|‏[🖇️ احذر شرَّ نفسك]|

*📌قال الإمامُ ابن تيميّة:*

|[ العبدُ لا يطمئنُّ إلى نفسه؛فإنّ الشّرَّ لا يجيءُ إلا منها،ولايشتغلُ بمَلَامِ النّاسِ وذمّهمْ،ولكنْ يرجعُ إلى الذُّنوبِ فيتُوبُ منهاويَستعيذُ باللّهِ مِنْ شرِّ نفسهِ وسَيّئاتِ عملهِ،و يسألُ اللهَ أن يُعينه على طاعته ]|

(📘مجموع الفتاوى)(٨/ ٢١٥)

*🌸 بشرى للزوجة الصالحة 🌸***

•• قال الإمام ابن العثيمين رحمه الله :

**لا شك أن الزوجات يكن مع أزواجهن في الآخرة، يقول الله عز وجل في دعاء الملائكة للمؤمنين: ﴿رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَهُمْ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾.

•• وقال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ﴾.

ولا شك أن الزوجة مع زوجها في الجنة لها مقام عظيم عالٍ، حتى إن بعض العلماء قال في دعاء الميت: «وأبدلها زوجاً خيراً من زوجها» أن المعنى:

أبدلها زوجاً خيراً من زوجها،

🌸  أي: اجعل زوجها لها في الجنة خيراً مما هو عليه في الحياة الدنيا.

ثم إن قول الله تعالى: ﴿وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ﴾

🌸 شامل لكل ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين، فليس فيها كدر ولا نصب، ولا هم ولا غم، فلتبشر النساء بالخير، ولتعلم أن الجنة ليس فيها ما في الدنيا من الغيرة والتأذي.

📚【فتاوى نور على الدرب رقم :316】

•┈┈••••○○❁🌷❁○○••••┈┈•**

*?قال الإمام الذهبي رحمه الله:*

يجب على المرأة:

دوام الحياء من زوجها وغض طرفها قُدَّامه والطاعة لأمره والسكوت عند كلامه والقيام عند قدومه والابتعاد عن جميع ما يسخطه والقيام معه عند خروجه
وعرض نفسها عليه عند نومه وترك الخيانة له في غيبته في فراشه، وماله، وبيته وطيب الرائحة، وتعاهد الفم بالسواك، وبالمسك،والطيب ودوام الزينة بحضرته وتركها الغيبة وإكرام أهله وأقاربه وترى القليل منه كثيرا.

وينبغي للمرأة:

أن تعرف أنها كالمملوك للزوج، فلا تتصرف في نفسها، ولا في ماله إلا بإذنه.
وتقدِّم حقه على حقها، وحقوق أقاربه على حقوق أقاربها.
وتكون مستعدَّة لتمتِّعه بها بجميع أسباب النظافة.
ولا تفتخر عليه بجمالها.
ولا تعيبه بقُبح إن كان فيه.

(?الكبائر للذهبي/صـ ١٧٤-١٧٥).

••|?

قال الصحابي معاوية رضي الله عنه:

تَصَدَّقُوا، وَلاَ يَقُلْ أَحَدُكُم: إِنِّيْ مُقِلٌّ، فَإِنَّ صَدقَةَ المُقِلِّ أَفْضَلُ مِنْ صَدَقَةِ الغَنِيِّ.

❀ سير أعلام النبلاء « 151/3 »

قال العلامة مقبل الوادعي رحمه الله :

إن من الفتن والبلايا والمصائب التي دهمت المسلمين في جميع البلاد الإسلامية هو الإعراض عن العلماء .

?[ إجابة السائل (١٨) ]

*?️الزوجة الصالحة تُعين زوجها علي دينه وياخسران من ضحى بالصالحة لأجل دنيا*

*?عن أنس بن مالك - رضي الله عنه، قال:*

قال_النبي ﷺ :
من رزقه اللهُ امرأةً صالحةً ، فقد أعانه على شَطرِ دِينِه ،فلْيَتَّقِ اللهَ في الشطرِ الباقي

[ ?حسنه الألباني/صحيح الترغيب (1916)]
ـ

السَّلَامُ عـَلَيْكُـم وَ رَحْـمَةُ اللهِ
حـيَّـاكُُـﻡ الله مشتركينا الأفاضل .

عملا على تقريب السنة ومزيد نشر هذه الدعوة المباركة ' فاننا نحتاج مشرفاً معنا في المشروع فمن احب ان ينظم معنا فليتفصل  يراسلنا مشكورً مأجورًا بإذن الله ، ليكون معنا معينًا في باب الخير هذا الذي فتحه الله علينا .
نسأل الله دوامه وأن يلهمنا شكره .

كذلك نحتاج لمصمم فوتوشوب يصمم بطاقات دعوية .

✍ والله الموفّق .
للتواصل عبر الخاص :
@Mahr1312

‏? التودد للزوج ?

✍ - قال الشيخ سليمان بن سليم الله الرحيلي حفظه الله :
المرأة الصالحة تتود لزوجها بحُسن مظهرها و قد سئل النبي صلى الله عليه و سلم عن خير النساء فقال :
( التي تطيع زوجها إذا أمر و تسره إذا نظر )

[ أخرجه النسائي و حسنه الألباني ]
و هي لا تسمع زوجها و ‏و لا تريه ما يؤذيه أبداً .
المرأة الصالحة المباركة تخاف أن تؤدي زوجها بكلمة أو نظرة أو بطلب أو بفعل أو بسوء منظرٍ ، لماذا ؟
لأنهـا تعلم أنّ النبي صلى الله عليه و سلم قال :
( لا تُؤْذِي امرأَةٌ زوجَها في الدُّنيا ، إلَّا قالَتْ زوجتُه مِنَ الحورِ العينِ : لا تُؤْذِيه ، ]

‏، قاتَلَكِ اللهُ ، فإِنَّما هوَ عندَكِ دخيلٌ ، يوشِكُ أنْ يفارِقَكِ إلينَا )[ أخرجه الترمذي و صححه الألباني ]

? - [ مقتطفات 13 من رسالة حق الزوجين للشيخ سليمان الرحيلي ... ص : 35 ]

? كثيراً ما يستعجل الزوج في حال غضب بالطلاق فيفرق أسرته، ثم يتجرع الندم،  وتزداد جرعة الندم إذا كان الطلاق بالثلاث مجموعة بلفظ واحد، فقد وقع في مخالفة السنة، للنهي عن الطلاق الثلاث، وعرّض عقد الزوجية لخلاف العلماء في جواز الرجعة من عدمها.

? أخرج أبو داود عن مجاهد قال: "كنت عند ابن عباس فجاءه رجل فقال: إنه طلق امرأته ثلاثاً، فسكت حتى ظننت أنه سيردها إليه فقال: ينطلق أحدكم فيركب الأحموقة ثم يقول: يا ابن عباس يا ابن عباس، إن الله قال: (ومن يتق الله يجعل له مخرجا)، وإنك لم تتق الله فلا أجد لك مخرجا، عصيت ربك وبانت منك امرأتك". صححه ابن حجر.

? وكان السلف يعظمون الفتيا بالطلاق ويتحرزون من التسرع فيها لعظم شأنها

- جلس عبد الله بن الزبير وعاصم بن عمر فسئلا عن رجل طلق امرأته ثلاثا قبل أن يدخل بها؟ فقال ابن الزبير: إن هذا الأمر مالنا فيه قول، اذهب إلى ابن عباس وأبي هريرة فإني تركتهما عند عائشة فاسألهما ثم ائتنا فأخبرنا، فذهب فسألهما، فقال ابن عباس لأبي هريرة: أفته يا أبا هريرة فقد جاءتك معضلة. (معرفة السنن والآثار رقم 3937)

- وكان سفيان ابن عيينة لا يفتي في الطلاق ويقول: من يحسن هذا؟ (إعلام الموقعين 1/29)