كَيف تدخل السّرُور عَلى قَلب إمَامك؟

-عِندمَا تُمسِك عَن سمَاع لَغو الكلَام مِن غِنَاء وَغيبَة وَنمِيمَة وسبَاب وشتِيمَة.

-عِندمَا تَكُون لَك حَاجَة، يُمكِنك تَحصِيلهَا بطَرِيق مُحَرّم، لَكِنّك تتورّع عَنهَا، وَتطلبهَا بِالحلَال وَإنْ طَالَ طَرِيقه أو أنفَقت عَليهَا مِن مَالك.

-عِندمَا تحبس خيَالك عَن التَّفكِير بِالحرَام، حَتّى لَا تَقَع فِيه أبَدًا، وَحَتّى لَا تُدخل الظّلمَة إلَى قَلبك.

-عِندمَا تَبحَث عَن صحَّة عَقِيدتك، وَتوفّر الدَّلِيل القَطعيّ عَلى كُلّ مُفردَاتهَا.

-عِندمَا تجهد نَفسك أن تَعمل الصَّالِحَات، وَتجتنب السَيّئَات.

فَاعلَم أنّك أدخَلت السّرُور عَلى قَلب إمَامك.

وَآخِرُ الأئِمَةِ الطُهرِ الكِرام
العائِد المَوعودِ بالبيتِ الحَرام

ذاكَ الَذي عِيسى يُصلي خَلفهُ
مَهديُ آلِ البَيت مَن يُجلي الظَلام

عظم الله اجورنا واجوركم بذكرى استشهاد بضعة رسول الله وام ابيها فاطمة الزهراء عليها السلام

'
اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ تَعْجيلَ عَافِيَتِكَ، وَصَبْرًا عَلَىٰ بَلِيَّتِكَ .

المرء يأمل و الامال كاذبة..
والمرء تخدعه الآمال ما بقيا..

وإليه يرجعُ الأَمرُ كُله.

‏يا مُسخر الاقدار سخر لي ما تسّر به
خاطري إنك على كل شيء قدير…

- و ماذا عن قلب أيقَن خيراً بربه ؟!
- أُولَئك لا خَوف عليهم و لا هُـم يحـزنون

الواثِبينَ لظُلمِ آلِ مُحَمَّدٍ
وَمُحَمَّدٌ مُلقَاً بِلا تَكفينِ ..