لي آيام سارح .. ما يشد انتباهي شي
‏يمر الكلام المختلف .. كنّه ، العادي

‏تحاصرني الدنيا واموري مثل ما هي
‏الازعاج يملى مجرياتي .. وأنا ، هادي

‏أحس إني أملك كل حاجة مابين يدي
‏وأحس اني الخسران من كثرة عنادي

‏وآحس بشعورٍ مضطرب بين شمس وفي
‏مع اللي مغرّبني .. وانا آعيش ، فـ بلادي

‏يجوز اني أفنى من شعور الوجع والكي
‏لو إني ماآغني .. كل ما طاب مقعادي

‏انا ما زهمت الشعر مرة وقال شويّ
‏متى ما تواعدنا يجي حسب ميعادي

‏حبيبي لا زال يمرني لـ انعكاسك ضي
‏مثل ما يمر الحسد فـ قلوب حسادي

‏متى ماانتشر ريح المطر في زوايا الحي
‏يعم السكوت .. ويرتفع صوتك ينادي

‏من تخاف ينسى ويتمادي بدرب الغي
‏يشوفك متى ما شاف نور القمر بادي

‏مع الشعر لك ميعاد مادام راسي حي
‏وانا كل يوم آهيم لي في طرف وادي

على الله والانسان يتعافى من الأزمات
‏لو النفس تفنى .. قبل تقضي عوايزها

‏تعيش الأوادم كلها في عنا واثبات
‏وتسعى ورى غاياتها لين تنجزها

‏والاهداف كل اللي بعدها من اللذات!
‏ما يشبه متع لذّاتها .. قبل تحرزها

‏عسى نفسي اللي بين الأحلام الغايات
‏ما تفقد شعور الكلمة اللي تحفزها

‏تساميت بـ اسمٍ منه الأيام ما تقتات
‏وروحٍ عليها ملبس الضعف .. ما يزهى

‏على كثر ما مرت علينا من العثرات
‏يا كثر الظروف اللي عبرنا حواجزها

‏أعذر الجريح إن راح عمره على ما فات
‏الانفس هواها مرتبط في غرايزها

‏عليك المشاعر ثايره يارفيق الذات
‏احاسيس ٍادنى ما يجيها ينرفزها

‏انا كنت اسامح و اتغضى عن الزلات
‏ما اعيد النظر في كل صوره و أبروّزها

‏تجاوّزت قبلك كل صدمه من الصدمات
‏وهالحين كلمة . . ما قدرت اتجاوزها

انفصام المشاعر ياعشير القلوب
كان عندك رزانه هات اسبابها

طاح قدر الصراحه من لسان الكذوب
خل دار المشاكل ينفتح بابها

زلةٍ جات منك وانت منت مغصوب
بندقٍ مكنت في الجوف مضرابها

حنا لا جينا الحبل مبرم ومفتول
‏أما نعقد الحبل وإلا نحله

‏اليا عشقنا نعطي الحب مدبول
‏ولا نهين الحب .. ولا نذلّه

‏واليا انجرحنا ما زعلنا على طول
‏واليا زعلنا نزعل العمر كله