‏”يَحظىٰ بِعلاقاتٍ فَرِيدة ، مَن يَتقِّن فَنّ المَسافات .“

رحم الله والديك 😂😂😂😂😂😂😂😂

لايگ عليچ

من أقسىٰ المشاعر الي يواجهها الانسان بوقت فراغه هو إدراكه لِمقولة أُمّ كلثوم :
عُمر ضايع يحسبوه إزاي عَليّا ؟

لمّا حَيكتبون عَ الكيكة 20!
و انتَ ذكرياتك إذا تجمّعهم يطلعون سَنة

إِنّنا لا ننتهي أبدًا من صنع أنفسِنا!
أشعرُ هذه الأيَّام بأنّني أواجهُ نفسي مثلَ نحّاتٍ يقفُ أمامَ صَخْرة، يجبُ أن يحذفَ مِنها كلّ ما هو
غيرُ جوهريّ.

طريقة سرده تجعلني بعد كُلّ نصٍ شِعري
أتوق لِقراءة رأيه ، تفسيره .. و كأنّه رواية
من القلة الذين يمسّون ذوقي
يستحق المُتابعة ?

في وسط هذه الضوضاء التي تجعل السياسة العراقيّة "سوگ صِفافير"، إنّها فرصةٌ لأذكّر النفس بالعراق الذي أريد..
عراقٌ يكونُ لأبنائه ملجأ قادرًا على احتوائهم جميعًا عندما تعصف بهم الحياة، يقفُ نظامه السياسي وقادته على الحياد أمام جميع الانتماءات الإثنية والدينية. وينشغل مواطنوه بحياتهم ومطالباتهم المعيشية.. لا تبنّي مزايدات المشايخ وأمراء الحرب وزعماء الميليشيات.
بلادٌ تستطيع التسامي فوق "انشغالات" الشرق الأوسط التي أصبحت أسطوانة يتم إعادتها مرارًا وتكرارًا طوال ال1000 سنة الماضية دون أي تغيير، أو تعلّم من الأخطاء.
أرضٌ همُّها توفير حياةٍ كريمة لنا ولأولادنا من بعدنا ولمن نحب. دون أن تحشر أنفها بما نفكّر ونلبس ونتكلّم.

لا أجدُ هويتي كعراقي في أيٍّ مما يُثار الآن. فلستُ مهتمًّا بالرهان على أيُّهم "أكثر شيعيّة" أو انتخاب رئيسٍ جديد لمجلسٍ سيبقى يمسكه الإطار التنسيقي من حيثُ يؤلم بأيٍّ حالٍ من الأحوال. كلُّ ما يتم طرحه على الرأي العام بكامل تهويلاته.. كل السادة والوزراء والمسؤولين.. كل هذا ليس أهمَّ عندي من معضلة طفلٍ لا يستطيع الذهاب إلى المدرسة مثلًا.
رغم أن الوصول للعراق الذي أتمنّاه أمرٌ يبتعد عن الحصول يومًا بعد يوم، إلّا أن هذه آخر المُنى التي بقيت في هذه الأرض. والآصرة الوحيدة التي تجمعني بأبنائها.

أنتَ المُغِيثُ لِمَنْ ماتَتْ عَزائِمُهُ
أنتَ الرَّحِيمُ بِمَنْ قَدْ هَدَّهُ التَعَبُ