بعد أن قرأت هذا هل ستكف عن الصلوات ؟؟

يقول العالم الرباني السيد احمد المستنبط (رحمه الله) :

عن عليّ (عليه السلام) أنّه قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : أكثروا عليّ الصلاة ، فقلت : وهل تبلغك الصلاة بعد أن تفارقنا؟؟

قال : نعم ، يا عليّ إنّ الله تبارك وتعالى وكّل بقبري ملكاً يقال له صلصائيل وهو في الأرض في صورة الديك ، متن عرفه تحت عرش الرحمان ومخالبه في تخوم الأرض السابعة ، له ثلاث اجنحة إذا نشرها ، واحدها بالمشرق والآخر بالمغرب ، والآخر منتشر على أرض قبري.

فإذا قال العبد : (( اللهم صل على محمد وآل محمد ، كما صليت وباركت وترحمت على إبراهيم وآل ابراهيم إنّك حميد مجيد)) لقطها كما يلقط الطير الحبّ ، ثم يرفرف على قبري ويقول : يا محمد إنّ فلان بن فلان صلى عليك وأقرأك السلام.

فيكتب له في رقّ من نور بالمسك الأذفر ، ويرفع له عشرون ألف حسنة ، ويُمحى عنه عشرون ألف سيّئة ، ويغرس له عشرون ألف شجرة.

القطرة - الانوار النعمانية.

"

" فنادى في الظلمات "
ظلمة بطن الحوت.. وظلمة البحر .. و ظلمة الليل !

لن يكون الظلام الذي تغرق فيه، أكبر من الظلمات التي عاش فيها يونس عليه السلام لقد أخرجه ﷲ بالتسبيح ...

?✨

?إستشهاد النبي صلى الله عليه وآله?

في أحاديثنا الشريفة هُناك تشابه واضح وصريح بين نبيّنا "صلّى الله عليه وآله" وبين إمامنا #الحسن "صلوات الله عليه"..
ولذا كان إمامُنا #الحسن_المجتبى "عليه السلام" يُكرّر هذه القول أمام أهْل بيته وأمام أولاده ووأمام صحبه، وهو :
(أنّي أموت كما مات جدّي #رسول_الله "صلّى الله عليه وآله" مسموماً)

هذه الكلمة كانتْ قبل استشهاده "صلوات الله عليه" وكان يُكرّرها مِراراً، كما جاء مذكوراً في تأريخ أئمتنا وفي أحاديثنا المعصومية الشريفة..

? وقفة عند بعض أوجه التشابه بين شهادة إمامنا #السبط_المجتبى "صلوات الله عليه" وبين شهادة جدّه #المصطفى نبيّنا الأعظم "صلّى الله عليه وآله"..

◀أولاً: النبي "صلّى الله عليه وآله" رحل عن هذه الدُنيا مسموماً.. وإمامنا الحسن "صلوات الله عليه" رحل أيضاً عن هذه الدنيا مسموماً.

◀ثانياً: النبي صلّى الله عليه وآله تعرّض للسُمّ عدّة مرّات.. وكذلك إمامنا #المجتبى "صلوات الله عليه"،
ففي بعض الكُتب ذُكِر أنّه تعرّض أربع مرّات للسُمّ، وفي كُتب أخرى ذكرت أنّه تعرّض سبع مرّات للسُم.. وفي المرّة السابعة كانت شهادته المؤلمة.

◀ثالثاً: الذي تولّى سمّ #النبي "صلّى الله عليه وآله" والذي كانتْ في شهادته ورحيله عن هذه الدنيا هُما زوجتاه: عائشة وحفصة، كما جاء ذلك في تفسير الشيخ العيّاشي رحمة الله عليه وفي غيره مِن كُتب التفسير وكُتب الحديث..
وكذلك إمامنا #الحسن_السبط، فإنّ الذي سمَّه هو زوجته جعيدة لعنة الله عليها..

◀رابعاً: أنّ أبا بكر وعُمر قد دسّا السُمّ لعائشة وحفصة لتسُمّا رسولَ الله "صلّى الله عليه وآله"،
وكذلك مُعاوية "لعنهُ الله" - الذي هو مِن فُروع تلكَ السقيفة المشؤومة التي جرّتْ الويلات على هذهِ الأُمّة - هو أيضاً دسّ السُمّ إلى جُعيدة "لعنة الله عليها وعليه"، وهي التي باشرتْ سمّ إمامنا الحسن "صلوات الله عليه".

◀خامساً: آلام شديدة عانى منها #خاتم_الأنبياء "صلّى الله عليه وآله" عند مرض وفاته بعد أن تسلّط السُمّ على بدنه الشريف، وآلامٌ شديدة أيضاً تعرّض لها إمامنا الحسن المُجتبى عليه السلام.
إلّا أنّ الذي جرى على جنازة إمامنا الحسن "صلوات الله عليه" لم يجرِ على جنازة النبي "صلّى الله عليه وآله"، لكن جرى هناك شيء آخر عِوض عن هذا الأمر وهو الهجوم على دار #الصدّيقة_الكبرى "صلوات الله عليها"..!
فبدلاً مِن السِهام التي شُكّتْ بها أكفان إمامنا الحسن "صلوات الله عليه"،
كانت هناك السياط تتلوّى على بدن الصدّيقة الطاهرة #فاطمة_الزهراء "عليها السلام".

◀ سادساً: شهادة نبيّنا الأعظم "صلّى الله عليه وآله" في الثامن والعشرين مِن #شهر_صفر، وكذلك #شهادة_الإمام_الحسن "صلوات الله عليه" في الثامِن والعشرين مِن شهر صفر.. فهذا التوافق الزماني لم يأتِ اعتباطاً..

◀سابعاً: وهو وجه هم جدّاً من وجوه التشابه بين الإمام الحسن وبين نبيّنا الأعظم "صلّى الله عليه وآله" وهـــو (#الغربة)!
عاش نبيّنا الأعظم "صلّى الله عليه وآله" غريباً، وعاش سبطه الإمام المُجتبى غريباً أيضاً..
علماً أنّ الغُربة التي عاشها إمامنا الحسن، عاشها كلّ أئمتنا عليهم السلام..
ولكن الغُربة التي عاشها إمامنا الحسن عليه السلام هي أكثرُ شَبَهاً بغربة النبي "صلّى الله عليه وآله"..
وليس المقصود من الغُربة هنا هو المعنى العُرفي أو المعنى الظاهري الّلغوي، ليس المقصود منها غُربة البلد (أنّ الإنسان يُهاجر مِن موطنه ومسقط رأسه إلى بلد آخر غريب عليه) ولا بمعنى الافتقار المالي الذي عُبّر عنه في الروايات بالغُربة أيضاً،

الغُربة التي عاشها إمامنا الحسن "عليه السلام" هي أنّه لم يجدْ أُناساً قد عرفوا منزلة الإمام، ولم يجدْ أُناساً قد فهموا معنى طاعة الإمام، ولم يجدْ أُناساً يتّبعونه في أمره ونهيه.. ولهذا خذلوه في أحرج المواقف.. وهذهِ هي الغُربة..!
(هذه هي الغربة أنّ الإمام يعيش بين الناس والناس لا تعرف قدره، ولا تعرف منزلته..)
وهذا المعنى هو الذي عاشه #سيّد_الكائنات "صلّى الله عليه وآله"

النبي "صلّى الله عليه وآله" حينما كان في #مكّة_المكرّمة موطنه الأصلي، نشأ في أشرف بيوتات الهاشميين.. ولكن رُغم ذلك نجد أنّه عاش الغُربة من أقرب الناس إليه حتّى من أعمامه عانى الغُربة.. عانى الغُربة مِن عشيرته .. مِن بعض أزواجه (عائشة وحفصة) الّلتين سمّتاه..
وكذلك عانى الغربة من المُحيطين حوله من الصحابة المنافقين الذين عاش معهم في نفس البلد الذي ولد فيه!
عاش رسول الله الغُربة لأنّهم ما كانوا يفهمون كلامه، وما كانوا يفهمون مقاصده، وما كانوا يعرفون منزلته.. وبقي هذا الأمر إلى آخر أيّام وفاته "صلوات الله عليه"..
حين كان أصحابه يعترضون على كلّ كلام يقوله حتّى في الساعات الأخيرة من حياته، حين طلب أن يُحضروا له كتفاً ودواة ليكتب لهم كتاباً لن يضلوا بعده..
وبالمثل إمامنا الحسن "صلوات الله عليه".. عاش نفس هذه الغربة.. الغربة التي عاشها إمامنا الحسن عليه السلام أنّه..

في تفسير اية (یَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَیْرَ الْأَرْضِ وَ السَّماواتُ وَ بَرَزُوا لِله‌ِ الْواحِدِ الْقَهَّارِ)

عن السّجّاد (علیه السلام)- یَأْمُرُ اللَّـهُ تَعَالَی إِسْرَافِیلَ أَنْ یَنْفُخَ فِی الصُّورِ نَفْخَةَ الصَّعْقِ فَیَخْرُجُ الصَّوْتُ مِنَ الطَّرَفِ الَّذِی یَلِی الْأَرْضَ فَلَا یَبْقَی فِی الْأَرْضِ إِنْسٌ وَ لَا جِنٌّ وَ لَا شَیْطَانٌ وَ لَا غَیْرُهُمْ مِمَّنْ لَهُ رُوحٌ إِلَّا صَعِقَ وَ مَاتَ وَ یَخْرُجُ الصَّوْتُ مِنَ الطَّرَفِ الَّذِی یَلِی السَّمَاءَ فَلَا یَبْقَی فِی السَّمَاوَاتِ ذُو رُوحٍ إِلَّا مَاتَ قَالَ اللَّـهُ تَعَالَی إِلَّا مَنْ شاءَ اللهُ وَ هُوَ جَبْرَائِیلُ وَ مِیکَائِیلُ وَ إِسْرَافِیلُ وَ عِزْرَائِیلُ فَأُولَئِکَ الَّذِینَ شَاءَ اللَّـهُ

فَیَقُولُ اللَّـهُ تَعَالَی یَا مَلَکَ الْمَوْتِ مَنْ بَقِیَ مِنْ خَلْقِی فَقَالَ یَا رَبِّ أَنْتَ الْحَیُ الَّذِی لا یَمُوتُ بَقِیَ جَبْرَائِیلُ وَ مِیکَائِیلُ وَ إِسْرَافِیلُ وَ بَقِیتُ أَنَا فَیَأْمُرُ اللَّـهُ بِقَبْضِ أَرْوَاحِهِمْ فَیَقْبِضُهَا ثُمَّ یَقُولُ اللَّـهُ یَا مَلَکَ الْمَوْتِ مَنْ بَقِیَ فَیَقُولُ مَلَکُ الْمَوْتِ بَقِیَ عَبْدُکَ الضَّعِیفُ الْمِسْکِینُ مَلَکُ الْمَوْتِ

فَیَقُولُ اللَّـهُ مُتْ یَا مَلَکَ الْمَوْتِ بِإِذْنِی فَیَمُوتُ مَلَکُ الْمَوْتِ ... ثُمَّ یَأْمُرُ اللَّـهُ السَّمَاءَ فَتَمُورُ أَیْ تَدُورُ بِأَفْلَاکِهَا وَ نُجُومِهَا کَالرَّحَی وَ یَأْمُرُ الْجِبَالَ فَتَسِیر کَمَا تَسِیرُ السَّحَابُ ثُمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ بِأَرْضٍ أُخْرَی لَمْ یُکْتَسَبْ عَلَیْهَا الذُّنُوبُ وَ لَا سُفِکَ عَلَیْهَا دَمٌ بَارِزَةٌ لَیْسَ عَلَیْهَا جِبَالٌ وَ لَا نَبَاتٌ کَمَا دَحَاهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ

وَ کَذَا تُبَدَّلُ السَّمَاوَاتُ کَمَا قَالَ اللَّـهُ تَعَالَی یَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَیْرَ الْأَرْضِ وَ السَّماواتُ وَ بَرَزُوا لِله‌ِ الْواحِدِ الْقَهَّارِ وَ یُعِیدُ عَرْشَهُ عَلَی الْمَاءِ کَمَا کَانَ قَبْلَ خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ مُسْتَقِلًّا بِعَظَمَتِهِ وَ قُدْرَتِهِ ثُمَّ یَأْمُرُ اللَّـهُ السَّمَاءَ أَنْ تُمْطِرَ عَلَی الْأَرْضِ حَتَّی یَکُونَ الْمَاءُ فَوْقَ کُلِّ شَیْءٍ اثْنَیْ عَشَرَ ذِرَاعاً

فَتَنْبُتُ أَجْسَادُ الْخَلَائِقِ کَمَا یَنْبُتُ الْبَقْلُ فَتَتَدَانَی أَجْزَاؤُهُمُ الَّتِی صَارَتْ تُرَاباً بَعْضُهَا إِلَی بَعْضٍ بِقُدْرَةِ الْعَزِیزِ الْحَمِیدِ حَتَّی أَنَّهُ لَوْ دُفِنَ فِی قَبْرٍ وَاحِدٍ أَلْفَ مَیِّتٍ وَ صَارَتْ لُحُومُهُمْ وَ أَجْسَادُهُمْ وَ عِظَامُهُمُ النَّخِرَةُ کُلُّهَا تُرَاباً مُخْتَلِطَةً بَعْضُهَا فِی بَعْضٍ لَمْ یَخْتَلِطْ تُرَابُ مَیِّتٍ بِمَیِّتٍ آخَرَ لِأَنَّ فِی ذَلِکَ الْقَبْرِ شَقِیّاً وَ سَعِیداً جَسَدٌ یُنْعَمُ بِالْجَنَّةِ وَ جَسَدٌ یُعَذَّبُ بِالنَّارِ.‌ [تفسير اهل البيت عليهم السلام ج٧، ص٤٣٠ - إرشادالقلوب، ج١، ص٥٤/ نورالثقلین؛ بتفاوت

#مواكب_بشرية_ومواكب_ملائكية

عن الإمام الصادقُ عليه السلام قال :
كأنّي واللهِ بالملائكةِ قد زاحموا المؤمنينَ على قبرِ الحسين عليه السلام .
فقال المُفضّل : فيتراءون لهم ؟
قال الإمام : هيهات هيهات . قد لزِمُوا واللهِ المؤمنين . حتّى إنّهُم لَيمسحونَ وجوهَهُم بأيديهم .
ثمّ قال : ويُنزّلُ اللهُ على زوّارِ الحسينِ غدوةً وعشيّةً
مِن طعامِ الجنّة . وخدّامُهم الملائكة . لا يسألُ اللهُ عبدٌ حاجةً مِن حوائجِ الدنيا والآخرة إلّا أعطاها إيّاه .
قال المُفضّل : هذه واللهِ الكرامة .

مفاد الحديث : إن هناك خُدام وأصحاب مواكب من الملائكة . تُدير هذه المواكب مجموعة من الملائكة 《 بصورة بشرية وليست ملائكية 》والطعام الموزع في هذه المواكب طعام نازل من الجنة .

فهذه الرواية تتكلم عن خدمة الملائكة لزوار الحسين عليه السلام في مواكب على طريق الزائرين . وتتحدث عن طعام ينزل من الجنة صباحاً ومساءاً . وهذا ليس مجاز . وليس في الرجعة . وإنما عند الزيارة لزوار الحسين عليه السلام . وليس طعاماً معنوياً وإنما طعاماً مادياً . اما روايات المجاز والرجعة والمعنى فلها شؤون أخرى غير هذه .

نعم الملائكة لا تظهر بصورتها الملائكية للزوار . وإنما تظهر بصورتها الانسية لهم . كما ظهروا لمريم عليها السلام ولنبي الله لوط عليه السلام وغيرهم من الأنبياء كما يحكي لنا القرآن الكريم .

أذن فإن طريق ابي عبد الله الحسين عليه السلام فيه خدام بشر وبشريون . وفيه خدام ملائكة وملائكيون يظهرون بصورة بشرية ويطعمون زوار الإمام الحسين عليه السلام من طعام الجنة . وهذا الطعام يترك اثراً معنوياً عالياً يحول عن الذنوب ويمنع منها . فإذا كان الطعام الحلال من مال حلال ينير قلب الإنسان أربعين صباحاً كما في روايات اهل البيت عليهم السلام . فما بالك بطعام من الجنة !

"محمد العامري"

زيارة الأربعين في عالم الذر ؟!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

• قال الإمام الرضا (عليه السلام) : وقد علم ذووا الالباب أن الاستدلال على ماهناك لايكون إلا بما هيهنا...... عيون اخبار الرضا ج١ باب ١٢ ص ١٢٣.

فأنظر في أحوال نفسك ( هنا ) تعرف حقيقة إجابتك ( هناك ) والحسين (عليه السلام) قد قُتل في كربلاء (هنا) فلابد وأنك ستجد احداث القصة قد جرت اولا (هناك) في الاعالي يوم نثرت يد الرب ذرات الاخلاق....
وجاء النداء: الست بربكم، محمد نبيكم، علي إمامكم، الحسن إمامكم، الحسين إمامكم.....
فأختارت الخلاق مصائرها في يوم كتابة العهود والمواثيق (لامحيص عن يوم خط بالقلم)
فأختلفت الاجابات، والاختيارات، والامزجة، والطبائع، واختلطت الطينة الطيبة بالطينة الخبيثة، فكان منهم المؤمن ومنهم الكافر، ومنهم الشقي ومنهم السعيد....
فمن وفى هناك وفى هنا
ومن تأخر هناك تأخر هنا
ومن انكر هناك أنكر هنا
ومن قتل الحسين هناك قتل الحسين هنا
ومن نصر الحسين هناك نصر الحسين هنا
ومن خذل الحسين هناك خذل الحسين هنا
ومن بكى على الحسين هناك بكى على الحسين هنا
ومن أقام المأتم على الحسين هناك أقام المأتم على الحسين هنا
فماهذا العالم الا صدى لماجرى هناك
من هنا (عظمت مصيبتك في السموات والارض)

• وقال علي (عليه السلام) عن كربلاء:
(وانها لفي السموات معروفة تذكر أرض كرب وبلاء) الامالي للصدوق ص ٦٩٥.
وقال الحسين (عليه السلام) لمولاتنا الحوراء (صلوات الله عليها) : يا أختاه أعلمي ان هؤلاء أصحابي من عالم الذر وبهم وعدني جدي رسول الله (صلى الله عليه واله) معالي السبطين ج١ ص ٢١٠.

وقال الصادق (عليه السلام): لو علم الناس كيف خلق الله الخلق لم يلم أحد أحدا. الكافي ج١ ص ٢٣٤.
وقال:
فثبتت المعرفة، ونسوا الموقف، وسيذكرونه، ولولا ذلك لم يدر أحد من خالقه ورازقه، فمنهم من أقر بلسانه في الذر ولم يؤمن بقلبه فقال تعالى (فما كانوا ليُؤمنوا بما كذبوا به من قبل)
مختصر بصائر الدرجات ص ٣٤٥.
وبما انه (كما بدأكم تعودون)
ففي الرجعة سنعرف ماكان (هناك)
لهذا ورد التأكيد عليها في زيارة الاربعين فلا تغفل عن ذلك حين قرائتها .

لماذا الأربعين ؟!

عن زرارة ، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: ان لزوار الحسين بن علي (عليهما السلام) يوم القيامة فضلا على الناس، قلت: وما فضلهم، قال: يدخلون الجنة قبل الناس بأربعين عاما وسائر الناس في الحساب والموقف.
كامل الزيارات ص٢٦٢ ح ١.

من سير العرفاء

ما هكذا تطلب الحوائج!

ينقل الميرزا ​​محمد حسن سروقدي :

كان لدي صديق يدعى ابن علي رضا درويش، كان يحسن النقل والرواية، ويجيد الحكاية إذا أراد سردها.

قال: عندما كنت صبياً، توسلت إلى الإمام الرضا عليه السلام أن يهبني عشرين توماناً.

وفي هذا السبيل، لجأت إلى ضريحه عدَّة مرات، لكني لم أجد الإجابة ولم أنل مرادي!
على إثر ذلك خطر لي أن أملأ جيوبي بالحصى، وأذهب إلى الحرم لأحصب المصابيح والقناديل التي تسرج بها الحضرة! فما نفع هذا "الرضا" الذي لا يعطيني عشرين توماناً؟!

وبالفعل، قمت بذلك! أي أنني ملأت جيوبي بالحجارة وذهبت إلى الحرم الشريف!كان الطقس ممطراً، فاحتميت بعباءتي، ودخلت "صحن نو" (الصحن الجديد)، كنت ذاهباً تجاه الكيشوانية (مَنزع الأحذية)، وكنت قد بلغت وسط الصحن، حين وضع أحدهم يده على عاتقي، أدرت وجهي نحوه، وإذا به المرحوم السيد علي السيستاني (جد المرجع الحالي).

سألني: إلى أين أنت ذاهب يا صبي؟
قلت: إلى الحرم.
قال: ماذا تحمل في جيبك؟
أفرغه الآن! لما أفرغ جيبي من الحصيات، مدَّ يده، وناولني عشرين توماناً وقال:

ما هكذا تطلب الحوائج. إياك أن تعود لهذا ثانية! "

• ميرزا ​​محمد حسن سروقدي، كشكول القصص والحكايات ـ مخطوط ـ ص 27-28.

︎ ︎ ︎
﮼سَاعَدَ اللهُ قَلْبَ رَسُولِ اللهِ، فَيَوْمٌ يُسَمُّ حَبِيبَهُ الْحَسَن وَتُرْمَىٰ جَنَازَتَهُ بِالسِّهَامِ وَيُدْفَنُ بَعِيدَاً عَنْهُ، وَيَوْمٌ يُرْمَىٰ صَدْرُ حَبيبِهِ الْحُسَيْنَ بِالسِّهَامِ وَالنِّبَالِ وَتَرُضُّه الْخَيْلُ وَيُدْفَنُ عَطْشَانَاً غَرِيبَاً.

﮼عَظَّمَ اللهُ أَجْرَكَ يَا صَاحِبَ الزَّمَانْ.
︎ ︎ ︎