لا تستوقفنا التفاصيل المعتادة كما أستوقفتنا في المرة الأولى، نمضي وتمضي، فتمضي بنا الحياة كأنها لا شيء.

-رضوى عاشور.

وأنا أقرأُ لكَ.. أتخيلك و أنتَ تكتُب أرى وجهكَ، جلستّك، حركة يديك، مكتبك، فـ أشتاقُ أكثر.

من رضوى عاشور الى مريد البرغوثي ✨

‏أنا بطبيعتي مقاتلة، ولكنني بلغتُ قدرًا من النُضج يسمح لي بالتمييز بين معركةٍ يمكن أن تحقّق أهدافها ومعارك لا جدوى من خوضها.

-رضوى عاشور

‏"أفكر أن في الحياة الكثير مما يستحق الحياة .. أسترجع لحظات متوهجة فأقرر أن الدنيا رغم كل شيء كانت كريمة معي."
- رضوى عاشور

تسحرني دائما بجمالها. لم اذكر كم مرة عاودت قراءة الفقرة
حين اَسَْرَتْ بالقدس من فلسطين الى أرض الكنانة وحصرها على قطعة مكتبها لاتحسب الا بالسنتميترات تحاول عناقه كي تشتم رائحة الأرض دون ان تنسى رفع علامة النصر.

وجدت مكتبي على حاله . في نهاية الغرفة القبلية الى يمين الداخل من السلم الجانبي الصغير، ووراءه النافذة الزجاجية كبيرة. حتى كومة الدوريات التي تاتيني في البريد فيضعها السعادة على طرف المكتب الملاصق للحائط، كانت مكانها. وكذلك مستنسخ كبير للوحة مرسومة بالحبر الاسود لقباب القدس ومآذنها وأبراج كنائسها يعلوها ويتصدرها قرص كالشمس مكتوب في داخله:"القدس لنا والنصر لنا" يجاوبه في أسفل اللوحة قبة الصخرة والسور الممتد للأقصى مزينا
بالنخبل وزخاريف لطيور وزهور ونباتات تستلهم التراث الشعبي.لو عانقت المكتب أو قبلته كما قبلت زميلاتي لقالو رضوى فقدت عقلها، تطلعت إليه وقدرت أنه سيفهم التفرقة
الاضطرارية في المعالمة.
،
لو عانقته نعذرك لأننا أصلا جننا بحبال أفكارك ❤️

اثقل من رضوى. ص 137.

وكأن وعيها انقسم على اثنين إحداهما تتحرك في السياق اليومي تفعل وتقول، والأخرى انتحت جانباً من الطريق ووقفت تنتظر.

- رضوى عاشور
حجر دافئ

‏"أفكر أن في الحياة الكثير مما يستحق الحياة .. أسترجع لحظات متوهجة فأقرر أن الدنيا رغم كل شيء كانت كريمة معي."
- رضوى عاشور

‏"أفكر أن في الحياة الكثير مما يستحق الحياة .. أسترجع لحظات متوهجة فأقرر أن الدنيا رغم كل شيء كانت كريمة معي."
- رضوى عاشور

"الحياة قاسية والناس مُخيفون ، ولا أعرف طريقًا للهروب إلّا تلك التي تأخذني لقلبك."

- رضوى عاشور