**الكثير منا امهاتهم كانوا يدعون لهم في صغرهم بهدوء البال وراحة القلب وطمأنينته كلنا كنا نعترض على هذه الصيغة " نريد شيئًا محددا نريد مال وسيارة ودرجة في اختبار الغد"، كنا نشعر أن دعائهم لا يشفي الغليل.

واليوم كلنا لا نرغب بأي شيء محدد نريد فقط دعاء امهاتنا بدون تغيير.**

تسقط كل مثاليات العالم التي أشبعتنا تنظيراً
بالحريات وبحقوق الإنسان
تسقط كل قوانينها التي روجتها المواثيق العالميه
للدفاع عن حقوق الطفل
ماذا يقول العالم اليوم ؟ لألف طفل غزي إستشهد !
ماذا تقول منظمات المرأة اليوم ؟ عما يحدثُ مع أمهات الشهداء وأراملهم ...
بماذا تختلف غزة عن غيرها ؟ اتعلمون بماذا تختلف ؟
تختلف بصمود رجالها التي لم تلههم خيوط
المحتمل ولا تهديداته ...
تختلف بنسائها التي تودع شهيداً وتنحب مقاوماً
تختلف بأطفالها الذين يرضعون الكرامة
هي غزتنا او بالأصح " هي عزتنا "

اللهم سدد رميهم

ورح تضل الأردن وفلسطين متبريه من اشكالكوا المعفنة

سبعكوا واحد واحد هيك بدكوا تحرروا فلسطين يعني ؟ تضربوا الأمن هيك صرتوا زلم ؟؟ تفوو عليكوا خاينين وناكرين جميلة الأردن عليكوا والله لو تفتح لحدود غير تنام بحضن امك انت واياه بس شغل حكي ومنيكه واخر اشي بدي اقوله الي خان مره بخون مرتين ?.

-أغلق الكتاب وانتهت الرواية.

-صباح شعور العجز القاتل.

مع كل الضعف والعجز اللي حاسين فيه
ركعتين قيام ليل مع دعاء صادق بالسجود هو اقصى ما يمكن تقدمه فهاللحظات و اذا عجزان عنهم فانت تخاذلت و كل واحد بيتحاسب على قدر استطاعته و هاي استطاعتك فهاللحظة

عزاهم الشهادة و عزانا هذه

الآيات :

{لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِن سَبِيلِ وَاللَّهُ فُورٌ رَّحِيمٌ (91) وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قلت لا أجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلُّوا وَّأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنفِقُونَ

الْمَرْضَىٰ وَلَا عَلَى الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ مَا يُنفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا اللَّهِ وَرَسُولِهِ مَا عَلَى