أدعوك عند مطلع الفجر
ألا تفارقني رحمتك ما دُمت حيًا
ألا تفارقني حين أفقِد وحين أُفقد
حين تتعثر كل الأمور
وحين تتبدل كل الخطط
حين ينقطع الأمل داخلي
وحين أقف في المنتصف بلا حيلة
ألا تفارقني رحمتك
حتى تغدو أشد الأمور هيّنة
على قلبي يا ربّ.

أكرَمتني فَلكَ الحَمد، و سَترتَني فلَكَ الحَمد، و رَزقتني فلَكَ الحَمد و عافيتني فلَكَ الحَمد
لك الحَمد حُبًا و شُكرًا
و لك الحَمدُ يومًا و عُمرًا
و لك الحَمدُ دائمًا و أبدًا ..
لَك الحَمدُ حتىٰ تَرضىٰ، ولَكَ الحَمدُ إذا رَضيت، ولكَ الحَمدُ بعد الرضا
ولكَ الحَمدُ على كل حال يا الله .

‏اللهم بشرنا بما يُطمئن الروح ويجبُر الخاطر.

﴿يُريدُ اللَّهُ بِكُمُ اليُسرَ وَلا يُريدُ بِكُمُ العُسرَ﴾.

- قد تڪون إرادةُ الله أحيانًا مخالفةً لمرادك، لڪنها دائمًا لمصلحتك .. ثق وڪن موقِنًا بتدبير الله ?

﴿وجُمِعَ الشَّمسُ والقَمَرُ﴾
اللهي اِجمع بَيني وَ بينَ اُمنية في قَلبي.

اَللّٰهُمَّ ذَلِّلْ نَفْسي في نَفْسي، وَعَظِّمْ شَأْنَكَ فِي نَفْسي، وَاَلْهِمْني طَاعَتَكَ، وَالْعَمَلَ بِمْا يُرْضيكَ، وَالتَّجَنُّبَ لِما يُسْخِطُكَ، يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ.

صَباحُ الخَيرِ ، أما بَعد ..
مَاعلَّقَ العَبدُ آمَالاً بخالقِهِ
إلا رَآهَا كضَوءِ الصُّبحِ مُبتهِجًا

‏ياربُّ رَتبني
‏ودُلَني إليّ
‏أنِر عتمتي
‏امنحني في طريقي
‏إشاراتٍ تطمئنني
‏إنني في الطريق الصحيح
‏وإنني سأصل
‏مهما تعبت أو تعثرت.

﴿هو عليّ هيّن﴾
‏مُصابك الذي يُؤلمك
‏حزنك الذي يكبتُ صدرك
‏كدرك الذي يرهقك
‏هيّن على الله أن يُذهبه
‏فاستعنْ بالله وتوكّل عليه
‏وهو سيصلح بحكمته حياتك
‏سيطفِئ بلطفهُ قلقك
‏ويجبر برحمته كسرك
‏ويقوّي بعزّته ضعفك.