قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )
Last updated 2 months, 3 weeks ago
يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.
Last updated 3 months, 3 weeks ago
- بوت الإعلانات: ? @FEFBOT -
- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.
My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain
- @NNEEN // ?: للأعلانات المدفوعة -
Last updated 4 months, 2 weeks ago
بدأت النشر في هذه القناة سنة ٢٠١٧
وذلك بعد إنشاء صفحة فيسبوك بنفس هذا الاسم المستعار، وتعرفت من خلالها على أخوة مؤمنين حصل لي الشرف بالتعرف عليهم بالواقع الخارجي، والكثير من الإخوة لم يحصل لي الشرف بالتعرف عليهم إلا من خلال هذه المواقع.
يحزنني أن أبلغكم بأن هذه القناة سوف أتركها نهائيا لأسباب كثيرة، من هذه الأسباب وربما أهمها وهو:
أن هذه القناة باسم مستعار، ولكن بعض الإخوان يحب أن يعرف من هو صاحبها، فتجده يسأل هذا وذاك لأجل التعرف على صاحبها، ولو كنت أقدر على الحديث بكثير من الأمور باسمي الشخصي الصريح لكتبت ولكن الظروف تكون مانعا من الكتابة، فللأسف الشديد أفصح الكثير من الإخوة عن شخصي، وهذا سبب لي الحزن مما جعلني أترك الكتابة بكثير من الأمور بسبب ظروف شخصية تحيطني.
ولكن ستبقى هذه القناة موجودة لمن يحب أن يراجع شيئا منشورا فيها، واعتذر لكل شخص سببت له إزعاج، ونسألكم براءة الذمة والدعاء، وأنا لم أنس أحدا من المؤمنين في كل مكان شريف يستجاب فيه الدعاء، والحمد لله رب العالمين.
يا أبا عبد الله!
ما أعظمكَ على ربِّك،
وما أعظمك في نفسك!
إنَّك لتدري – يا فديتُك نفسي - إني رجلٌ متوانٍ كسول،
وإنَّك تعلم – أيْ يا سيداه – أنّي رجلٌ متعبٌ مريض
وتعرف أنّي أزمعتُ على الخروج إليك فجر الأربعين، عساني أصلُ إليك - يا صبح نهاري – ضحى النَّهار، وحتى أرجع إلى البيت بعيد الظهر، فآخذ قسطاً من راحةٍ ونصيباً من النَّوم.
صليتُ الفجر صلاة الصبح، ثم وجدتُني غير قادرٍ على الذهاب إليك، فقلتُ آخذ حظاً من النَّوم آخر، وأرخي عنان حجّي نحوك حين ارتفاع النَّهار، وحين أخذتُ في تناول فطوري، وأردتُ الخروج فوجئتُ بالأهل تمنعني من ذلك، تقول: كيف تخرج والنّساءُ في البيت؟ أنسيتَ أنَّ في هذا الوقت عندنا مجلساً نسائياً حسينياً في ذكرى الأربعين؟
فتذكرتُ بعد نسيان، وانتظرتُ حتى خرجتِ النّساءُ نحو العاشرة، وصرتُ أخادع نفسي: لم لا تقرأ الزيارة من البيت؟ من هو أفضل منك لم يزر الأربعين من كربلاء!!
أزيّن لها البقاء في البيت، وأخوّفها حرارة الشمس.
وإذا بتلك النفس المتوانية ، وهذه الروح الكسول تستشعران خسارة البقاء في البيت، وربح الذهاب إلى كربلاء، فحزمتُ حقائبي وأجمعتُ أمري في الذهاب إلى كربلاء.
تُرى : ما الذي يدفع هذه الملايين من النَّاس، وفيهم الشيخ الكبير والطفل الصغير، والمرأة المخدَّرة والفتاة الجامعية إلى تحمل حرارة الشمس، ولفح الهجير، ومشقَّة الذهاب إلى تلك الحظرة النُّورانيَّة؟
وصلتُ إلى تلك الحظيرة القدسيَّة المتجلببة بأنوار العرش، يطوف حولها ملايين المؤمنين، وتحفُّ بها أفواجٌ من الملائكة، وذرفتُ دموع القصور والتقصير على عتباتِ أبوابها، وتلوت آيات حاجاتي – وما أكثرها – بين يدي عظمتها، ولي بك أملٌ في تحقيقها، وضمان من ابنك الصادق – عليه السلام – بإنجازها.
وكنتُ وأنا أسير في الطريق لا أرى سواك قضيةً، وتساءلتُ في نفسي: أيكون لغير قضيتك من الظهور ما ليس لقضيتِك؟ وجَّهتُ وجهي إليك مخلصاً لك في ولائي لا أشرك في مسيرك أحدا.
وأكبرتُ أن تكون كربلاء طريقاً للأق-صى، هي أجلُّ وأعظم من أن تكون طريقاً لغير الإمام الحسين – عليه السلام – فهي الغاية والهدف والموضوع والقصد.
أتقول : كربلاء طريق الجنَّة؟
حتى على هذا المعنى هي لا تكون طريقاً إلَّا إلى كربلاء؛ لأن في رواياتنا ما يُخبر أنَّها والنجف تكونان من أرض الجنَّة.
فأنا أسير من الجنَّة وفي طريق الجنَّة إلى الجنَّة.
وقرأت أن "الحسين يجمعنا" فقلتُ أخاطبُك في نفسي: سبيلُك سبيل أبيك تفرّق ولا تجمع، فأنت فرقان الحق والباطل كما كان أبوك – عليه السلام – فاروقا.
وأنت عدل القرآن، لك من الصفات ما للقرآن، فأنت فرقانٌ بين الهدى والضلال كما هو عدلك.
وأنت أولى من جدِّك إبراهيم – عليه السلام – في قوله: "فمن تبعني فإنَّه مني، ومن عصاني فإنك غفورٌ رحيم" في تفرقة النَّاس قسمين حقٍ وباطل.
ورأيتُ في الطريق رايةً غير رايتك مرفوعة، وأعلاماً غير أعلامك مشهورة، فقلتُ في نفسي: ما كان أعلم ذلك الشاعر الشَّعبيّ الذي قال على الفطرة: "من ترتفع راية علي تنتكس كل الرايات"
وأنا أتندر بها وأقول: لو رأيتُ رايةً كتب عليها "يا حسين" أو "يا أبا الفضل" فإني اتبرَّك بها، واستشفع بها إلى الله، فما هي بأقلّ من كساء الكعبة، ولا أدون من قميص يوسف،
أما لو رأيت علماً لدولة، ورايةً لحزب، فهل لي أن أتبرّك بهما؟ وأجعلهما على وزان راية الإمام الحسين – عليه السلام –
يا سيدي!
حين أقرأ "أربعين الحسين" أفهمُ أنَّ هذه الإضافة على معنى اللَّام والتي تُفيد الاختصاص، بمعنى أن هذا اليوم لذكر الإمام الحسين – عليه السلام - والحسين فقط، فلم أذكر غيره.
ولكن هل تدري؟ بل أنت تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك، ولقد دريتَ – وأيم الله – أنّي وأنا أخطو جعلت بعض الخطوات للصلاة على محمدٍ وآل محمد، والأخرى للعن أعدائهم ولا سيما المنظورين منهم، ذلك أقصى ما أستطيع به من نصرة قضيتكم، واستذكار يومكم ، وهو جهد القاصر وغاية العاجز، هذه آيات ولائي إليك، سطرتها بين يديك ف" يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُزْجَاةٍ فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا إِنَّ اللَّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ"
قبل قليل في طريق زيارة الأربعين بين النجف وكربلاء حيث الزحف الإيماني متجه صوب سيد الشهداء عليه السلام، وإذا بصوت أحد الخدام يصرخ عالياً قادماً من مسافة متجها عكس سير الزوار وينادي: زوار منو ضايعتله ابنية؟!
ذهبت بمخيلتي إلى تاريخ عودة سبايا آل رسول الله وقلت لو سمعوا هذا المنادي لأجهشوا بالبكاء لأنهم يتذكرون صغيرة سيد الشهداء عليه السلام السيدة رقية التي أضاعوها في خربة الشام.
تظهر لي بين الحين والآخر منشورات لبعض الهمج الرعاع من مخالفي أهل البيت عليهم السلام من العراق وخارجه يسخرون من أفعال شيعة أهل البيت عليهم السلام النبيلة، والشعائر الحسينية الأصيلة، يسخرون بشتى الصور، ولا يراعون أي حق من حقوق حرية التعبير عن الطقوس الدينية، وأنى لهم بهذا الشيء وهم قد تربوا على إقصاء وقتل كل مخالف لهم.
كل ما أرى سخريتهم أتذكر قول رسول الله صلّى الله عليه وآله عندما قال لأمير المؤمنين عليه السلام:
«لَکِنْ حُثَالَةٌ مِنَ النَّاسِ یُعَیِّرُونَ زُوَّارَ قُبُورِکُمْ بِزِیَارَتِکُمْ کَمَا تُعَیَّرُ الزَّانِیَةُ بِزِنَاهَا، أُولَئِكَ شِرَارُ أُمَّتِي لَا أَنَالَهُمُ اللَّهُ شَفَاعَتِي، وَلَا یَرِدُونَ حَوْضِي».
«یَا سَدِیرُ، الْزَمْ بَیْتَكَ وَکُنْ حِلْساً مِنْ أَحْلَاسِهِ وَاسْکُنْ مَا سَکَنَ اللَّیْلُ وَالنَّهَارُ، فَإِذَا بَلَغَكَ أَنَّ السُّفْیَانِيَّ قَدْ خَرَجَ فَارْحَلْ إِلَیْنَا وَلَوْ عَلَی رِجْلِكَ».
• الإمام الصادق عليه السلام.
التقيّة عند الإمام الكاظم (ع)
كتب الإمام الكاظم (ع) رسالة تعزية وتهنئة إلى الخيزران أم هارون الرشيد، يعزّيها بابنها موسى الهادي ويهنّئها بابنها هارون.
الناظر في نص الرسالة يجزم بأنها ليست نابعة من صميم قلب الإمام الكاظم (ع)، ولا تعبّر عن قناعته ورأيه، وإنما صدرت عن تقيّة ومجاملة، ولا يأتي هذا النمط من المجاملة إلا في حالات الضرورة القصوى.
إليك فقرات من تلك الرسالة..
1ـ بلغنا ـ أطال الله بقاءك ـ ما كان من قضاء الله الغالب في وفاة أمير المؤمنين موسى (صلوات الله عليه ورحمته ومغفرته ورضوانه)، وإنا لله وإنا إليه راجعون إعظاماً لمصيبته وإجلالاً لرزئه وفقده، ثمّ إنا لله وإنا إليه راجعون صبراً لأمر الله عز وجل وتسليماً لقضائه، ثمّ إنا لله وإنا إليه راجعون لشدّة مصيبتك علينا خاصة، وبلوغها من حرّ قلوبنا ونشوز أنفسنا.
2ـ نسأل الله أن يصلي على أمير المؤمنين وأن يرحمه ويلحقه بنبيه (ص)وبصالح سلفه، وأن يجعل ما نقله إليه خيراً ممّا أخرجه منه، ونسأل الله أن يعظم أجرك ـ أمتع الله بك ـ وأن يحسن عقباك.
3ـ أسأل الله أن يهنيك خلافة أمير المؤمنين أمتع الله به وأطال بقاءه ومدّ في عمره وأنسأ في أجله، وأن يسوّغكما بأتمّ النعمة وأفضل الكرامة وأطول العمر وأحسن الكفاية، وأن يمتعك وإيانا خاصة والمسلمين عامة بأمير المؤمنين، حتّى نبلغ به أفضل الأمل فيه لنفسه ومنك أطال الله بقاءه ومناله.
4ـ إن رأيتِ ـ أطال الله بقاءك ـ أن تكتبي إليّ بخبرك في خاصّة نفسك، وحال جزيل هذه المصيبة وسلوتك عنها، فعلتِ، فإني بذلك مهتمّ إلى ما جاءني من خبرك وحالك فيه متطلّع، أتم الله لك أفضل ما عوّدك من نعمه، واصطنع عندك من كرامته.
هذه نماذج من فقرات الرسالة التي أرسلها الإمام الكاظم (ع) إلى الخيزران أمّ الحاكمَين العباسيَّين الجائرَين الظالمَين.
لذلك نرى الشيخ المجلسي (رحمه الله) يعقب على هذا الحديث بقوله: «انظر إلى شدّة التقية في زمانه (ع) حتّى أحوجته إلى أن يكتب مثل هذا الكتاب لموت كافر لا يؤمن بيوم الحساب، فهذا يفتح لك من التقية كلّ باب».
«والّذي نَفْسُ عليٍّ بیدِهِ، لا تَقومُ عِصابةٌ تَطلُبُ لي أو لِغَیري حقّاً أو تَدْفعُ عنّا ضَیْماً إلّا صَرَعَتْهُم البَلِیّةُ، حتّی تَقومَ عِصابةٌ شَهِدَتْ مَع محمّدٍ صلّی اللَّه علیه وآله بدراً، لا یُودی قَتیلُهُم، ولا یُداوی جَریحُهُم، ولا یُنْعَشُ صَریعُهُم».
• أمير المؤمنين عليه السلام.
«ما خَرجَ ولا یَخرُجُ مِنّا أهلَ البیتِ إلی قیامِ قائمِنا أحَدٌ لِیَدْفعَ ظُلماً أو یَنْعَشَ حقّاً إلّا اصطَلَمَتْهُ البَلِیّةُ، وکانَ قِیامُهُ زِیادةً في مَکْروهِنا وشَیْعَتِنا».
• الإمام الصادق عليه السلام.
قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )
Last updated 2 months, 3 weeks ago
يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.
Last updated 3 months, 3 weeks ago
- بوت الإعلانات: ? @FEFBOT -
- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.
My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain
- @NNEEN // ?: للأعلانات المدفوعة -
Last updated 4 months, 2 weeks ago