﴿مَن كَانَ يُرِيدُ ٱلْعِزَّةَ فَلِلَّهِ ٱلْعِزَّةُ جَمِيعًا﴾
[فاطر: ١٠]

أي: يا من يريد العزة؛ اطلبها ممن هي بيده؛ فإن العزة بيد الله، ولا تنال إلا بطاعته.

[السعدي: ٦٨٥]

ــــــــــــــــــــــــــــــ

*📍خدمة تَبصّر*
https://t.me/Tb6_1

﴿وَمَآ أُمِرُوٓا۟ إِلَّا لِيَعْبُدُوا۟ ٱللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ ٱلدِّينَ حُنَفَآءَ} [البينة: ٥]

وفي هذا دليل على وجوب النية في العبادات؛ فإن الإخلاص من عمل القلب؛ وهو أن يراد به وجه الله تعالى لا غيره.

[القرطبي: ٢٢/ ٤١٢]

ــــــــــــــــــــــــــــــ

*📍خدمة تَبصّر*
https://t.me/Tb6_1

{وَیُطَافُ عَلَیۡهِم بِـَٔانِیَةࣲ مِّن فِضَّةࣲ وَأَكۡوَابࣲ كَانَتۡ قَوَارِیرَا۠} [الإنسان:١٥]

قوله {ويُطاف عليهم}
وبعده {ويطوف عليهم}

• إنما ذكر الأول بلفظ المجهول لأن المقصود ما يُطاف به لا الطائفون، ولهذا قال {بآنية من فضة}.

• ثم ذكر الطائفين فقال {ويطوف عليهم ولدان مخلدون}.

[أسرار التكرار]

ــــــــــــــــــــــــــــــ

*📍خدمة تَبصّر*
https://t.me/Tb6_1

﴿وَلا تَجعَل يَدَكَ مَغلولَةً إِلى عُنُقِكَ وَلا تَبسُطها كُلَّ البَسطِ فَتَقعُدَ مَلومًا مَحسورًا﴾ [الإسراء: ٢٩]

(ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك): استعارة في معنى غاية البخل؛ كأن البخيل حبست يده عن العطاء، وشدت إلى عنقه.
(ولا تبسطها كل البسط): استعارة في معنى غاية الجود.
فنهى الله عن الطرفين وأمر بالتوسط بينهما.

[ابن جزي: ٤٨٦/١]

ــــــــــــــــــــــــــــــ

*?خدمة تَبصّر
للاشتراك أرسل (اشتراك)*
إلى https://wa.me/message/HZBEVYB5KXM4N1

﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذينَ يُقاتِلونَ في سَبيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنيانٌ مَرصوصٌ﴾ [الصف: ٤]

قال قتادة: ألم تر إلى صاحب البنيان كيف لا يحب أن يختلف بنيانه؟
كذلك الله عز وجل لا يحب أن يختلف أمره، وإن الله صف المؤمنين في قتالهم، وصفهم في صلاتهم، فعليكم بأمر الله؛ فإنه عصمة لمن أخذ به.

[ابن كثير: ٣٥٩/٤]

ــــــــــــــــــــــــــــــ

*?خدمة تَبصّر
للاشتراك أرسل (اشتراك)*
إلى https://wa.me/message/HZBEVYB5KXM4N1

قال الله تعالى: {فَأَمَّا مَنْ طَغَى • وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا • فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى • وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى • فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى} [النازعات]

الناس على قسمين:
- قسم ظفرت به نفسه فملكته وأهلكته، وصار طوعا لها تحت أوامرها.
- وقسم ظفروا بنفوسهم فقهروها، فصارت طوعا لهم منقادة لأوامرهم.

[إغاثة اللهفان ١/ ٧٥]

ــــــــــــــــــــــــــــــ

*?خدمة تَبصّر
للاشتراك أرسل (اشتراك)*
إلى https://wa.me/message/HZBEVYB5KXM4N1

قول الله تعالى: {إِنَّ لِلۡمُتَّقِینَ مَفَازًا} [النبأ: ٣١]

فيه سؤال: الخلاص من الهلاك أهم من حصول اللذة، فلم أهمل الأهم، وذكر غير الأهم؟

الجواب: لأن الخلاص من الهلاك لا يستلزم الفوز باللذة والخير، أما الفوز باللذة والخير فيستلزم الخلاص من الهلاك؛ فكان ذكر هذا أولى.

[تفسير الرازي: ٢١/ ٣١]

ــــــــــــــــــــــــــــــ

*?خدمة تَبصّر
للاشتراك أرسل (اشتراك)*
إلى https://wa.me/message/HZBEVYB5KXM4N1

الإيمان بالقدر لا ينافي أن يكون للعبد مشيئة في أفعاله الاختيارية وقدرته عليها.

قال تعالى: {فَمَن شَاۤءَ ٱتَّخَذَ إِلَىٰ رَبِّهِۦ مَـَٔابًا} [النبأ:٣٩]

[شرح ثلاثة الأصول
لابن عثيمين ص: ١١٢]

ــــــــــــــــــــــــــــــ

*?خدمة تَبصّر
للاشتراك أرسل (اشتراك)*
إلى https://wa.me/message/HZBEVYB5KXM4N1

﴿وَمَن یُطِعِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ یُدۡخِلۡهُ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُۖ وَمَن یَتَوَلَّ یُعَذِّبۡهُ عَذَابًا أَلِیمࣰا﴾ [الفتح:٧]

في الدنيا بالمذلة، وفي الآخرة بالنار.

[ابن كثير: ٤/ ١٩٣]

ــــــــــــــــــــــــــــــ

*?خدمة تَبصّر
للاشتراك أرسل (اشتراك)*
إلى https://wa.me/message/HZBEVYB5KXM4N1

﴿ٱلَّذِينَ إِذَآ أَصَٰبَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوٓا۟ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّآ إِلَيْهِ رَٰجِعُونَ﴾ [البقرة: ١٥٦]

﴿إنا لله﴾ اللام للملك، والمالك يفعل في ملكه ما يشاء. ﴿راجعون﴾: تذكروا الآخرة لتهون عليهم مصائب الدنيا.

وفي الحديث الصحيح: أن رسول الله ﷺ قال: ﴿من أصابته مصيبة فقال: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي، وأخلف لي خيرا منها أخلف الله له خيرا مما أصابه﴾.

[ابن جزي: ١/ ٨٩]
ــــــــــــــــــــــــــــــ

*?خدمة تَبصّر
للاشتراك أرسل (اشتراك)*
إلى https://wa.me/message/HZBEVYB5KXM4N1