.

دراسة المتن الفقهي دراسةً سليمة تفيد دارسها:
- التصور الدقيق للمسائل الفقهية مما لا يوجد في غيرها.
- معرفة الأحكام الشرعية ( التكليفية والوضعية) وهذه أهمها.
- ضبط المصطلحات الفقهية وبيان مدلولها، ومعرفة الفروق بينها بدقة.
- ضبط التقاسيم الفقهية.
- معرفة أدلة الأحكام ووجه الاستدلال، وهذا في كتب الفقه الموسعة.
- معرفة الفرق بين المسائل المتشابهة.
- بناء المسائل الفقهية على أصول الفقه.
- معرفة دقائق مسائل الفقه مما لا يوجد في كتب تفسير آيات الأحكام وشروح أحاديث الأحكام.
- معرفة مواطن الاتفاق والاختلاف بين الفقهاء.

نظافة البدن من الأوساخ مستحبة.

مجموع الفتاوى ٢١/ ٣٠٦

ولعل هذا إذا لم يؤذ الإنسانُ غيره، وإلا فالأقرب هو الوجوب.

كل قول ينفرد به المتأخر عن المتقدمين ، ولم يسبقه إليه أحد منهم؛ فإنه يكون خطأً.

مجموع الفتاوى ٢١/ ٢٩١

قال الله تعالى: "على سرر موضونة".

فما معنى موضونة ؟

أي:

منسوجة، كما توضن حِلَقُ الدرع فيدخل بعضها في بعض.

قال المفسرون: هي موصولة منسوجة بالذهب والجواهر. وقال الضحاك: موضونة مصفوفة.

تفسير البغوي.

يوجد حضور عن بعد .

الكلام في أعراض الناس تشفّيًا وعداءً؛ حيلةُ كلّ لئيم امتلأ باطنه خبثًا ودناءة.

قال التابعي الجليل الحسن البصري - رحمه الله - (ت١١٠) :

(قَدْ ‌كَانَ ‌الرَّجُلُ ‌يَطْلُبُ ‌الْعِلْمَ فَلَا يَلْبَثُ أَنْ يَرَى ذَلِكَ فِي تَخَشُّعِهِ وَهَدْيِهِ وَفِي لِسَانِهِ وَبَصَرِهِ وَبِرِّهِ).

الزهد ، للإمام أحمد بن حنبل (ص٢١١) .

والآن حينما يبدأ الشاب في طلب العلم يبدأ في الردود والمخاصمات والمناظرات والتبديع والتفسيق والتكفير إلا من رحم ربك.