يا قلوبٌ تحترقُ في صمتِ الكون 🔥
ويا أيدٍ تشدُّ على جمرِ الحياة 🤲
ماذا تركنا في هذا العالمِ سوى صرخاتٍ مكتومة؟ 😔
في عيونِ اليتيمِ، تلمعُ أحلامٌ غارقةٌ في الليل 🌙،
يترنَّحُ بين ضلوعهِ الجوعُ والخوفُ 🥺،
ولا يسألُ إلا عن حضنٍ 🤱، عن دفءٍ 🫂، عن عينٍ لا تنسى 👀.

أين نحن من هؤلاء؟
أترانا نمرُّ كالريح 🌬️، نقسو دون شعور؟
يا من تألمتَ 💔، يا من أحببتَ ❤️، يا من تذكرتَ أنك إنسان 🤲،
إمدد يداً... ليس لها إلا أنت. ✋
كُن النورَ في عتمتهِ 🌟، كُن الصوتَ في صمتهِ 🔊،
كُن القلبَ الذي ينبضُ حباً في صدره 💖.

فاليتمُ ليس قدراً،
لكنه اختبارٌ...
والقلوبُ هي المفتاح. 🔑

📢✨ تحديث هام حول مسابقة الكتابة الإبداعية المقدمة من جمعية أبناؤنا ✨📢 شكرًا لكم على تفاعلكم الكبير والمذهل! لقد كان الإقبال على المسابقة أكثر من رائع، حيث تجاوز عدد المشاركات 324 مشاركة! 🙌✍️ نشعر بالفخر والسعادة لمستوى الإبداع والتأثر العميق الذي رأيناه…

في قريةٍ صغيرة، وسط الجبال التي عاشت طويلاً صدى القذائف، كان الطفل أيمن يُعرف بين أهلها بطفل الشهيد. 🕊️ عاش أيمن يتيمًا بعد أن سقط والده في الحرب، تاركًا وراءه بيتًا صغيرًا وقلبًا أكبر من عمره.

كان أيمن يقضي أيامه في المدرسة 🏫، حيث كان يشغل زاوية الفصل وحيدًا، بينما يتجنب الآخرون الحديث معه، لا لشيء، بل لأنهم لم يفهموا كيف يقتربون من ذلك اليتيم الذي يحمل في عينيه بريقًا غريبًا... خليطًا من الحزن والفخر.

في كل مساء، كان أيمن يعود إلى بيته الصغير، يجلس عند نافذة خشبية تطل على ساحة البيت، وينظر إلى السماء بنظرات مليئة بالأمل 🌟، وكأنه ينتظر شيئًا لن يعود أبدًا. كان يشد قبضته الصغيرة على صورة قديمة لوالده، الذي كان يرتدي زيه العسكري مبتسمًا.

"متى ستعود يا أبي؟" كان يهمس دائمًا بصوتٍ لا يسمعه سوى الرياح التي تعصف بين الجبال. 🍃

وذات مساءٍ شتويٍ قارس، حين كان المطر يتساقط بغزارة 🌧️، جلس أيمن أمام المدفأة يحاول تدفئة يديه الصغيرتين. شعر بلمسة دافئة على كتفه، لكنه لم يكن أحدًا من البشر، بل كان دفء ذكرى والده الذي ترك في روحه جذوة لا تنطفئ 🔥. ابتسم الطفل، وكأن شيئًا في قلبه قد اكتمل.

"سأعيش كما أردت لي يا أبي، وسأكون قويًا مثلك." 💪

في تلك الليلة، نام أيمن لأول مرة منذ مدة طويلة دون دموع.

اليتيم يا صاحبي هو ذاك الذي يضيع في زحام الدنيا، 🌧️ يمد يده لا لطلب العطاء، 🫥 بل للبحث عن دفء فقده منذ لحظة الميلاد. 👶🏻 ينظر إلى السماء وكأنها أم قد غابت، 🌫️ ويبقى في داخله صوت بكاء مكتوم لا يسمعه أحد، 😢 حتى وهو يضحك. 😔🍂

📢 ✨ مسابقة كبرى للكتابة الإبداعية تقدمها جمعية أبناؤنا ✨ 📢 هل تمتلك قلمًا مبدعًا وقلبًا ينبض بالوطنية؟  هل تحلم بأن تروي قصة أو تكتب مقالًا يُخلد تضحيات أبطال الجيش العربي السوري؟  هذه فرصتك الذهبية للمشاركة في مسابقة الكتابة الأكثر تشويقًا! 💫✍️ --- …

📢 ✨ مسابقة كبرى للكتابة الإبداعية تقدمها جمعية أبناؤنا ✨ 📢 هل تمتلك قلمًا مبدعًا وقلبًا ينبض بالوطنية؟  هل تحلم بأن تروي قصة أو تكتب مقالًا يُخلد تضحيات أبطال الجيش العربي السوري؟  هذه فرصتك الذهبية للمشاركة في مسابقة الكتابة الأكثر تشويقًا! 💫✍️ --- …