"فداك القلبُ لا تحزن لشيءٍ
لأنّك إن حزنت فأنت منِّي

ولا تُسبل دُموعك كلَّ حينٍ
وخُذ دَمعي وخُذ إن شئت عينِي".

من بَديع ما قيلَ في المُبالغة:

"الهواءُ الذي أتنفّسه في مكانٍ يخلو منك يُسقِمُني".

"وبينا معاد"
هكذا أردد كل ليلة بأمل يحيني تارةً ويقتلني تارةً أخرى، لا أعرف طرق أخرى للعيش غير طريقًا يسوقني إليك، يا حبيبي لا أحلام لدي.. تخليت عنهم جميعهم في سبيل تفريغ هذا القلب لحبك، لأحلامي التي تتلخص فيك، في عينيك كل الأماني والأحلام، يا حبيبي لا وجهة لي إلا وجهتك ولا يتوقف قلبي عن مناداة اسمك، تلك الأربعة أحرف الذين يحركون كل ساكن بداخلي ويهزون كياني، يا حبيبي ما خانك هذا القلب مرة.. لم أغفل عنك للحظة واحدة، قد لا أجد وقت لمحو دموع عيني ولكني أجد وقت لأدعو الله كل سجدة أن يردك لقلبي في عفوٍ وعافية..

ربما أملك ألف وجهة، وربما أنا حلم لآخر غيرك، وربما الطرق كثيرة والدنيا مملوءة من حولي، لكنه قلبي، قلبي يأبى التخلي عن أمله في عودتك، وأنا.. أنا يا حبيبي لا حبيب لدي غيرك.. وقلبك، قلبك يا حبيبي عزيزٌ عليّ، عيناك حُلمي الذي لن أتخلى عنه..

يا حبيبي تعرفني عنيدة، لا أستسلم بسهولة، أو ربما لا أستسلم إطلاقًا، لطالما أنني تعلمت أن أأخذ الدنيا غلابا، وأن الأماني لا تتحقق بسهولة وأن اللذة تكمن في صعوبة تحقيقها، ولكن لا أخفيك سرًا، وددت بداخلي أن تمنحني الدنيا إياك بلا شق لنفسي، ولكنك تستحق، أنت الذي تهز سكوني بنظرة.

- إنتصار عبد الكريم.

"أدري بأنّكَ قطعًا لن تُضيّعني
لكن تعبتُ وصبري كلُّهُ انعدما".

لم أرغب في أيّة زهور، أرغب فقط أن أستلقي ويدي مقلوبة وفارغة تمامًا.. السكينة هائلة لدرجة تذهلك، ولا تكلّف شيئًا.

- سيلفيا بلاث.

"مرحبًا
قد أدرتُ وَجهي عنك،
وأنا والله
لم أرد شيئًا في حياتي
بقدر ما أردتُ البقاء معك."

أنظر إليك فيرعبني حجم العاطفة التي أحملها لك، يرعبني التفكير فيما قد أفعله من أجلك!")

-
مرّ الكثير وأنا أنتظرك، وصل أحدهم أخيرًا لحلمه بعد طول إنتظار، وأقيمت حرب في البلدة المجاورة لنا، وأخمدت نار في إحدى المدن القريبة، تصالح قبيلتين بعد خصام طويل، وتفتحت زهرة صديقتي التي زرعتها منذ مدة، وتغيرت شوارع المدينة، وتغير الناس، وتغير العالم بأسره..

ما زلت أنتظرك بنفس ذات اللهفة، ونفس ذاك الشعور، حين رأيتك للمرة الأولى كنت أحسبه إنبهار مؤقت، يزول بمرور بعض الوقت، ولكنه خالف جميع توقعاتي، عيني التي رأتك أول مرة.. نفسها عيني التي تراك اليوم بنفس اللمعة التي تحمل بداخلها ألف شعور..

كنت أخشى أن يكون الحب وها قد كان هو لا شيء غيره، هو الشعور الذي لطالما لا يتأثر بمرور العمر ولا بالمشيب، ولا بتغير أحوال العالم، ألف خبرًا عاجلًا بجريدة اليوم ولم يتأثر عقلي بشيءٍ غيرك، مرآة الحب ليست عمياء.. إنها تبصر أفضل منا نحن البشر، ولكنها حين تبصر تحب وحين تلمح الندوب تراها شامةً جميلة تزيد تلك الملامح روعةً وجمال..

بقلبٍ لم يتأثر بشيءٍ سوى عينيك، وعقلًا لا يهمه من تلك الحياة غير قلبك ورؤيتك بخير، وعينان لا ترى من الدُنيا إلا ملامحك، وإنسانة تحبك بكل المقاييس، أقولها لك كأول مرة.. أحبك حتى النهاية تمامًا كما أحببتك في البداية.

- إنتصار عبدالكريم.

لم أخطر على باله مرة يا ليلى
أعرفه جيدًا وأعرف أنه لن يتذكرنِي أبدًا،
رغم أنني سأظل أذكره عمري كُله.

_دينا إبراهيم.

إذَا رَأيتَنِي ضَلَلْتُ الطَّرِيقَ فَخُذنِي بِمَجَامِعِ ثَوبِي وَهُزَّنِي هَزًا عَنِيفًا وَقُلْ لِي:

"اتَّقِ اللَّهَ يَا عُمَر، فَإنَّكَ سَتَمُوت!"

- عُمَرَ ابنَ عَبدَ العَزِيز.