‏ويُؤنسني أنّكَ عليمٌ بمّا يَخفى .

- أقصى مراحل الراحه والطمأنينه انك تكون راضي بكل شي
راضي لأنك على يقين ان الي يصير لك مكتوب من الله وعلى يقين تام بأن كل ماكتبه الله لنا هو خيرا من ما كنا نضن ونتمنى
الله ارحم بك من نفسك ياخي فرضئ وقل الحمد لله《 سمع الله لمن حمده 》فاكثرو الثناء لله فهو عائد إليكم وضنو به خيرا تجدوه لا الدنيا ستبقى ولا نحن سنخلد إنا لله وإنا إليه راجعون.

سوء الألفاظ هو الدليل الأعظم على سوء القلب

لا تعتذر بعصبية، ولا بضغوطات ، ولا بظروف

إن الكرام وإن ضاقت معيشتهم دامت فضيلتهم والأصل غلاب

"كلما كان كلامهم حلواً ؛ توخ الحذر يا صديقي."

"عندما تنطلق في رحلة، لا تطلب النصيحة من أولئك الذين لم يغادروا المنزل أبدا."

"وربما أن أقرب الأشياء لقلوبنا
يبعدها الله عنا لخيرة هو أعلم بها ."

"‏إلهي الرحيم رجوتك أن تجعل مساعينا ميسرة ومباركة وجنبنا الخيبات ."?

معقول كل دول غلط و انت الي صح !!
دي جملة بسمعها من ناس كتير الي هو بعد ميكنش لاقي كلام يرد عليك بيه او حاجة يقولها في موضوع معين يقولك مش معقول كل دول غلط و أنت إللي صح
أحب أقولك لا عادي جداً إن يكون كل دول غلط و أنا إللي صح عادي
رأي الأغلبية في اختيار شيء أو الاتباع الأعمى مش دا المقياس خالص لصحة شيء أو لا
لو جينا للقرآن الكريم في موضوع الأغلبية دا هنلاقي الآيات كلها بتتكلم في إطار قول الله سبحانه وتعالى :

" وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ ... أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ ... أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ ... أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ... أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ ... وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ ... وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا ۚ "

ناس قليلة الي بتفكر ، ناس قليلة الي مبتتبعش الأغلبية بشكل أعمى و خلاص
فـ على الجانب الآخر هنلاقي ربنا سبحانه وتعلى بيقول :

" وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ ... وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ ... فَقَلِيلًا مَّا يُؤْمِنُونَ ... ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِّنكُمْ "

فـ يا صحبي كل الموضوع ان الناس الي عندها عقل قليلين ومش دايما الأغلبية هي الصح ...♡

بعيداً عن كل الأفكار والفلسفات التي تدور في عقلي، فإن أكثر سؤال متعب ويؤرقني دائماً هو : ما الشئ أو الحلم الذي سنتمسك به حتى النهاية وسيفلت من حتمية الموت؟!
إن كان كل شيء إلى زوال، فماذا بعد؟ ما الهدف من كل هذا الركض؟
لماذا على "سيزيف" أن يدحرج الحجر صعوداً ونزولاً للأبد؟...سيحتم ذلك علينا مجهود كبير لنتخيل سيزيف سعيداً !
إنها حالة من التشتت بين اللاجدوى وفراغ المعنى.
التشتت بين التمسك بأحلامك والسعي وراءها وبين إدراكك أن كل ذلك بلا أي هدف أو معنى
وتصبح في حالة من التخبط بين الإنصياع للقطيع والركض الأعمى وراء الأهداف وتناسي حتمية الموت أو إحكام عقلك وإدراكك والنظر بإستغراب إلى كل ما يحدث من حولك
أتذكر الآن مقولة سيوران :"لأي شيء كل هذا الركض؟..التأمل إعتراف بإنقطاع النفس"

وتساءلتُ بعدها: تُرى لماذا يحرص ركّاب القطار أو الطائرة الذين تجمعُهم الأقدار في رحلةِ سفر على أن يتعامَلوا فيما بينَهم برقة وأدبٍ وعطفٍ متبادلْ واستعداد للمُجاملة والحِرص على مشاعِر الآخرِينْ؟

وكنتُ أجد الجوابَ دائماً في أنّهم يعرِفُون أنّهم رفاقُ سفر لن يطولْ. و سوف يتفرّقون بعده. ويذهبُ كلٌ منهم إلى وجهته. لهذا؛ فهُم يترفّعُون خلال الرحلة القصيرة عن الصغائِر.

فإذا كانَ الأمر كذلك. فلماذا لا يهوِّن رفاقُ رحلة الحياةِ على أنفسِهم وعَلى شُركائهم متاعبَ السّفر بنفس هذه الرّوح، و يُحسن المعاشرة ، وبالتعاطف المُتبادل فإنّ رحلة الحياة مهما طالتْ قصيرة.

- عبد الوهّابْ مطَاوع

#Lomy