يا ربّ صلِّ على نَبيِّكَ ما بَدَا
نورُ الصّباحِ وأشرَقَتْ آفاقُ

يا ربّ صلِّ على نبيِّكَ ما هَفا
قلبُ المُحِبِّ وحَنَّت الأشواقُ ﷺ

صَلَّى عَلَيكَ إِلَـٰهُ الكَونِ مَا بَسَمَتْ
سَحَابَةٌ وَجَرَى مِنْ ثَغْرِهَا مَطَرُ ﷺ

اللهم صل وسلم وبارك على عبدك ونبيك محمد

لاتنسوا قراءة سورة الكهف

.
.
وروى الشعبي مرة في مجلس له
حديث رسول الله ﷺ
«تسحروا ولو أن يضع أحدكم اصبعه على التراب ثم يضعه في فيه»
فقال رجل من الحاضرين :
أي الأصابع؟
فتناول الشعبي ابهام رجله وقال له : هذا ?

.
.
قال معاوية بن أبي سفيان يوما لأهل الشام
وكان عنده عقيل بن أبي طالب فأراد أن يمازحه :

هل قرأتم قول الله تعالی :
( تبت يدا أبي لهب وتب )؟!
فقالوا : قرأنا
فأشار بيده إلى عقيل وقال
أبو لهب عم هذا الرجل!
فقال عقيل : هل قرأتم قول الله تعالی :
( وامرأته حمالة الحطب)؟!
فقالوا : قرأنا
فأشار بيده إلى معاوية وقال :
حمالة الحطب عمة هذا الرجل! ?

كانوا قوماً ظُرفاء ♥

‏"عليكَ أنْ تعلمَ علمَ اليقينِ
بأنَّ المرءَ يخوضُ صراعًا
بينه وبين نفسهِ كلَّ يومٍ
مع ألفِ هَمٍّ وألفِ حزنٍ وألفِ ضَعْفٍ
ليخرجَ أمامكَ بكلِّ هذا الثبات"

في معركةِ أُحد رأى عمر بن الخطاب {رضيَ الله عنه} درع أخيهِ الكبيرْ زيد قد سقطتْ مِنهُ وهوَ يقْتحِم صفوف المشرِكين اقتحامَ الأسود ، فخافَ عليهِ من أسنَّة الرمح ( عمر ) ، فخلعَ درعه مِن على صدرِه وصاحَ بِأخيه :
"يا زيد ...  أخي خُذ درعي هذا فقاتِل بها"
فنظرَ إليه أخوهُ الكبير وهوَ يبّتَسم وقالَ لهُ : ( إنّي أريدُ منَ الشهادةِ مثلَ ما تُريد يا عُمر ) ، عِندها رمى عمر درعه على الأرض وصارَ الإثنين يقاتلان الأعداء من دونِ أي دروع تَحمي صدورَهم ..

يُرعبني أن يتكئ عليّ أحد ‏و أن يبحث عن الأمان عندي ‏و أن يثق مطلقًا بما أفعل ، أن يراني أحدهم فوق الأخطاء ‏أبعد من التفاهة ومزار للطمأنينة و وجه رائع للحب يرعبني أن اُقصد و أنا المذعور منيّ ومن كل هؤلاء الذين حولي ومن قدوم الأيام وتراكم الذكريات ..

‏يا رب علىٰ باب الجنّة
نُعانِق من فقدناهم.