الإشكاليات المترتبة عن ترسبات النسوية لدى النساء سواء اللواتي هن نسويات صريحات أو متدثرات بغطاء الدين و أيضا في كثيرات ممن يتصدرن الوقوف في وجه النسوية تحتاج تفصيلا وتوجيها وإلماما واسعا بترتبات ذلك على العالم الغربي أولا، كون معظم الحاصل عنده يحصل عندنا بعد مدة معينة بأشكال مختلفة شكليا لكن ذات نفس الأسس. و ثانيا أن يكون التحليل مرتبطا بالواقع مفصلا شاملا لا سطحيا مقتضبا يكتفي ببعض رؤوس الأقلام التي صار العامي أبرع من الفقيه في سردها و إسقاطها على الواقع.

لم تعد كلمة "حديث" تحمل هيبة تلقائية إلا بين الحمقى.

Nicolas Davila

تأثير الربا على المجتمع من الجانب الأخلاقي والروحي هو الأسوأ، الربا أحطُّ وأقذر ما يُبتلى به الفرد والجماعة؛ لأننا لا نجد من يتعامل بالربا إلا إنساناً منطبعاً في نفسه البخل، وتَحَجُّر القلب، والعبودية للمال، وما إلى ذلك من الصفات الرذيلة. لذلك تجد سُلطان تلك المنظومة الاقتصادية العالمية، التي لم يرَ التاريخ مثلها، هو اليهودي. المجتمع المتعامل بالربا هو مجتمع منحلٌّ متفكك، لا يتساعد أفراده فيما بينهم ولا يساعد أحداً أصلاً غيره، ولا تدوم لتلك المجتمعات السعادة ولا الأمان على مستقبلها، لأن من يُقبل على القروض ويفضل اللذة اللحظية بغض النظر عن عواقب فعله في المستقبل لا أمان له.
يزرع الربا بين المجتمع بوادر الحقد والعداوة، وهذا ما يحدث بين أطراف الربا سواء على الصعيد الشخصي بين البنك والفرد أو على الصعيد الدولي. لا داعي أن أذكر ضرره الاقتصادي سواء كانت قروضاً للتجارة أو الصناعة أو قروض الدول النامية، فلا يعود عليهم إلا بالخسارة الكبيرة التي يعوضها الشعب بنفسه من قوت يومه للبنوك الدولية التي ورطته بها حكومته نفسها.
ناهيك عن قتل المشاعر والشفقة بين البشر، لأن المرابي لا يتردد في تجريد المدين من جميع أمواله وأملاكه عند قدرته. الربا يجرّ الفرد إلى مغامرات ليس باستطاعته تحمل نتائجها إطلاقاً.

وأضرار الربا لا تُحصى، ويكفي أن نعلم أن الله تعالى لا يُحرِّم إلا كلَّ ما فيه ضرر ومفسدة خالصة، أو ما ضرره ومفسدته أكثر من نفعه.

في مجتمع أو حضارة كخاصتنا، ولا سيما تلك الأمريكية، تعثر علي الرجل السوي في الشخص المتمرد والمعادي للمجتمع. في عالم شاذ كهذا، انقلبت القيم رأساً على عقب: لهذا فإن ذاك الذي يبدو شاذا في محيطه هو الذي من المرجح أن يكون سويا ومحافظا علي بعض الطاقة الحيوية. لا أستطيع بأي حال من الأحوال أن أتفق مع أولئك الذين يسعون إلى إعادة تأهيل هؤلاء الأفراد، الذين يعتبرونهم مرضى، ورأيي مخالف لمن يرون الصواب في إعادة تكييفهم مع المجتمع.

ــ إيفولا

يرى هايدغر أن بيئاتنا الفيزيائية تؤثر فينا بشكل عميق وذو معنى. فهم هذه التفسيرات يساعدنا في اتخاذ خيارات أكثر معنى في بناء منزل أو أي مساحة فيزيائية، لأنها توفر فرصًا للاتصال والانتماء. بناء منزل هو نوع من الفن، فالمنزل ليس فقط للبقاء، ولكن أيضًا للتعبير عن أنفسنا والاحتماء به. السكن هو الطريق الأساسي للتفاعل مع العالم، وبسببه تحدث معظم تغييرات الحياة.

فهمك لعقلية اليهود وتعاملك معهم او مع وغيرهم مهما قرأت من كتب لن يُمكّنك من فهمهم مثل كلام الله عنهم ووصفهم في القرآن. وما ضعفنا وذلّنا ورخصت دماؤنا بهذا الشكل إلا حين تركنا القرآن وتعاليمه في صراعنا مع اليهود وغيرهم. التعامل مع هؤلاء ليس بآراء فكرية أو تحليل و خداع سياسي، بل بكلام الله ورسوله. يهود اليوم لم يختلفوا عن أجدادهم، عداوتهم للدين والأمة دائمة وقائمة. معاملة اليهود بغير ذلك تكون بنظرهم كلب مطيع يسهل ترويضه.

من الخطأ المطلق أيضًا الاعتقاد بأن الدولة يمكن أن تكون أي شيء آخر غير مجتمع شيطاني إذا لم تعيد إحياء نفسها كإمبراطورية، ومن الخطأ أيضًا الرغبة في بناء الإمبراطورية على أساس العوامل الاقتصادية أو العسكرية أو الصناعية أو حتى العوامل 'الفكرية' أو الوطنية. الإمبراطورية، وفقًا للتصور الأساسي المتجذر في التقاليد، هي شيء متعالٍ، ولا يمكن تحقيقها إلا من قبل أولئك الذين لديهم القوة لتجاوز حياة الرجال العاديين وشهواتهم، وعواطفهم، وفخرهم الوطني، ومخاوفهم.

__يوليوس إيڨولا

الألم كمعيار للإنسان ثابت ولا يتغير، لكن ما يمكن تغييره هو الطريقة التي يواجه بها الإنسان الألم. تتغير علاقة الإنسان بالألم مع كل تحول كبير في المعتقدات الأساسية. هذه العلاقة ليست ثابتة بأي حال؛ بل إنها تتجنب معرفتنا، ومع ذلك فهي أفضل معيار يمكن من خلاله تمييز عرق بشري. يمكننا أن نلاحظ ذلك بوضوح اليوم، لأن لدينا علاقة جديدة وغريبة مع الألم في عالم بلا معايير ملزمة.

إرنست يونغر

إنّ السبب وراء الوضع الحالي للحركة النسوية ليس نابعًا من قوتها بقدر ما هو ناتج عن ضعف الرجال.
يعود تجبر الحركة النسوية إلى اللامبالاة وانعدام ردود الفعل من الرجال، مما أدى إلى نجاحها وظهور الرجل النسوي (الناعم).