?تحديث العصابات الارهابية بسوريا بقيادة الجولاني تأمر بحذف عبارة (كرم الله وجهه) الموضوعة بذكر امير المؤمنين الإمام علي عليه السلام بالمناهج الدراسية بكافة المدارس والمراحل . ياحيدر الكرار المارادك ماردنا

?تحديث

العصابات الارهابية بسوريا بقيادة الجولاني تأمر بحذف عبارة (كرم الله وجهه) الموضوعة بذكر امير المؤمنين الإمام علي عليه السلام بالمناهج الدراسية بكافة المدارس والمراحل .

ياحيدر الكرار المارادك ماردنا

إنّما بلغنَا الأشهُرَ الحُرُم بدِمائهِم التي استحلّوها نُصرة وصونًا
إنّما تنعّمنا برفعِ أيدينا للدُعاءِ بأكفّهم التي شدّت علىٰ الزّناد
إنّما عَلت اصواتُنا بالمُناجاةِ بأصواتِهم التي صَدَحت بـ"يا زَهراء"
فلا تنسوهُم من أعمالِكم وأجعلوا لهم -علىٰ الأقل- نصيبًا من بعضِها
فلهُم فضلٌ علينَا، وعنِ الإمامُ الرِّضا عليه السلام : مَن لَم يَشكُرِ المُنعِمَ مِنَ المَخلوقينَ لَم يَشكُرِ اللَّهَ عَزَّوجلَّ

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: رجب شهر الاستغفار لامتي أكثروا فيه من الاستغفار فإنه غفور رحيم، وشعبان شهري، استكثروا في رجب من قول:
" استغفر الله " وسلوا الله الإقالة والتوبة فيما مضى، والعصمة فيما بقي من آجالكم، وأكثروا في شعبان من الصلوات على نبيكم - إلى أن قال: - وإنما سمي شعبان شهر الشفاعة لان رسولكم يشفع لكل من يصلي عليه فيه، وسمي شهر رجب الأصب، لان الرحمة تصب على أمتي فيه صبا، ويقال: الأصم لأنه نهي فيه عن قتال المشركين، وهو من الشهور الحرم.

-وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج ١٠ - الصفحة ٥١٢

(وما يعلمُ جنودَ ربِّكَ إلّا هو)

مَنْ لا يؤمن بالله، يعتقد أن بالطُرق الماديّة بإمكانه
أن يدرأ عن نفسِه خطرَ الموت،
يعتقد أن موتَه مرتبطٌ بصاروخٍ أو مسيّرة أو طعنة سكين، فتراه يبذلُ جهدَه في تأسيسِ منظومات الدفاع الجوي من القببِ الحديديّة الى مقلاعِ داوود إلى منظومةِ ثاد وغيرها، ولا يمشي قربَ الناس بل تراه يسير تحتَ الأرض ومن كلِّ جانبٍ حارس يحميه.

ويظن بأن هذه الوسائل ستُطيل في عمرِه وستحميه من الأذى والذلّ، فيَظلمُ ويفسد وبكلمةٍ منه وقرار يتم قتل آلاف الأبرياء من الأطفالِ والنساء والشيوخ.

هو بإعتقاده هذا كإبن نوح عندما قال لأبيه:
(قَالَ سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاء)
هُنا ظنَّ بأن الجبل سيحميه من عذاب الله
فأجابه نوح عليه السلام:
(قَالَ لاَ عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلاَّ مَن رَّحِمَ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ)

قتلَ نتنياهو حبيبَ قلوبِنا السيّد حَسن نصر الله، وخرج ضاحكاً تغمره سعادة الإنجاز الأكبر في حياته، وظنَّ أن العالم سيصبح آمناً بعد السيّد ولن يُهدده أي خطر،
لكن ماذا حصل؟
أرسل الله سبحانه وتعالى جنوداً لم تخطر على فكرِ المجرم نتنياهو، خلاياه التي تمرد بها وقتلَ وبطشَ بها هي ذاتها تمردت عليه وأعلنت الثورة على حاكمٍ ظالمٍ كهذا، وبدأت بدل الخلية الواحدة تتكون المئات لتأكل المجرم من الداخل، ليرى بعينه سوء خاتمته التي ما هي إلا قطرة من العذاب الأبدي.

فرحلَ السيّد حَسن إلى ربّه شهيداً مظلوماً رافعاً كلمة الله وحاملاً أمانة الأنبياء والأولياء حتى آخر نفس، فكان له من الله عزٌّ في الدنيا ومحبّة في قلوبِ الملايين وإن شاء الله كرامة في الآخرة وثواب عظيم.

أما هذا المجرم فلن ينتظره هناك سوى جهنم
وبئس المصير.

فرغم كلّ الألم والفقد،
عدالة الله هي التي ستتحقق في النهاية.

.

ㅤㅤ
ألسنا ننادي دائمًا "يا ليتنا كنا معكم"
إن فرصة أن نكون مع الركب الحسيني لا زالت قائمة،
وظهور الإمام المهدي عجل الله فرجه وحاجة نهضته للناصر حقيقة محضة، فهلا صدقنا ادعاءنا بالنصرة لابن الحسين عليه السلام حين إرادته للناصر كجده؟

أنصار الحسين ضحوا بكل شيء لأجل إمام زمانهم،
فهل نستطيع نحن أن نضحي بدنيا أو بشهوات زائلة لأجل إمام زماننا؟

ㅤㅤ

ㅤㅤㅤㅤ
كن حسينيَّ الولاءِ والثباتِ،
عش حسينيَّ الحياةِ للماتِ.

☆‏الحُسينُ مَبدَأ، بالسُّلوكِ يَبدَأ.

ㅤㅤ

يا حُزنَنا الأكبر، وبسمةَ أيامِنا الغائبة ?

.

وَقَد شَتَّتِ الأهواءُ كلٌّ وَدينُهُ
ولا زِلتُ شيعياً علىٰ دينِ جَدَّتي

- محمَّد الحِرزي ?