‏قال الإمام ابنُ الجَوزِي رحمه الله  :

وقد كان السلف  يكرهون الشكوى
الى الخلق، والشكوى وإن كان فيها راحة إلَّا أَنها تدل على ضعف وذل والصبر عليها دليل على قوة وعز .

- الثبات عند الممات (١/٥٥)

‏«‌‏دخل شهر شعبان، وهو بوَّابة رمضان، واللبيب يزيد من إيمانه ليتهيّأ لرمضان، ويستعد استعدادًا حسنًا يليق بخير الشهور، فيزيد في ركعات وِتره، ويزيد في أيام صومه، ويزيد من وِرده، وهكذا حتى يدخل رمضانَ بقلبٍ مُقبِل، ونفس مسارعة للخيرات»

‏«‌‏ودخل شعبان! واقترب رمضان..
اللهُمّ بلِّغنا ونحن في إيمانٍ وصِحّةٍ وأمان.»

«‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏كُلما تعرَّفَ القلبُ علىٰ اسمِ ربِّه (الحَيِيِّ) جلَّ جلاله، اِسْتيقظَ من رقاداته وغفلاته، ووقفَ عند بابِ ربِّه مُنكسراً لِعظيمِ حِلْمه بعد عِلْمه بِغدراته وفجراته، وعلىٰ عفوه بعد قدرته علىٰ حِسابه وعِقابه، وعلىٰ جميلِ ستْره، وعدمِ فضحه بين عِباده؛ لعلَّه يعود إِلىٰ أَدبه وحيائه.»

اجعل غايتك الأسمى والعظمى صلاح هذه المضغة التي بين جنبيك، وأكثر من سؤال الله أن يهبك قلبًا سليمًا، فمتى ما صلُح قلبك تبعه صلاح الجوارح لزامًا، وكنت في أعمال البر إمامًا، ويرفعك الله بما انطوى عليه قلبك من خيرٍ مقامًا، فالقلب شأنه عظيم ومتى ما كان سليم فليبشر الخير من الكريم.
#قطوف_سلفية

الزوج الصالح الذي تبحث عنه المرأة لا يأتي بالتصريح أو التعريض على مواقع التواصل، وإنما يسوقه الله إليك إلى قعر دارك بإلحاحك بدعاءٍ صادق يكتنفه اليقين وحسن الظن به، وكذا هو الحال لمن يبحث عن امرأة صالحة يسكن إليها، فما رأينا كالدعاء جالبًا للعطايا!
#قطوف_سلفية

«‌‌‌‌‌‌‌‏ستأتي الحال التي يتجرَّد فيها أحدنا من الزَّوج والولد، والصاحب والبلد، والمال والتَّلد، خلقه الله وحيدًا، وأخرجه من الدُّنيا وحيدًا، زالت عنه المكاسب والأغراض، وبقي معه عمله، فإن كان صالحًا فاز، وإن كان سيئًا هلك، فاستعدوا للِّحظة القادمة، اللَّهمَّ ارحمنا.»
- صالح العصيمي

«‌‌‌‌‌‌‏التقوى الحقيقية هي تقوى القادر على الذنب
قال ابن تيمية: شهوات الغي مستكنة في النفوس، فإذا حصلت القدرة قامت المحنة، فإما شقي وإما سعيد»

«‌‌‌‌‌‏إن اللذّة في النّظر الحرام يُذهبها الجحيم الذي يكوي القلب بعدها، وإنّ مشقة الصبر عنها يُنسيها النعيم الذي يغمر القلب بتركها؛ وما هي إلا صبر ساعة فاصبروا!»

«‌‌‏ما خاب عبدٌ جمع همّه وهمّته لله، لا سيما مع بداية مطلع كلّ يوم؛ فمن كان همّه الله؛ اجتمع عليه شأنه، ومن كان همّه الدّنيا؛ فإنّه يُصاب من أكدارها بقدر إقبال قلبه عليها، ولا أطيب عيشًا، وأهنأ خاطرًا من عيش العارفين، الذين توجّهوا بكلّيتهم لربّ العالمين، فهؤلاء في جنّة دنيوية معجلة!»