سَنلتقيِ ذات مَرة
فِي نَهايه اليلة أو فيِ مَدينِةٍ مَا
سَنلتقي عَلى حَافة طِريق
أو في إحَدى الأغَاني
سَنلتقي فِي أحد الاحلامُ
أو ربُما في عامٍ قادِم ????

نحن بحاجة لمن يمكننا البكاء في حضرتهم
ثم لا يمنعهم ذلك عن رؤيتنا كمحاربين ?

المُريح في الأَمر ، أن اللّٰه يعرفنا من الداخل? .

- مُرحبٌّ دائِمًا باللُّطفِ واللطِيفين، وما دونهم مَرفوض، لقد تعِبنا ونحن نَتجاوز.?

سأنجب طفلا أسمّيه آدم.. لأن الأسامي في زماننا تهمة.. فلن أسمّيه محمّدا ولا عيسى.. لن أسمّيه عليّا ولا عمرا.. لن أسمّيه صدّاما ولا حسينا.. ولا حتّى زكريّا أو إبراهيم.. ولا حتّى ديفيد ولا جورج.. أخاف أن يكبر عنصريّا وأن يكون له من اسمه نصيب.. فعند الأجانب يكون إرهابيّا.. وعند المتطرّفين يكون بغيّا.. وعند الشيعة يكون سنّيّا.. وعند السنّة يكون علويّا أو شيعيّا.. أخاف أن يكون اسمه جواز سفره. أريده آدم مسلم مسيحيّ.. أريده أن لا يعرف من الدين إلّا أنّه لله.. وأريده أن يعرف أنّ الوطن للجميع.. سأعلّمه أن الدين ما وقر في قلبه وصدّقه وعمله وليس اسمه، سأعلّمه أن العروبة وهم.. وأنّ الإنسانيّة هي الأهمّ.. سأعلّمه أن الجوع كافر والجهل كافر والظلم كافر... سأعلّمه أن الله في القلوب قبل المساجد والكنائس، وأنّ الله محبّة وليس مخافة.. سأعلّمه ما نسي أهلنا أن يعلّمونا.. سأعلّمه أنّ ما ينقصنا هو ما عندنا.. وأنّ ما عندنا هو الذي ينقصنا.. سأعلِمه أنّي بدأت حديثي بأنّني سأنجبه ذكراً.. لأنّ الأنثى ما زالت توأد..

محمّد الماغوط ???

- سَنلتقي يوماً وإن كان لقاؤنا صُدفة غَريبة لا يهم لكن سَنلتقي، ولا تقلقي سَأعتني بكِ رغم البُعد بيننا، في دُعائي؛ صَلاتي؛ وبينَ أحرُفي، لا عليكِ .

- أحمد | ?
- ١٤ كانون الأول ٢٠٢٤

مَهما إتڪعبلت فِـ ناس غَلط، مسيرك فِـ الآخر هَتقابل يلي يڪملك ويشبهك، علىٰ نياتڪُم ترزَقون، زي ما نڪون هَنقابل، و زي مـَ نعمل هَنلاقي، الطيور علىٰ أشڪالها تَقع، والقلوب علىٰ نقاءها تَقع، والأرواح الطيبة مع اشباهها تَقع?

أول ما بتدرك إنك
المنقذ الوحيد لمستقبلك بعد ربنا بتلاقي الحلول ظهرت وبقيت مضطر تتنازل عن حاجات كثيرة، وبقيت مضطر تحط في أولوياتك حاجات جديدة عليك، وبقيت شاغل نفسك بتغيير نفسك وتطوير نفسك لإنك بقيت متأكد إن محدش هيخاف عليك قد نفسك، بقيت مضطر تحافظ على وقتك لإنك أدركت تماماً إن اليوم إللي بيعدي مبيجيش تاني..???

أتمنى أن نصل جميعاً إلى الأماكن التي نُحبها بطريقة تليق بهذا العُمر من الإنتظار، أن تنتهي خطواتنا بنهايات تستحقُ أن نستريح فيها للأبد من السير، وألّا يتعثر أحد إلا في المسرات، وأن يكون ما مضى من الحزن كافياً لألا يُعاد ثانيةً ?

"فقدت نسختي الجميلة في أشهر قليلة، واحتجت إلى سنين لإعادتها إلى الحياة.. شاهدت القاع من كل شيء، بما في ذلك أنا، حتى أنني عرفتُ كيف أحمل القاع فوق رأسي لِئلّا أسقط فيه."

_ نشوان السويحة. ?