‏فُجاءات الدعاء كفُجاءات الهدايا: مسرات مطوية في هبات إلهية!

ش/ وجدان العلي.

من أكتر التلاخيص اللي تتردد على لساني لحد هلأ

بتمنى لو سيرة الرسول عليه الصلاة والسلام والخلفاء الراشدين تنعرض بطريقة ما -غير التلخيص- تشدّ الأطفال والشباب على حد سواء

إذا حدا عنده فكرة يفيدنا ويراسلنا عالبوت 💕

الدّعوة إلى قطع العلاقات لأدنى سبب، والسّهولة في التخلّي، وقلّة احتمال النّاس وعدم الصّبر عليهم، والافتخار بالقدرة على ذلك= ليست سوى دليل على سوء أصحابها، فالنّاس مبتلون بعضهم ببعض، والعاقل من استطاع أن يدفع عن نفْسه الأذى وأحاطها بمن يأتلف معها ويأنس بها، "تمسّك إن ظفرت بذيل حُرٍّ ؛ فإنّ الحُرّ في الدنيا قليل".

أحمد دويدار

قال عليه الصلاة والسلام

« بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة »

رواه أبو داود والترمذي وصححه الألباني

كيف أحافظ على قلبي سليم من الحقد والحسد والغيرة؟ هل حقا الأمر صعب أم يسير؟

ج/ يسير على من يسره الله تعالى عليه.

ومما يعينك على ذلك خاصة صيام ثلاثة أيام من كل شهر نافلة.

قال رسول الله ﷺ: (أَلا أُخْبِرُكُمْ بِمَا يُذْهِبُ وَحَرَ الصَّدْرِ صَوْمُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْر) رواه النسائي.

وحر الصدر: غله وحقده وحسده.

الشيخ أحمد بن نجيب السويلم

«إن كُنتَ حُرًّا كما تَزعُم، فهل تستطيعُ أن تختارَ غيرَ التي أحببتَها؟»

- الرافعي.

اللهمّ أنعشني واجبرني. ?

منّ الله عليّ بأن أكون الشاهدة على جبر خاطر الكثير من صديقاتي، فتروي الواحدة منهن تفاصيل الجبر بدقّة حتى إنّي لأعجب!
كيف بلمح في البصر يُسخّر الكون لهن فقط لأنهن لجأن للمجيب!
أدّخر هاتي الحكاوى في ذاكرتي زادًا في قادم الأيام، وأستبشر بها وأقول: لي ربٌ هو الواسع سيعطيني كما أعطاهن وهذا ظنّي به..

أنا طامعة جدًا في كرم الله، فقد رأيت بأمّ عيني كيف تُفتح لك الأبواب، وتهيّأ لك الأسباب، ويتحوّل البلاء إلى عافية، وتُرزق؛ فقط بالدعاء!
بل ورأيت كيف يتحوّل شخصٌ متشائم تعيس، إلى متفائل سعيدٍ فقط لأنه أحسن الظنّ بالله!
وكيف تحصل على ما ترجو وتأمل فقط لأنّك صدقت الله، فصَدَقك الله!

الحمدُ لله على نعمة الدّعاء.. ?

أحب حقيقة أن الله لا يزايدُ علينا في الألَم، ولا يعقد مقارنات بين من طحنتهم البلايا أكثر، ومن أحقُّ فيهم برحمته وفرجه وعنايته..
كما أنه لا يفرز الدعوات وطلبات اللجوء إليه بمكيال الأهم ثم الأهم، فترقد استغاثتكُ في لائحة انتظار حتى يجيء دورها لأن ثمة من هم أولى منك، بل ربي يستمعُ للشَّكِيَّة ولو كانت برتبة شرخِ أظفر؛ فلا تضيع بين زحام الفواجع، ولا ينتقص من مرارتها في قلبك، ولا يتهمك بالدلال والتفاهة، ويداوي المُنكسِرَة قلوبهم من فقد عزيز أو من تلميحةٍ جارحةٍ على حد سواء؛ لأن -سبحانه- عليم، يعلم كيف لائمت كلتاهما ضحيتها، ونجحت في إصابة موضعِ الجَرحِ في قلوبنا الهشّة..

عند الله يصبحُ لك كيانٌ مستقل، ملفٌ خاص، روعيتْ أدقُّ تفاصيله، ونُقشت بياناته في لوحٍ محفوظ، عند الله تعامل خاص بك، كمخلوق فريد، فقط لأنك لُذت إليه بخالصِ اليقين وصادق الحاجة، فتشعر وكأنّ الله خلقك ولم يخلق غيرك، وهذا الحال مع كل نفس..

- لصحابها.

هل تعلم أنّ الصلاة مفتاح كلّ خير؟

قال ابن القيّم رحمه الله:
"الصلاة مجلبة للرزق، حافظة للصحة، دافعة للأذى، طاردة للأدواء، مقوّية للقلب، مبيضة للوجه، مفرحة للنفس، مذهبة للكسل، منشطة للجوارح، ممدة للقوّة، شارحة للصدر، مغذية للروح، منورة للقلب، حافظة للنعمة، جالبة للبركة، مبعدة عن الشيطان، مقرّبة من الرحمن.

• | كيف تغيّر حياتك
#ارجع_صلي ?