•إنَّ من يبذل لها - الزهراء - أية خدمة حقيقية ، أو نفع حقيقي ، مخلص لا يمكن أن يدخل النار ، تكون هي شفيعته وتفطمه من النار "سلام الله عليها" لأنها بضعة المصطفى الأكرم وقلبه الذي بين جنبيه.
•الشهيد السيد محمد الصدر "قدس سره"

يَافَاطِمةُ أَغِيثِينِي ..?

لَيتَ شِعري ايَ
الطَشْتَيِنِ افجعَ قلبَ زَيْنَب ؟!

أُمَّنا فَاطِمَة مَاتَتْ وَهِيَ غَاضِبَةٌ عَلَى قَوْمٍ فَنَحْنُ غِضابٌ لِغَضَبِهَا
_السَّيِّد مُحَمَّد رِّضَا الشِّيرَازِيّ
_ذِكرَىٰ عُرُوجهِ المُبَار‌ك.

اختفاء قبرها اختبارٌ لقلوبنا؛
كم سنتحمّل من الدّنيا،
كم سنجاهد لطهارتنا،
من أجل أن نصنع لها قبرًا داخل هذه القلوب!.

اتَفكَرُ بِقول اللّٰه تعَالىٰ:

"إِنِّي ما خَلَقْتُ سَماءً مَبْنِيَّةً، وَلا أَرْضاً مَدْحِيَّةً، وَلا قَمَراً مُنِيراً، وَلا شَمْساً مُضِيئَةً، وَلا فَلَكاً يَدُورُ، وَلا بَحْراً يَجْرِي، وَلا فُلْكاً يَسْرِي، إِلاَّ فِي مَحَبَّةِ هؤُلاءِ الخَمْسَةِ الَّذِينَ هُمْ تَحْتَ الكِساءِ"

ومِن هؤلاء الخَمْسَة الزَّهراء!
فأَقول خُلِق كُلَّ هذا لها وانا انا ايضًا خُلقت من اجلِها؟
فهل يُعقل ان اعصي او اخون؟
كلا والفُ كلا..
فالقلب الّذي بداخلِه الزّهراء سيفرُ من الذَنب
بل وحتىٰ لا يتفكرُ بِه..
سيجعل حُبُّها امانةً بداخلِه
يُحاول ان يُطبق قول الرّسول "يرضى الله لرضاها"
ويبعد عن غضبها فغضبُها غضَبُ اللّٰه...
فل نُجاهد من اجل السيِّدة ولنكون مُبيضي الوجوه عِندها
الدُّنيا دارُ فناءٍ..

اللّٰهُمَّ وَفِّقنا لِما تُحِب الزَّهراء?

سَلَامٌ عَلَىٰ رُوحِكَ الطَّاهِرَة بِحُب السيِّدة ?،

عَسَىٰ وَلعل أُرزق دَعوةً مِن الزّهرَاء بهذه اللّيلَة ..

_

قَصِيْدَة نُورٌ مِن نُوْر!
تِلكَ الّتِي يَضِيقُ صَدري فَقَط بِسماعِها
حتَّىٰ إنّنِي لا اتجرأ ان اسمَعَها بأي وقتٍ؟
فقط بأَشتياقي ، او حنينِي لسيِّدتي ..
اوْ انِي بحاجةٍ للبُكاءِ علىٰ مُصيبتها ،
بها استذكِرُ مأساتها ولياليها الَّتِي
لا تُفارقُ ذهَنِي ولا يَذهَبُ شوقهَا عَن
كِيَاني .