قصائد لِاستشهاد أم الوفاء ?.

تعودنا ان نرفع الحوائج
لنسلمها امانه بيد ام البنين (ع)
فتُقضى لنا ببركتها

ندعوكم اليوم -الجمعة- الساعة ٩:٣٠ صباحًا

لمجلس عزاء السيدة الجليلة عليها السلام
مع برنامج يوم الجمعة الأسبوعي.
في قاعة البلدية الكائنة في :
كربلاء ، حي البلدية، الفرع المقابيل رعد الشوك.

'
استمعولها هالليلة، حَزينة حَيل ..
آجركَ الله يا إمامنا

-

'

من غير الممكن ولا المعقول أن يتقبّل صِغارنا ولا كِبارنا أن يكونوا من المُشارِكين في سفكِ دماء الأبرياء وتجويعِ الآلاف من المسلمين وارتكاب أبشعِ وأقسى المجازِر ..

نعَم ، لا الضمير الإنساني يرضى ، ولا الوعي الديني يسمح لنا أن نكونَ ممّن يؤيديهم بأدقّ التفاصيل ..

أيها الأب ..
أيتها الأم ..
أيها الشباب ..

كثيرٌ مما في أسواقنا من منتجات مدرسية هو يرجع لإعدائنا بالنفع المادي ، وكذلك بالضرر الفكري لعقولِ أبنائكم ، والأحرى بأمةِ الإمام الحسين أن تتخذ من سادتها وقادتها الأبطال قُدوةً ورمزاً في كل تفاصيلِ حياتكم حتى تتغلغل مبادئهم في أعماق الأبناء ويكونوا حريصين أشد الحرص على نبذ كل فكرٍ دَخيل من الأعداء ..

لذا لابدّ من التشجيع على توفير مستلزمات مدرسية نافِعة ونقية من الشوائب التي تدخلها أيدي الأعداء لخلقِ جيل ركيك ومتهالِك فكريا وبشكل تدريجي وغير محسوس
وهذا ما يُسمّى" بالحرب الناعِمة "

لذا حُبّا وغيرةً ونُصرةً لله و لكلّ الدماء التي تُسفَك ظُلما ، كُن ذا بصمة وأثر في تربيةِ جيل واعٍ متمسكِ بالحُسين وآله في كلّ أيامهِ وأعمالهِ بدايةً من مقتنياتهِ الى أفكارهِ وأفعالهم ..?