Last updated 1 month, 3 weeks ago
سيرافقك قلبي إلى اخر العمر
- لطلب تمويل تواصل ← : @ooooow
- قناة التمويلات : @xxxxzz
Last updated 1 month ago
https://t.me/hjjhhhjjnkkjhgg1234
Last updated 2 months, 3 weeks ago
قال الإمام إسحاق بن راهويه رضي الله عنه:
«لَوْ سَأَلْتَ الْجُهَّالَ: مَنِ السَّوَادُ الْأَعْظَمُ؟ قَالُوا: جَمَاعَةُ النَّاسِ
وَلَا يَعْلَمُونَ أَنَّ الْجَمَاعَةَ عَالِمٌ مُتَمَسِّكٌ بِأَثَرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَطَرِيقِهِ، فَمَنْ كَانَ مَعَهُ وَتَبِعَهُ فَهُوَ الْجَمَاعَةُ، وَمَنْ خَالَفَهُ فِيهِ تَرَكَ الْجَمَاعَةُ»
[حلية الأولياء]
قال عمر بن الخطاب رضوان الله عليه:
«لا تُغَالُوا فِي مُهُورِ النِّسَاءِ، فَإِنَّهَا لَوْ كَانَتْ مَكْرُمَةً فِي الدُّنْيَا، أَوْ تَقْوَى عِنْدَ اللَّهِ، لَكَانَ أَحَقَّكُمْ بِهَا مُحَمَّدًا وَأَوْلَاكُمْ
مَا زَوَّجَ بِنْتًا مِنْ بَنَاتِهِ، وَلَا تَزَوَّجَ شَيْئًا مِنْ نِسَائِهِ، إِلَّا عَلَى اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أُوقِيَّةً»
[سنن أبي داود]
تأخير صلاة العصر!:
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد العظيم وعلى صحبه الكرام الأبرار وآله وسلم.
فهذه المسألة مما اختلف فيها السلف، وقد قال باستحباب التأخير عدد من الصحابة والفقهاء من بعدهم، وقد أجابوا على ما جاء في تعجيلها بما سنقوله في آخر المقال، والتأخير ليس تأخيرها إلى أن تصفر الشمس، فهذا منهي عنه قطعا، إنما تأخيرها تأخيرا يسيرا
قال الترمذي رحمه الله تعالى:
حدثنا علي بن حجر حدثنا إسماعيل بن علية عن أيوب عن بن أبي مليكة عن أم سلمة أنها قالت:
«كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد تعجيلا للظهر منكم وأنتم أشد تعجيلا للعصر منه»
[سنن الترمذي]
قال ابن أبي شيبة رحمه الله تعالى:
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: «كَانَ مَنْ قَبْلَكُمْ أَشَدَّ تَأْخِيرًا لِلْعَصْرِ مِنْكُمْ»
[المصنف]
هنا ينقل اتفاق أصحاب ابن مسعود على أقل أحوال عبارته!.
هذا وقد صح عن ابن مسعود القول بالتأخير!.
قال ابن أبي شيبة أيضا:
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ صَالِحٍ، وَإِسْرَائِيلَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّهُ كَانَ يُؤَخِّرُ الْعَصْرَ
[المصنف]
وقد صح أيضا عن أنس بن مالك، وروي عن علي وأبي هريرة.
فإن قيل قد جاءت آثار على غير ذلك
قلنا: استدلوا بأثر السيدة عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي العصر والشمس طالعة في حجرتها، وحجرة السيدة عائشة كرم الله وجهها كانت منخفضة، فلا يدل ذلك على ما قالوا
واستدلوا بأثر لأنس بن مالك، والأثر قد ورد عن أنس رضوان الله عليه ما يخالفه ... فلعل أن ما تكلم عنه أنس في تعجيل العصر كانت عن صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ليس في جماعة، أما الجماعة فيستحب تأخير العصر فيها والله أعلم!.
ومن السنن أن شارب اللبن لا يصلي إلا أن يمضمض، وقد جاء بذلك الحديث وعلل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك بأن له دسما، وقد كان يفعل ذلك عدد من الصحابة
ولا يظهر أن المضمضمة واجبة لأن النبي صلى الله عليه وسلم علل الفعل بوجود الدسم، علمنا أن الأمر كان على جهة النظافة.
قال ابن مسعود رضوان الله عليه:
«احْبِسُوا النِّسَاءَ فِي الْبُيُوتِ، فَإِنَّ النِّسَاءَ عَوْرَةٌ، وَإِنَّ الْمَرْأَةَ إِذَا خَرَجَتْ مِنْ بَيْتِهَا اسْتَشْرَفَهَا الشَّيْطَانُ»
[مصنف ابن أبي شيبة]
قال الخطيب البغدادي:
أخبرني أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد، أخبرنا محمد بن العباس، حدثنا أحمد بن نصر الحافظ، حدثنا إبراهيم بن عبد الرحيم، حدثنا أبو معمر قال:
قال أبو بكر بن عياش: «يقولون إن أبا حنيفة ضرب على القضاء، إنما ضرب على أن يكون عريفا على طرز حاكة الخزازين»
[تاريخ بغداد]
قلت: الإسناد كله ثقات
أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد: هو أبو عبد الله الدقاق الأصبهاني، قال الذهبي عنه الحافظ الأوحد.
محمد بن العباس: هو أبو عمر بن حيويه الخزاز، وثقه البرقاني والعتيقي والخطيب البغدادي.
أحمد بن نصر الحافظ: هو أبو طالب أحمد بن نصر بن طالب، كان الدارقطني يقول هو أستاذي، وقال عنه ابن شاذان الحافظ!.
إبراهيم بن عبد الرحيم: هو ابن دنوقا، وثقه الدارقطني.
أبو معمر: هو أبو معمر القطيعي، ثقة معروف متفق عليه.
وَأَخْبَرَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، قَالَ:
سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ الْمُنْذِرِ وَسُئِلَ، فَقِيلَ لَهُ: أَنْتُمْ تَتَرَخَّصُونَ فِي الْغِنَاءِ؟
فَقَالَ: «مَعَاذَ اللَّهِ، مَا يَفْعَلُ هَذَا عِنْدَنَا إِلَّا الْفُسَّاقُ»
[الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر للخلال]
قال أبو بكر المروذي رحمه الله تعالى:
قلت لأبي عبد اللَّه: إني قلت لأبي ثور: وسألته عن الشراك، قال: هذِه بدعة!
فغضب غضبا شديدا، وقال: هكذا أراد أن يقول: بدعة!، هذا كلام جهم بعينه.
[السنة للخلال]
والشراك كان لفظيا، والقول باللفظ هو قول الأشعرية، والإمام أنكر على أبي ثور اقتصاره على قوله "بدعة"، وأنه فوق البدعة!.
قال المروذي رحمه الله تعالى أيضا:
«وأمرني أبو عبد اللَّه أن أحذر عنه، وأهجر من جلس إليه، فأخبرت أبا عبد اللَّه بقدومه إلى بغداد؛ فأمرني أن أحذر عنه، وعن كل من جلس إليه حتى يظهر توبة صحيحة!»
[السنة للخلال]
Last updated 1 month, 3 weeks ago
سيرافقك قلبي إلى اخر العمر
- لطلب تمويل تواصل ← : @ooooow
- قناة التمويلات : @xxxxzz
Last updated 1 month ago
https://t.me/hjjhhhjjnkkjhgg1234
Last updated 2 months, 3 weeks ago