قناة | أبي جعفر عبدالله الخليفي

Description
القناة الرئيسية:
t.me/alkulife
قناة الدروس العلمية:
t.me/doros_alkulify

أسئلة عامة مع عبد الله الخليفي:
t.me/swteat_k
صوتيات الخليفي:
t.me/swteat_alkulife

تعزيز القناة : https://t.me/alkulife?boost
We recommend to visit

قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، ‏أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )

Last updated 3 weeks, 2 days ago

يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.

Last updated 1 month, 4 weeks ago

- بوت الإعلانات: ? @FEFBOT -

- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.

My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain

- @NNEEN // ?: للأعلانات المدفوعة -

Last updated 2 months, 2 weeks ago

3 weeks ago

لماذا أباح محمد رشيد رضا ربا الفضل؟ (الإجابة على الشبهة شيء والخضوع لمزاج المخالف شيء آخر)

حين قرأت كتاب «آراء محمد رشيد رضا العقائدية في أشراط الساعة الكبرى وآثارها الفكرية» لمشاري المطرفي وجدته ذكر أن من شذوذات محمد رشيد رضا قوله بجواز ربا الفضل، لأنه كما يقول مُنع سداً للربا الجاهلي فيباح للضرورة!

وقد رد عليه الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله.

ولم أفهم البعد النفسي وراء هذا القول الغريب، حتى قرأت كتاب «خاتم النبيين» لمحمد أبو زهرة.

فوجدته قد قال في [3/819]: "ولقد ادعى بعض الكتاب من الأوربيين أن حديث الذهب بالذهب مثلا بمثل يدا بيد، والفضة والبر والشعير، وغيرها من المطعومات قد وضعه اليهود على النبي ﷺ ليبعدوا العرب عن الاتجار، وتبقى التجارة فى أيديهم.
وذلك كلام لا تبرره الحقائق، للوجوه الآتية:
أولها: أن حديث بيوع الربا روته كل الصحاح، حتى كاد يخرج عن حد الأحاديث إلى ما يقرب من المتواتر، ومن المؤكد أنه مستفيض مشهور تلقته الأمة كلها بالقبول، والأحاديث المكذوبة لا يمكن أن يكون لها ذلك الوصف من الاستفاضة والشهرة.
ثانيها: أن هذا الحديث ثبت أنه طبق في خيبر، وروى البخاري وغيره تطبيقه في خيبر، وذلك في الوقت الذي دكت فيه حصون اليهود دكا ولم يكن لهم قوة، ولم يكن لهم أمل إلا أن يكونوا زارعين يحرثون ويغرسون، ويصلحون النخيل، وسائر الأشجار، ولم يكن لهم قوة يستطيعون بها الاتجار، بل كانوا نتيجة الحرب أذلاء مستضعفين، وقد كانوا يريدون غير ذلك، فحيل بينهم وبين ما يشتهون".

فيبدو أن محمد رشيد رضا قد تأثر بهذا الكاتب الأوروبي، وظن أنه يدافع عن الدين بإنكاره لربا الفضل أو إباحته عند ما يظنه ضرورة.

ورشيد رضا ليس وحيداً فريداً في هذه الظاهرة (ظاهرة الدفاع عن الدين بهدمه).

وما أحسن ما ذكره ابن تيمية من مَثل هؤلاء في كتابه «الجواب الصحيح»: "وهم كما مثَّلهم الغزالي وغيره بمن يضرب شجرة ضربا يزلزلها به، وهو يزعم أنه يريد أن يثبتها".

فما أكثر ما يأتي أناس يزعمون أنهم يردون على الشبهات، والواقع أنهم يحتكمون لمزاج وأصول طارح هذه الشبهات.

فكثير من الشبهات على الفروع ينطلق أصحابها من اعتقاد عدم تعلق مصالح البشر بآخرة فيها جنة ونار وأنها فوق كل مصلحة دنيوية حاضرة، وينطلقون من اعتقاد أن الله عز وجل لا حقوق له على عباده.

ثم يبدأون بإيراد الشبهات التفصيلية المبنية على إنكار الأصلين السابقين، فيأتي الراد زاعماً أنه ينقض عليه، وهو غافل عن إرجاع الأمر إلى هذين الأصلين، فكثير منهم يضيق به الجواب، فينكر بعض الشرع أو يرجح بين المذاهب بحسب ما يظنه رداً على الشبهة، فتكون الشبهة نازلة على بعض المذاهب دون بعض، كما رجح بعضهم وجوب المكاتبة (وهو مذهب الظاهرية فحسب) وظن أنه بذلك دفع شبهة الرق.

وقد سمعت قبل مدة طويلة بعضهم يتفذلك ويقول إن الدعاة للإسلام في الصين واليابان وكوريا ينبغي أن يختاروا قول المالكية بحل أكل الكلب، لأن أهل تلك الديار يحبون أكل الكلاب!

ومع كون المالكية براء من هذا القول، وهناك وجود عظيم لأهل الإسلام هناك ولا يأكلون الخنزير ولا الكلاب، فأهل تلك الديار يكثرون من شرب الخمر، فهل نكتم القرآن لأجلهم؟

وهل تظن أن كفار قريش -بل وبقية بلدان الكفر التي دخلت في الإسلام في زمن الصحابة- لم يألفوا كثيراً من الأمور المخالفة للشرع، كتناول الخبائث وفعل الفواحش؟

نعم، كثير ممن يسلم من غير المسلمين أو من يفكر بالإسلام يظن أنه إن لم يلتزم بكل شيء في الإسلام فهو ليس مسلماً، ورأيت كثيراً منهم يصده ذلك عن الإسلام، فهؤلاء ينبهون على اعتقاد أهل السنة في الأمر ويرفق بهم فيؤخذوا واحدة واحدة، فهذا السلوك الوسط بين الإفراط والتفريط.

3 weeks ago

معك حياتهم وتبحث عن ترفيههم 👇

3 weeks, 2 days ago

الاستثمار والفوائد المغفول عنها (كم من جبل ينتظر أهل العلم؟)

قال البخاري في صحيحه: "1410- حدثنا عبد الله بن منير، سمع أبا النضر، حدثنا عبد الرحمن هو ابن عبد الله بن دينار، عن أبيه، عن أبي صالح، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله ﷺ: «من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب، ولا يقبل الله إلا الطيب، وإن الله يتقبلها بيمينه، ثم يربيها لصاحبه، كما يربي أحدكم فلوه، حتى تكون مثل الجبل»".

والخبر في صحيح مسلم.

كثير من الناس في زماننا لمَّا ظهرت البنوك يقولون: أضع مالي في البنك وأستفيد من الفوائد، أو يقولون: أضع مالي عند شخص يستثمر في رأس المال ويعطيني الأرباح.

ولا يدرون أن مثل هذه الفوائد موجودة في الشرع على وجه جائز، لا ربا فيه، ومثل هذا الاستثمار موجود على وجه لا مخاطرة فيه.

في هذا الحديث أن المرء لو تصدق بـ«تمرة» فإن ربَّ العالمين ينميها له ويثمرها، حتى يجدها يوم القيامة كمثل الجبل وهي تمرة.

وشرط ذلك الإخلاص.

وما أكثر ما يتقاعس الناس عن الصدقة، بحجة أنها قليلة ولا تغني شيئاً، فجاء هذا الحديث قاطعاً لهذه الشبهة.

والقليل إذا تراكم كثر جداً.

وهذا في صدقة المال فما بالك بصدقة العلم؟ كأن يعلم المرءُ الناس التوحيد والسنن و«كل معروف صدقة»، وما يحفظ الأديان خير مما يحفظ الأبدان.

وقد ورد في الحديث: «من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا».

فربما علَّم الشخص شخصاً سنةً عن رسول الله ﷺ فكانت كتلك التمرة المباركة، فعمل بها هذا الشخص وعلَّمها لمن يعمل بها، وهكذا يتسلسل الأمر، حتى يصير الأمر كأمثال الجبال.

هذا حتى لا تحقر من المعروف شيئاً، خصوصاً في مواقع التواصل.

2 months, 3 weeks ago

ماذا سنمسح لو قيل للواحد منا: (ستموت غداً)؟

هناك عبارة قرأتها مراراً في كتب التراجم، وهي عبارة: "غسله قبل موته".

وتلك طريقة كانت يُعدِم بها بعض الناس مؤلفات لهم، بأن يغسله ويُذهِب عين الكتاب ويختفي.

جاء في ترجمة أبي بكر السمعاني (والد أبي سعد صاحب «الأنساب» وابن أبي المظفر صاحب التفسير) في عدة مصادر منها «شذرات الذهب»: "وله شعر كثير، قيل إنه غسله قبل موته".

وهذه الجملة وردت أيضاً في عدد من تراجم جعفر بن القاضي القاسم الشافعي.

وجاء في ترجمة شجاع الذهلي الحافظ الكبير الجليل أنه كتب ذيلاً على «تاريخ بغداد» وأنه غسله قبل موته.

هؤلاء العلماء وغيرهم كتبوا أموراً في حياتهم، منها الشعر أو مؤلفات فيها توسع بذكر أمور لا تُرتضى، فلما قاربوا الموت شعروا أنه لن ينفعهم إلا ذكر الله وما والاه.

وأنه من الخير له أن تختفي هذه المصنفات من الدنيا، فلو مدحها الناس وأثنوا عليها فليست من زاد القبر.

ولا زلت أذكر عامياً من أهل بلدنا -وهو رياضي- ذكر في مقابلة تلفزيونية أن والده كان شاعراً، ولكنه أخفى ديوان والده وما نشره خوفاً من أن تُغنَّى قصائد والده ويلحقه الإثم في قبره.

واليوم في ظل مواقع التواصل كثير منا كتب كلاماً كثيراً لا يدري ما تحته، فلو قيل لنا: (ستموت غداً) أو (ستموت بعد شهر) فأحسب أن عامتنا سيحذف شيئاً كثيراً مما كتبه في تتبع الأحداث أو التعليق أو التظارف.

وأشفق جداً على من ينشرون البدع والضلالات ومن ينشرون صور المتبرجات، حتى وإن كان ذلك على سبيل الرد عليهن أو الاستهزاء بهن.

بعض الناس خوفاً من الحكومات يُراجِع حسابه وتغريداته القديمة، لعل تغريدة تتسبب في سجنه أو محاكمته.

ولا يدري بعضهم أن هناك تغريدات لا يعاقِب عليها أحد في الدنيا، ولكنها قد تحبسك سنين في جهنم.

وفي المقابل ربما كلمة خير أو نشر سنة أو توحيد أو أمر بمعروف أو نهي عن منكر قد يكون سبباً في دخولك الجنة.

2 months, 3 weeks ago

ألبسه ربطة عنق يصِر مقبولاً...

يظهر العالمانيون ومن شابههم من المنتسبين للدعوة الإسلامية دائماً بصورة الواقعيين المدركين لواقع العصر، وأنهم أولئك الذين لا يريدون مطاردة أحلام الإسلاميين في استعادة زمن قد ولَّى، وأحياناً يظهرون بصورة الحامين للمجتمع من الوحشية الإسلاموية أو الرجعية والتخلف، وهكذا تراهم يلوكون مصطلحات لا أدري إن كانوا يفهمونها أم لا، ولكن المؤكَّد أن المتلقي لكلامهم لا يضبطها، وإنما يحضر في ذهنه مجموعة من الصور القاتمة التي كوَّنها الإعلام.
أنا كنت أظن أن أطروحاتهم عميقة ومبنية على دراسة ومشاهدة على بطلانها، ولكن ظهر لي بعد زمن أن كثيراً منهم لا يختلف عن مراهقة كونت كثيراً من تصوراتها عن طريق متابعة الدراما وقراءة الروايات.

بعد سقوط نظام الأسد في سوريا ألحَّت في ذهني أفكار عديدة.

كانوا يصوِّرون لنا أن نظام عقوبات فيه جلد ورجم وقطع يد سيعيش المجتمع تحته في رعب عظيم، وأن الدول الأخرى لن تتعامل معنا والحال هذه (تأمَّل السذاجة وكأنَّ هذه الدول تُهمُّها القيم أكثر من المصالح)!

وقد رأينا بأعيننا نظاماً عنده سجون بلغت الغاية من الوحشية، ومئات الآلاف من السجناء بلا تهم حقيقية، ومقابر جماعية تضم مئات الآلاف، وقتل الملايين وانتهاك الأعراض، ووسائل تعذيب بلغت الغاية من القسوة.

وهنا أكلِّم القوم على عقولهم، وإلا فعندي لو يُرجم ألف شخص فذلك عمل صالح طيب إن كان بحق، وإن سُجن شخص واحد -مجرد سجن- ظلماً فهذا أعظم من الرجم بحق، ولكنهم دائماً يجردون الأمر عن سياقه ويقفون عند صورة العقوبة سواءً كان المُعاقَب ظالماً أو مظلوماً.

باسم الأمن ارتكبت كل هذه الفظائع وتُرتكب في كل مكان في العالم، فلماذا نستشنع أن تُرتكب باسم الأمن عقوبة واردة في القرآن؟

ولاحظ أنهم أشغلوا الزمان في مطاردة عقوبات لا حضور لها في الواقع إلا نادراً، بينما هم في غفلة عن هذه الفظائع.

يصورون لك أن تقسيم الناس على أساس دينهم أمر عظيم ولا يناسب العصر، بينما تحكم أقليات كالنصيرية أغلبية أكثر من خمسين سنة ويضطهدونها بناءً على تقسيم عقائدي (علوي وسني)، وحتى الهند فإن الهندوس فيها يفعلون ما يفعلون بالمسلمين والكل يرى أن التعامل معها ضرورة!

ولا يُعامَل السلفيون معاملة أهل الذمة مثلاً، بل يعامَلون معاملة الطوائف المرتدة، فتوضع أسماؤهم في كشوفات تذكِّرك بمحاكم التفتيش!

إجبار النساء على الحجاب معضلة كبيرة، بينما إجبار الناس على ترك صلاة الفجر أو ترك الصلاة أثناء الخدمة العسكرية ومحاربة الحجاب والنقاب في عدد من الدول الأوروبية، كل ذلك أمر يمكن أن تمشي معه الحياة وينزل معه المطر ويأكل الناس وينعمون، بينما سيلحق بهم القحط إن منعوا التبرج كما تمنع عموم الأنظمة انتقاد النظام أو تمنع الأنظمة الغربية من نقد الكيان الصهيوني أو التشكيك بالهولوكست أو نقد المثلية الجنسية!

من الأمور العجيبة: أنهم تضايقوا من راية (لا إله إلا الله،) فجاءهم بعض الناس بالرئيس الأمريكي وقد وضع راية حزبه إلى جانب علم الولايات المتحدة، ومن سنوات طوال هكذا نستدل عليهم بوجود الأمر في الغرب، وكأنَّ الغرب وقفوا على شفير المستحيل فكل ما لم يفعلوه فهو مستحيل، وما وقع منهم فهو ممكن، وهذا إيمان أعمى عجيب يتجاوز حتى البداهة العقلية في أن الممكن أعم من الواقع! وهذا الإيمان يتبدد إن وجدوا من يقمع الإسلاميين بأمر زائد عما في الغرب، فهنا يصيرون يدركون خصوصية المجتمع!

وعلى كثرة حديثهم عن التعددية هم محصورون في قالب الدولة الحديثة، ليس فقط مؤسسياً، بل حتى شكلياً، فلا بد من ربطة العنق والتشبه بالهيئة الغربية قدر المستطاع، حتى يطمئن العالمانيون على سنَّتهم التي هي ليست قشوراً وشكليات، بينما السنة النبوية التي يرجو فيها المرء الثواب قشور وشكليات وتعيق عن الوصول إلى القمر.

ومن أكثر الأمور طفوليةً أنه لا يجبرك على اعتقاده، ولكنه يجبرك أن تكون دولتك مبنية على نتائج اعتقاده، فهو لاديني يرى الدين أمراً ثانوياً، فإذا بنيت دولة فعليك أن تراعي هذا المعنى، وهم هكذا ليسوا مؤدلجين ولا مجبِرين لغيرهم على أفكارهم!

ودول عانت الحصار الاقتصادي والعقوبات الدولية والحروب الداخلية والاختلاسات، وبقيت قائمة يخوفونها وغيرها من ذهاب بعض مصادر الاقتصاد المحرمة.

وهذا كله خطاب مع القوم على عقولهم وإلا فباب المصالح وترتيبها عندنا مختلف.

2 months, 4 weeks ago

كيف شكر نبي الله سليمان نعمة التمكين ؟ ?

5 months, 3 weeks ago

عندما تدرك فضلهما متأخراً…

قال تعالى: {ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال ربِّ أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين} [الأحقاف].

هذه الآية أمرها عجيب في كشف عارض يعرض للنفوس البشرية ولا تدركه.

تأمَّل ذِكر الأربعين سنة في سياق الحديث عن بر الوالدين والإحسان إليهما.

عادة الأبناء -خصوصاً في هذا الزمان- أن تكون نفوسهم ملأى بالعتب على والديهم، أحسن الآباء أم أساءوا.

والبشر يفهمون نظيرهم وينحازون إليه، لاتحاد الرغبات والأهداف والمخاوف، لذا لا يفصِل بينهم إلا الوحي.

فإذا بلغ المرء الأربعين واستشعر المسئوليات التي كانت منوطة بوالديه وإذا صار له ذرية، أدرك ما كان يختلج في نفوسهم من مشاعر تجاهه.

ويأتي ذلك مع النضج وذهاب شهوات الشباب ونزواته، فيفهم حال أبويه كما لم يفهمه من قبل.

وغالباً يختلط ذلك بندم على كلمات ندت في سياق عتب أو غضب، فلا يجد المرء سوى الدعاء إن لم يتمكن من الاعتذار ويدعو أن يصلح الله له ذريته وإن لم يفهموه.

جاء الوحي ليرفع المرء إلى هذا مستوى من الفهم، وإن كان في شبابه فيعمل بمقتضى هذه المعرفة من بر، وإن لم يشعر بالأمر فإنه لا يشعر به كما ينبغي إلا عند النضج وتحمُّل المسئوليات.

وفي هذه الحال حتى لو أدرك من والديه تقصيراً أو إساءة كانت نفسه أسمح بالعفو عنهما مع هذا الإدراك.

5 months, 3 weeks ago

هذا أكثر دين أمريكي ?

8 months, 2 weeks ago

ما ترك لهم الخمر والنساء وقتاً للتفكير!

قال وِل ديورانت في «قصة الحضارة» [10/171]: "وكان معظم الفلاسفة الرومان من أتباع المذهب الرواقي، أما الأبيقوريين فلم تترك لهم الخمر والنساء والطعام وقتاً للنظريات الفلسفية".

هذا التعليق الساخر من هذا المؤرخ اللاديني ذكَّرني بمركز للمنافقين افتُتح قبل مدة (مركز تكوين)، وكانوا يزعمون تجديد الفكر الإسلامي.

والصورة التي التقطت كان فيها زجاجة خمر، وفي الحقيقة أنا استبشرت بذلك، لأن الباطل يحتاج إلى مجهود ذهني أكبر من الحق لتزويقه، لأنه قبيح في نفسه، ومع عقول تُغيِّب كثيراً هذا التزويق سيكون رديئاً، ولذلك انتصارهم في معركة الحجة قليل.

وإنما يعولون كثيراً على الشهوات البدائية، لكائنات اعتادت التفكير بعواطف متحيزة، مع أن التحيز قد يكون موجوداً في الطرف المقابل أيضاً، ويكون تحيزاً مع الحق.

لا ينكر عاقل ارتباط الشهوات بكثير من المواقف الفكرية للحركات العالمانية واللادينية في العالم عموماً، وفي عالمنا العربي خصوصاً .

يظهر ذلك من أنك ترى ملحداً يتكلم عن النساء أكثر مما يتكلم عن الإله (هذا الغالب فيهم).

وترى بعضهم يتخذ مناصرة المرأة من خلال الحديث عن الطرح المرضي لأي إنسان (أنت ضحية أنت مظلوم أنت مقدس وهم دنسوك) سبباً للفوز بمكاسب في علاقات متعددة، ما كانت لتتوفر لمثله (مع انخفاض قيمته وضعف رجولته) إلا من خلال هذا الطريق.

هذا ما يسمى في الشرع (الهوى)، ولهذا ترى في النصوص الشرعية مواعظ، لأن الناس اعتقاداتهم ليست بمعزل عن شهواتهم، وكثير من الفلاسفة وأدعياء الأكاديمية يغفلون عن هذا المعنى، فيستصغرون دور الوعظ والخطاب المباشر المؤثِّر في الناس، لذا يقل انتفاعهم بالوحي، ومن تأثَّر من طلبة العلم بمسالكهم يصير يفضِّل المطارحات المعقدة على مواضيع أساسية في الوحيين، وهذا من تلبيس الشيطان.

We recommend to visit

قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، ‏أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )

Last updated 3 weeks, 2 days ago

يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.

Last updated 1 month, 4 weeks ago

- بوت الإعلانات: ? @FEFBOT -

- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.

My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain

- @NNEEN // ?: للأعلانات المدفوعة -

Last updated 2 months, 2 weeks ago