قال عبادة بن الصامت رضي الله عنه: أوصانا رسول الله ﷺ فقال: «لا تشر.ـكوا بالله وإن حُرِّقتم، وقطعتم وصلبتم ولا تتركوا الصلاة متعمدين؛ فمن تركها متعمدا فقد خرج من الملة»

? [ أصول الاعتقاد للالكائي ٣٩٩ ]

الجودي

https://t.me/+6PmH8kU6GwpjM2Q0

" إن الجاهلية التي نواجهها اليوم شرٌ من الجاهلية التي كانت أيام بعثة النبي صلى الله عليه وسلم ، وجاهليو اليوم شرٌ في جاهليتهم من قريش ، فقد كان جاهليو قريش جاهليين من ناحية العقيدة لكنهم كانت عندهم الكثير من معاني اﻹنسانية من شجاعة وصدق وكرم ورجولة ..

وكان جاهليو قريش أكثر فهماً للاسلام من أرباب الجاهلية في زماننا ، فهذا أحد رموز الجاهلية الأولى أبو جهل حين طلب منه النبي صلى الله عليه وسلم أن يقول كلمة واحدة قال : قل وأبيك نعطيك عشر كلمات ، فقال عليه الصلاة والسلام : قولوا لا إله إلا الله ، رد أبو جهل : إلا هذه ...
رفض أبو جهل أن يقول "لا إله إلا الله" لأنه كان يعلم معنى هذه الكلمة وفهم دلالاتها لذلك رفض أن يقولها وأصر على الكفر وعلى ولائه لهبل ولأصنام قريش ، فأبو جهل أدرك أنه لا يستطيع أن يجمع بين قوله لا إله إلا الله وبين ولائه للأصنام ، وأبت عليه رجولته أن يقول كلاماً ثم يتملص من تبعاته بعد ذلك ؛ أما جاهليو اليوم فالكثير منهم يردد "لا إله إلا الله" صباح مساء لأنهم لم يفهموها كما فهمها أبو جهل ، فهم يجمعون بينها وبين أصنامهم حيث استبدلوا هبل بالديمقراطية والعزى بالعلمانية !! فتراهم قصروا عن فهم ما فهمه أبو جهل من "لا إله إلا الله" !!!

كما أن هؤلاء شر من أرباب الجاهلية الأولى من جانب أخر ؛ فأولئك كانت عندهم بقية من معاني الانسانية وصفاتها أما هؤلاء فهم جاهليون في كل شيء ، في عقائدهم وفي كل شيء .

نحن نواجه اليوم جاهليين بلا خلق ولا شرف ولا مروءة ولا رجولة "...

?| #في_ظلال_القرآن.

- جَهْبَذَةٌ ۦٰ
⍆ https://t.me/R_m_l3

فقوام هذا الدين بكتاب يهدي وسيف ينصر
وَكَفى بِرَبِّكَ هادِياً وَنَصِيرا

يجب تسمية كل شئ بمسماه الشرعي كي نقيم الأمور بشكلها الصحيح و بنعمل بمقتضى الشرع.. هذه الحكومات و جيوشها هي حكومات و جيوش ردة لأنها اولا و قبل كل شئ بدلت شرع الله أحلت الحرام و حرمت الحلال و لم تكفر بالطاغوت بل مكّنت له و أجبرت الناس عليه لم تكفر بأمريكا وبريطانيا وفرنسا وبنو صهيون .. ثم انهم والوا أعداء الله على المسلمين.. و هؤلاء وجب قتالهم قبل احداث غزة بل و قتالهم أوجب من قتال اليهود و النصارى.. و ما وصلنا له اليوم هو نتيجة حتمية لعدم قتالهم بل و سيفعلون في شعوبهم ما فعل اليهود في فلسطين.. فمن كان يرجو النجاة فليكفر بالطواغيت كلهم من عرب و عجم و احزاب و تنظيمات و امم متحدة و قانون دولي ليس لأنهم حاربوا المسلمين فقط بل لأنهم حاربو الله قبل كل شئ و ليتبرأ من كل من لم يكفر بالطاغوت حتى لو كان ابوه و امه.. هذا هو السبيل و لا سبيل غيره.

والمداخلة أكثر مكر و نفاق.

"هذه الكوارث وتلك الابتلاءات العظيمة التي دمَّرت كيانات وأزالت بناءات وأزهقت آلاف الأنفس في طرفة عين = ينبغي أن لا تُذهِلك عن أن شأن قيام القيامة لا يستغرق أكثر من ذلك، ففي أقل من دقيقة تزول الدنيا ويندرس ما عليها، وتتوقف كل مشاريعك، وتتعطَّل كل أحلامك وأمانيك" وما أمر الساعة إلا كلمح البصر أو هو أقرب". وتذهب الأفكار والأحلام والمشاريع كأن لم تكن، وتواجه ما عملتَه وتلقى ما جنته يداك، وإذا مات الإنسان قامت قيامته، فالموفَّق من نظر الله إليه بعين العناية فجعل كل سعيه فِدًى لهذا اليوم وبادَر بأعمال الخير ولم يُرجئها ما استطاع، فكم في القُبور من حسَرات التسويف!!"

عن ابن مسعود: إن أقوامًا يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، ولكن إذا وقع في القلب فرسخ فيه؛ نفع.

قال ابنُ المبارك رحمه الله: «رأيتُ مالكًا فرأيتُه من الخاشعين، وإنّما رفعه الله بسريرةٍ بينه وبينه!
وذلك أنّي كثيرًا ما كنتُ أسمعهُ يقول: «من أحب أن تُفتح له فُرجةٌ في قلبه وينجو من غمرات الموتِ وأهوالِ يوم القيامة؛ فليكن عمله في السرِّ أكثرَ منه في العلانية»