🌿

إنَّ هذه المناجاة، هي النَّموذَجُ الكامِلُ مِن تضرُّعِ أكثرِ عبادِ اللهِ الصالحينَ قُرْباً واصْطِفاءً، بين يدَيْ معبودِهِ ومَحبوبِه، الذّاتِ الرّبوبيّةِ المقدَّسة. إنّها مِن جهةٍ درسٌ من المعارف، وهي أيضاً أُسوةٌ في كيفيَّةِ إظهارِ الحاجة، وطلبِ الإنسانِ المؤمِنِ من الله

الإمام الخامنئي

تذكير بقراءة المناجاة الشعبانية

🌿

أوصيكم يا أيها الشباب بمطالعة الصحيفة السجادية والتدبّر فيها. المطالعة الخالية من الالتفات والتدبّر غير كافية. ستجدون مع التدبّر أنّ كلّ دعاء من أدعية الصحيفة السجادية هذه ونفس دعاء مكارم الأخلاق هذا هو كتاب يحتوي دروساً في الحياة والأخلاق.

الإمام الخامنئي

‍ ‍ ?دعاء في غاية الأهمية

?يقول الشيخ جعفر الناصري :

?ينبغي على الأقل أن يقرأ الإنسان دعاء (ليلة المبيت) مرة في الصباح ومرة في المساء.

?خصوصا بعد أن نعلم أن هذا الدعاء قد ورد عن ثلاثة من الأئمة(عليهم السلام)

?الإمام علي(عليه السلام)
?الإمام الصادق(عليه السلام)
?الإمام الهادي (عليه السلام)

?وسمّي الدعاء بهذا الإسم نسبة إلى الليلة التي بات فيها علي(عليه السلام) على فراش النبي(صلى الله عليه وآله) حيث قرأ الإمام هذا الدعاء ونام.

?حيث ذكره المحدث القمي في كتاب المفاتيح،حيث يقول في أوله:
«أصبحت اللهم معتصما بذمامك المنيع..»

وفي بعض الروايات بدأ بـ(أمسيت)
وفي أخرى تقول صباحا(أصبحت)
وفي المساء(أمسيت)

?أثر الدعاء?
ولهذا الدعاء أثر عجيب في حفظ الإنسان من فتن آخر الزمان،وهجوم الشياطين
إنه مؤثر في الحفظ كثيرا.

أجمل وصف للنبي الأعظم (ص)
وصف السيد القائد(دام ظله)

النبيّ الأعظم هو أنصع مجرّة في الكون بحيث يضمّ آلاف المنظومات والشموس الساطعة للفضيلة والكرامة؛ ففيه العلم المقرون بالأخلاق، والحكومة المقرونة بالحكمة، والعبادة المقرونة بخدمة الناس، والجهاد المقرون بالرحمة، والعشق الإلهي المقرون بعشق خلق الله، والعزة المقرونة بالتواضع، والحداثة المقرونة ببعد النظر، والصدق مع الناس رغم التعقيدات السياسية، وذوبان الروح في ذكر الله المقرون بسلامة الجسم.. وفيه الدنيا المقرونة بالآخرة، والأهداف الإلهية السامية المقرونة بالأهداف الإنسانية الجذّابة. إنه النموذج الأكمل لخلق الله الذي لم يأتِ من هو أكمل منه. إنه المبشّر والنذير والشاهد والناظر والداعي للبشرية إلى الله والسراج المنير في طريق الإنسانية

حبيب القلوب ?

متباركين بمولد حبيب الله

Instagram

ألا وإنّ الدّعيّ ابن الدّعيّ قد ركز بين اثنتين؛ بين السلّة والذلّة، وهيهات منّا الذلّة!

غدا الجمعة هو الأول من ذي القعدة أول أيام الأربعين الموسوية التي تنتهي يوم النحر أول أيام عيد الأضحى.
عن آية الله الشيخ جوادي آملي:.
طوال العام يمكن للمرء أن يؤدي أربعينيات مختلفة ولكن ربيع هذه الأربعينيات هي أربعينية أول ذي القعدة.

وقد سميت بالموسوية نسبة الى النبي موسى وهو ما ذكره تعالى في كتابه الكريم: "وَوَاعَدْنَا مُوسَىٰ ثَلَاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً"

من الجيد أن يلتزم المؤمن بواحد أو أكثر من هذه الأعمال شرط المداومة عليه الى نهاية الأربعينية.

1. البقاء على طهارة من الحدثين طيلة أيام الأربعينية، لأن الطهور نور.
2. صلاة الليل مهمة جداً في هذه الأربعينية خصوصاً وقت السحر فهي من المفاتيح الأساسية لهذه الاربعينية.
3. الاشتغال بقراءة القرآن وتدارسه من بعد صلاة الفجر حتى طلوع الشمس.
4. المداومة على قراءة دعاء العهد طيلة أيام الأربعينية.
5. المداومة على قراءة سورة يس بعد صلاة الصبح وإهداء ثواب قراءتها لإمام الزمان بنية الإعانة على تطهير النفس.
6. الصيام على سنة نبي الله داوود بالصيام يوم والإفطار يوم، والسعي لاجتناب التخمة عند الافطار.
7. الاستغفار ٧٠ مرة بعد صلاة العصر.
8. المداومة على صلاة الغفيلة وطلب تعجيل فرَج الامام الحجة، والعون على إصلاح النفس.
9. التفكر والاشتغال بالذِكر بعد صلاة المغرب الى وقت فضيلة صلاة العشاء (بعد آذان المغرب بحوالي الساعة).
10. تخصيص وقت لمناجاة إمام الزمان كل ليلة.
11. الصدقة كل يوم لتعجيل فرَج إمام الزمان وحفظ وجوده المبارك.

وفقنا الله لطاعته وأعاننا على أنفسنا بما يعين الصالحين.