ما عدت أدري ، أهي الحياة قاسية ، أم أنني أنا التي دللت قلبي حتى بات هشًا أمام قسوتها ؟!

- استغفر الله
- الله اكبر
- سبحان الله
- الحمدلله
- لا اله الا الله
- سبحان الله وبحمده
- سبحان الله العظيم 🤍.

لم تكن مميزاً لدرجه تجعلني
اقع في حبك
لم تكن شيئاً يستحق الذكر والفخر
بين الاخرين
بل كُنت شخصاً عاديًا
ومع ذلك تنازلت عن كبريائي
وانجرفت وراء حماقتي
وأحببتك رغم كل شي
آمله ان اجد فيك مايبرر هذا الحب
لكنني ادركت في النهايه أنك لم تكن
سوى سراب..

رسالة أخيرة ...
أنا مش عارف أيش السبب اللي فرقنا بس اللي أعرفه أنه لو حبينا بصدق ماكنا أفترقنا ، صعب عليّ جدًا أتقبل أن فكرة الفراق جاءت من أشياء وأسباب تافهة وماتستاهل لذلك أنا مصّر دائمًا أن أحط سبب قوي ، هو ماكان المهم من مننا الغلطان ، المهم مانخلي الغلط يفرق بيننا ويخرب علاقتنا ، نتزاعل ، ونتصايح ونتراضى عادي !!
أهم شي مانفترق ، طبعًا هذا اللي كان لازم يصير بس أحنا أفترقنا من أول خلاف من أول تعثر .
عرفت جدًا معنى أن تكون العلاقة هشة هشة لدرجة أن سقفها يوقع مع أول مشكلة
أنا كنت مستعد أعمل أي شيء وأخرب الدنيا عشانك بس أنت مالقيت شي تحطمه غير قلبي
وهذا كان أنجازك الوحيد فقط ، صحيح أنا يمكن ماقدمت كل شيء بس أنا قدمت اللي عندي كله وهذا يكفي ، والله لا الحياة كانت منصفه ولا أنا استاهل كل هذا أنت كنت تستاهل شخص يشبهك وأنا كنت أستاهل شخص ينظر إلى كل ما أقدم بقلبه ويقدر كل تضحياتي ، قلت أفترقنا صح ؟
بالنسبة لي أحنا مافترقنا أحنا أنتهينا وهذا أكبر من الفراق لأن ممكن ترجع بعد الفراق بس النهاية مابعدها شيء . وهذه رسالتي الأخيرة لك و أوعدك ماعاد بذكرك ولو حتى بنص شفته يشبهك والسلام عليّ وعليك .

مرحبًا
تحية طيبة
وبعد :
آن الآن للنهاية ، وعليك أن تعلم تمامًا أن رحيلي وخصامي وفراقي لطيفين جدًا " كما أنا " أنا لا أحمل أمتعة ولا ضغينة ولا حتى كره ، أنا أن رحلت تركت خلفي كل شيء وذكريات يستحيل أن تنسى ، عرفت معك جمال البدايات ، وستعرف معي جمال النهايات وأخلاقها، سأتركك لتحاسب نفسك وتكون القاضي والمتهم مع نفسك ، لن أقول كلمة واحدة لأن الكلمات حين تقال تهدم أحقية الشعور ،  سيبقى الصمت أبلغ من الحديث  خصوصًا أن كان الشعور يفوق الكلام ، سأتركك تنتظر حرفًا لتعيد به توازنك
، وأنا أعلم أنني سأبقى راسخ في ذهنك كفكرة لاتزول لأنني كنت أعرف متى أتواجد ومتى لا ، متى أكون ومتى لا أكون وأجيد ذكاء العاطفة والشعور ، وتأكد أنني لن أكون عدوك حينما لا أكون صديقك ، ستبقى شخص أكُن له إحترام فأن لم تكن أهلًا لذلك فأنا أهل ، لن تسمع عنك حديث صدر مني أو نيابة عني أبدًا ، أن لم أذكرك بالخير لن أذكرك أبدًا ،
أما بالنسبة لي على أية حال ينبغي للإنسان أن يدفع ثمن اختياراته خصوصًا الخاطئة ، دعنا من فلسفة لو أحببتني لما حدث وحدث ، في نهاية المطاف يبقى أصل الشخص وإحترامه لذاته قبل الحب ،
فالإخلاق تعلمك كيف تكون أصيل
لكن الحب لوحده لن يفعل .

وداعًا .

شگد حلو من تكون تعبان بس اكو جزء كلش صغير منك مرتاح لان تعرف كلش زين ان هذا التعب بمكانه الصح و ولا نتفه منه راح تضيع هدر

ندعُوك بِكل ذرة في كياننا ‏ألّا ترد أيادينا خائبتان يارب ، نحن عِبادُك المُضطرون ‏نرجو رَحمتك ،
استودعناك اللّهُمّ بلادنا وأنفسنا وأهلينا وأحبّائنا وأصدقائنا وإخوتنا فلا ترينا فيهم بأسًا يُبكينا .

ارْجِعْ إِلَيْهِمْ فَلَنَأْتِيَنَّهُم بِجُنُودٍ لَّا قِبَلَ لَهُم بِهَا وَلَنُخْرِجَنَّهُم مِّنْهَا أَذِلَّةً وَهُمْ صَاغِرُونَ (37)

أكثروا من ترديد:

"بسم اللّٰه الذي لا يضرّ مع اسمه شيء في الأرض و لا في السماء و هو السميع العليم".

و من قول اللّه سبحانه وتعالىٰ:

﴿وجَعلنا من بينَ أيدِيهم سدًّا ومن خلفِهم سدًّا فأغشيناهُم فهُم لا يُبصِرون﴾.

بين مواجع غزة ومباهج الشام يتفتت القلب ويتشتت الذهن ويكاد الواحد ينشق إلى نصفين، وهو يسمع على أذنه اليسرى قومًا يتضرعون باكين: متى نصر الله؟، وعلى أذنه اليمنى قومًا يحمدون باكين: ألا إن نصر الله قريب!