منذ الثامن من اكتوبر وأنا أسأل نفسي ما هذا العجز الذي يجعلنا نواري سوئتنا، كيف يمكن لفرد مثلي أن يقدم شيء ينفع هؤلاء الأطفال والأمهات.. الذين يعانون من بداية الحرب.. بينما عجز حُكام دول وقادة وجنود.. كيف يمكن ان اقدم لهم يد العون.. لم يتسعني الليل أو النهار أن أعيش حياتي بشكل طبيعي.. بينما أرى الكثير يتقافزون لشراء منتجات المقاطعة بدون مبالاة.. وبالمقابل ثمة ابادة جماعية يتعرض لها أهل غزة.. الله يعلم اني لم أعتد المشهد.. والحمدلله ان الله أكرمني بهذا الشرف أن أكون معلمة لأمهات واطفال غزة.. تخيلوا معي أن تعلموا طفل ممكن أن يصبح بأحد الأيام مقاوم.. وان تعلموا أم ربت وعلمت أطباء وحفاظ.. او تعليم طفلة ستكبر وتنجب جيل التحرير.. والله انه لشرف اتوج به طيلة عمري.. ولو كانت دراستي كلها في سبيل أو لأجل هذه اللحظة لكفى.. 🌸

‏"وللحرية الحمراء بابٌ
لكل يدٍ مضرجة يدقُ"

الفرح الحزين.. 💔
سهيلة احدى طالباتي من غزة 🇵🇸

"لكثرةِ ما حملتُ نعوش أصدقائي؛ صار كتفي مقبرة"

- مواطنٌ فلسطينيّ من غزّة...

كلّنا وقود محتمل لهذه المجازر، كلّنا بنظر الغرب دون مستوى البشر وخارج دائرة حقوق الإنسان، كلّنا بنظرهم فائض بشريّ يستحقّ الإبادة، أيًّا كان موقعك في الخريطة، فلا تظنّ أنّك غير مقصود بما يجري، فصدفة الجغرافيا فقط جعلتك خارج غزّة، ولكن كن علىٰ يقين أنّ دمك من النوع المشروع سفكه بنظر الغرب الحقير ...

كلنا يبكي.. فمن خَذل "غزة" ؟!!!!!!!!!!!!!!

••
يعطيكم العافية ؛ بعد اذنكم اي شخص موجود باي دولة من الدول الأوروبية او بيعرف اي شخص موجود هناك يبعتلي على البوت ، ضروري رجاءً
@Neama25_bot