تصوروا أن الإمام موسى بن جعفر (عليه السلام) قد هدَّ السجن صحته، وأذاب جسمه، حتى أصبح حين يسجد لربّه كالثوب المطروح على وجه الأرض.

#فيلسوف_الأمة
السيد الشهيد محمد باقر الصدر (قدس)
أهل البيت تنوع أدوار ووحدة هدف , ص145

خمسون موقفاً مع السَّيِّدِ الشَّهيدِ الصَّدرِ(قُدِّسَ سِرُّه)

#الجزء_الثالث .........#آلمـوقف_الرابع_والعشرون

منقول عن أحد الطلبة الذين كانوا يحضرون الدرس عند السيد الشهيد الصدر قدس سره

( من قال إن الصرخة سادة )

في احد الدروس وبعد انتهاء الدرس يأتي طالب ويسأل السيد يقول سيدنا عندي إشكال أو سؤال فيقول له السيد أولا نعرف من السائل ثم نعرف ما هو السؤال فيقول له أنا سيد محمود الصرخي فيجيبه السيد ومن يقول إن الصرخة هم من السادة باعتبار أن السيد الشهيد الصدر قدس سره من كبار النسابين والمعروفين وممن تؤخذ وثاقتهم في ذلك ثم سأل وأجابه السيد قدس سره وبعدها قال عنه السيد قدس سره كنت أعتقد أنه يفهم وفعلا بعد شهادة السيد قدس سره ادعى هذا الرجل الاجتهاد ثم الأعلمية ثم الولاية في غضون أيام وشق عصى الصدريين كما فعل غيره لكن يفعلون والله يفعل ما يريد

#التعليق

من أخطر الآفات التي تخرب الدين هي مجاملة الآخرين وإن كانوا من المقربين والمجامله في بعض حالاتها تعد من المقدمات للذنوب الكبيرة والعياذ بالله فلذا يجب أن يلتفت الإنسان من هذه الآفة الكبيرة الماحقة للدين وهذا ما دأب على تفيهمه لنا شهيدنا الحبيب في مواقف عديدة ذكرنا بعضها في الأجزاء الثلاثة المتقدمه والجزأين الأتيين وفي هذا الموقف نرى كيف أن السيد الشهيد الصدر قدس سره حين رأى الخطأ والتوهم من أحد الطلبة كيف عالجه وأمر بالمعروف ونهى عن المنكر ولم يجامله وعلى الفرد المنهي أن يأخذ بالموعظه الحسنة ولكن ((يا حسرة على العباد ما يأتيهم من رسول الا كانوا به يستهزئون))