اللهُمَّ لا فاتحَ لما أغلقتَ، ولا مُغلِقَ لما فتحتَ
ولا مانعَ لما أعطيتَ، ولا مُعطيَ لما منعتَ

افتح علينا من لدنك،
وهب لنا من لدنك،

إنَّك ترزقُ من تشاءُ بغيرِ حسابٍ

«شَعبَان شَهرُ القُرَّاء»

قال سَلمَةُ بن كُهَيْلٍ:
كانَ يُقالُ: "شهرُ شعبانَ شهرُ القرَّاءِ."

وكانَ حَبيبُ بن أبي ثابِتٍ إذا دخلَ شعبان قال:
"هذا شهرُ القرَّاءِ."

وكانَ عَمْرُو بن قَيسٍ المُلائِيُّ إذا دَخلَ شعبانُ أغلقَ حانوتَهُ وتَفرَّغَ لقراءةِ القُرآنِ.

• لطَائِف المَعَارِف لابنِ رَجب -رَحِمهُ الله-.

كثرة ذِكرك لله -عز وجل- تربط على قلبك؛ وهي من حُسن ظنك بربّك.

ش. محمد خيري.

ليستْ قيمةُ الإنسان محصورةً فيما يُحسن
بل قيمتُه عند الله بشرفِ ما يطلبه ويريده،
ويسعى إليه ويجتهد في طلبه.

فمثلا: مَن طلب القرآن تلاوة وتعلما وتخلُّقًا،
وسعى في ذلك واجتهد،
فقيمتُه أنه طالبُ القرآن وإن لم يبلغ فيه ما يريد!

والله جعل للإنسان ما نوى وما سعى
وليس فقط (ما أنجز وحققَ)

وهذا من رحمته وفضله :))

الشيخ: حسين عبد الرازق.

لحظات ما قبل النوم = فرصة لينبض القلب بأذكار تتحرك بها الشفتان،
بهمس لا يسمعه أحد من الناس، قبل لحظة الدخول في الموتة الصغرى: (إن أمسكت نفسي فارحمها)

وبتذييل اليوم بشكر لله على ما أعطى (الحمد لله الذي أطعمني وسقاني وكفاني وآواني)

ثم التفويض والاستسلام وتجديد التوحيد والعبودية: (أسلمت نفسي إليك ووجهت وجهي إليك وألجأت ظهري إليك وفوضت أمري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجا ولا منجا منك إلا إليك)

فينام الإنسان بسلام وإيمان ثم يصبح على الفطرة..

الشيخ: أحمد السيد.

خطر لي..

لِمَ لا أسأل الله أن يُلهمني حُسن التَّجاوز؟

أن أتجاوز الألم، الذّكرى السّيّئة، العلائق الماضية، والجرح العميق، أن أتجاوز العثرة، الخطأ، الذَّنب، الفَقد، والعجز، أن أتجاوز شعورًا سيئًا، خطوةً مائلةً، فراغًا قاتلًا، وبوصلةً ضائعة، أن أتجاوز الشّكوى، الوَهم، الكسل، والمقارنة!

كُلّها عوائق تَحولُ بيني والمُراد، كُلّها تَشُدُّني إلى الأرض وأنا أرجو السَّماء! سؤال التَّجاوُز، يَشفي جراحك.

- أ/ قصي عاصم العسيلي.

إنْ أعطيتَني ما أطلبُ فبرحمتِك..
‏وإن منعتَني فبِحكمتِك..

‏وأنا على بابِك لا أبرحُ حتى أبلغ:'))

الفشل هو أن تخسر دينك وآخرتك، غير كدة طالما بتحاول فى الدنيا ف أحيانا هتقف وأحيانا هتقع، وهي دي الدنيا مفيش مكسب دائم ولا خسارة دائمة، المهم أن لا تيأس. ")

وأحب أقولك إن قيمتك مش مجرد ورقة من كلية أو Cv مكتوب فيه كلام كتير، طالما أنك تؤمن بوجود رب فى السماء يرزقك ويدبر أمرك، وأنه هو المعبود المستحق للعبادة وحده وهو المطاع وحده، فأنت كدة زي الفل.

وإياك توقف حياتك بسبب كلام المحبطين، بالعكس هذه المواقف غربلة للي حواليك، علشان تعرف هتكمل مع مين ومين هيركن على جنب، ومين الصادق ومين المنافق.

لمّا بتقابل مشكلة في الشغل، وتقف ترفع إيدك لربك وتقوله يا رب طلعني من المشكلة دي، دا مش عبادة للدنيا، دا من تمام التوحيد…

لمّا تسمع إن الاستغفار في كتاب ربنا بيوسع الرزق والمال والولد، فتعمل ورد استغفار، دا مش عبادة للدنيا، دا من تمام التوحيد…

لمّا تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم بأوراد لفك الكرب، دا من تمام توحيدك لله عز وجل

ربنا بيقول في كتابه:

أَمَّن يُجِيبُ ٱلْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ ٱلسُّوٓءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَآءَ ٱلْأَرْضِ ۗ أَءِلَٰهٌ مَّعَ ٱللَّهِ ۚ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ

لجوءك لربنا وقت ضيق الدنيا، هو إقرار منك إنه الوحيد المستحق للعبادة، وإقرار منك بربوبيته إن بيده الأمر وكاشف الغمة والرزاق وبيده مقاليد كل شيء…

الناس اللي بتقولك أنت بتعبد ربنا عشان دنيا وعشان فلوس وعشان في ابتلاء!

قوله آه… إحنا بنعبد ربنا للدنيا والآخرة
وكمل وقلبك مطمئن إن دا من كمال توحيدك لله عز وجل..?

اللهُمَّ وسع عليَّ في ذاتي..