‏كان عليهم فقط البقاء في منازِلهم
‏هكذا كانوا يحاولون إنقاذ البشرية في عام ٢٠٢٠
‏-عِنوان مقالة مُسرب من المستقبل.

‏مُنذ أن نجا
مِنْ مُحاولة الإنتِحار
وهو يَشُعر
بأنهُ تورطَ بِجثته!

‏أربَعون يشَبهونَك،
‏ووحِدك
تعيشُ الوجعْ والفقد.

‏أنا مستَعدة لِعمل
أي شيءٍ من أجل الرَجُل
الذي أحب،
حتى لو وَصل الأمرُ
أن أعِد له القَهوة.

‏لك أن تتخيل الآن،
‏هول أن تمد
يدك إليك،
‏لتربت على نفسك
بأنّك معك.

‏أتدري
‏ مدى أرتباك وأرتجاف الأصابع،
التي تحاول تريق
"شريط كاسيت مهمل"
به أغنية مقطوعة بيننا!

‏زوجة ناجي العلي
كتبت له رسالة ذات مرة
‏قالت فيها؛
‏أنا لست بارعة في الكِتابة ياناجي،
‏وأنت تعلم أنني لا أحسن الكتابة
‏لكن أود التحدث إليك
‏ماذا أفعل؟
‏أينبغي للإنسان أن يكون نابغة
لكي يستطيع أن يبكي فوق الورق؟

‏كلّما لامَسْتُ وجهك بالنّظرات،
‏بَكَت أصابعي حَسْرة.

‏هكذا
‏بكلّ بساطة و يقين..
‏كرضيع يُحكم قبضته على أصبع أمّه،
‏أُتشبّث بكلّ كلمة منك
‏كأنّي أملك العالم!

في صِغَري
أجهدتُ نفسي لأعرف
ذَلِك العصفور
الذي يخبرُ أُمي بكل
خطأ أقترفه،
حين كبرت عرفتُ
أنه عيناي!