اهٍ لو تعرفين كم قلق لمستيه بـ يداك فتحول
إلى طمأنينة..

‏لماذا يداهمني الحُبُّ كله دفعة واحدة، حين أشعر بالحزن، وأشعر بأنك بعيدة؟

— نيرودا

‏افعلها عمداً، أذهب دون التفات إذا شعرت أن المشاعر أخذت طريقاً مختلفاً عما بدأت به.

كنت طفلًا، أردد في الطابور الصباحي " موطني عشت فخر المسلمين " ولا أعي معناها تمامًا ، ثم مرت الايام والسنين وأثبت لنا الوطن هذه المقولة، فبلادٌ تضم قبلة المسلمين، وتضع قضايا المسلمين نُصب عينيها، تدعم المنكوب وتداوي الجريح وتأوي اللاجئ ، بلادٌ يقودها رجلٌ لقّب نفسه بـ :"خادم الحرمين الشريفين" ليس لها إلا أن تكون فخرًا للمسلمين ?

اليوم الوطني 23 سبتمبر هو ذكرى إعلان الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه توحيد هذه البلاد تحت راية : " لا إله الا الله محمد رسول الله"
واستمرت بفضلٍ من الله في أمنٍ وأمان وازدهار ونموٍ مستمر.. فاللهم لك الحمد على ما انعمت به علينا من نعمٍ عظيمة، لا تُعد ولا تحصى.

إن النِعم تدوم بالشكر، وتُزال بالكفر.. فاحمدوا الله واشكروه.

أدام الله على وطني هذه النعم وزادها وجعلنا لها شاكرين ?

تعالي نغرس الأحلام في أنقاض ماضينا..
تعالي نجمع الأشلاء نبعثها.. فتحيينا
تعالي فالزمان اليائس المخبول يخنقنا.. بأيدينا
ويحفر عمرنا.. قبرًا
وفي الظلمات يلقينا
تعالي كعبة الأحلام ما أشقى ليالينا
لننسج من ظلال الليل صبحا
ونبني من رماد الحلم حلما
فما قد ضاع في الأحزان-يا دنياي- يكفينا.

— فاروق جويدة.

من الجيد أن تعود من مكانٍ ما محمّلًا بالقصص، من السيء أن لا تجد من يودّ سماعها متلهفًا.

نحن لم نتشارك القميص، ولم نحتسي القهوة سويًا، ولم تجمعنا صورة.. ولم تتشابك أيدينا، ولم تتعانق أجسادنا، كانت نظرة فقط، فلماذا تحاصرين أفكاري ؟

هواتفنا مستودعات سرية .. تاريخ حافل بالأحداث والمتغيرات،
‏كمية الحب والبؤس والأسى والشغف
‏والذكريات والصور فيها أبلغ من كل رواية
‏هواتفنا هي السيرة الذاتية الحقيقية
‏لكل فرد منا.

محمد كاتب عظيم جدًا.. بس والله كنه يتكلم عني