قيل: مع ارتباطنا شبه الدائم بشبكة الإنترنت، لم يعد من الكفاءة العالية أن نستخدم أدمغتنا لتخزين المعلومات، بل ينبغي أن تعمل الذاكرة الآن كنظام فهرسة بسيط، يشير نحو الأماكن على الشبكة التي يمكن أن نجد فيها المعلومات التي نحتاجها وقتما نحتاجها، لماذا تتكبد عناء حفظ محتوى كتاب واحد بينما يمكنك استخدام دماغك للاحتفاظ بدليل سريع لمكتبة كاملة؟!

من عيوب الأسئلة التقليدية التي تعتمد على الحفظ:
- سرعة النسيان: فما يلبث الطالب أن يكمل الاختبار حتى لا يبقى له أثر في الذاكرة.
- التقييم السطحي: لأنها تقيس مدى الاستذكار لدى الطلاب دون القدرة على التحليل والتفكير، وبالتالي يتفوق فيها الطالب ذو الذاكرة القوية على الطالب ذو الفهم العميق.
- اجهاد الطلاب: نتيجة للضغط والتوتر بسبب الحاجة إلى حفظ كميات كبيرة من المعلومات دون فهمها.
- التشجيع على الغش: لأن الحفظ غير مقدور للأكثر، وبالتالي يلجأ الطلاب إلى الغش كوسيلة لتجاوزه دون اكتساب المهارات الحقيقية.

ضاعت الأمة بين {سَيُغْفَرُ لَنَا} و{لَن تَمَسَّنَا ٱلنَّارُ إِلَّآ أَيَّامٗا مَّعۡدُودَة}.

البيئة تؤثر على نمو وتطور الفرد، فلو كان للفرد استعداد وراثي لسلوك معين، فإن البيئة يمكن أن تغير من ظهور هذا السلوك، على سبيل المثال الطفل ذات القدرات الوراثية العالية في الذكاء، فإن رداءة التعليم أو أمية البيئة غير المحفزة قد يقلل من تحقيق إمكانياته الكاملة.

من طبيعة البشر التوجه إلى رصد عيوب الآخرين والانتقاص منهم، إذ تحركهم غريزة متأصلة فيهم. يعود هذا إلى أن الإنسان بطبيعته غير كامل، ولا يخلو من نقائص تُنتقد. وعندما يرى شخصًا آخر يتفوق عليه، يشعر بالضيق والرغبة في إثبات أن الجميع يعانون من نقائص مشابهة. لذا، يميل إلى تسليط الضوء على عيوب الآخرين ليظهر أمام الناس بمظهر الأفضل، وليريح نفسه بإقناعها أن ما فيه من عيوب موجود لدى غيره. ومن هنا، فإن العيوب مهما حاول صاحبها إخفاءها، لا تفوت على الناس.

مشكلة التعليم التقليدي هي اعتماده بشكل كبير على الحفظ دون ضمان بقاء المعلومات أو الاستفادة منها لاحقًا، لذلك لا يلبث الطالب أن ينساها بعد الامتحان.

إن شر الدواب عند العقلاء من يسارعوا إلى إفتعال الأزمات بأخذ الكميات الزائدة على الحاجة الحالية.
والجاهل النذل يأتي كل مخزية ... بين العوالم في الأسواق إعلانا

رأيت الدهر بالأحرار يكبو ... ويرفع رتبة القوم اللئام
كأن الدهر موتورٌ حقودٌ ... يطالب ثأره عند الكرام

"كلَّما كان المنافق أقدر على التلوّن بالألوان المختلفة، والتقلب بين الوجوه المتضادة والمتناقضة والمتخالفة، كان أقدر على أن يعمل في عدة جهات متباينات في وقت واحد، وأن ينافقها جميعاً، ويمكر بها جميعاً".

حقيقة:
السلطة مغنم وليست مغرم، من وصلت إليهم تلقفوها تلقف الكرة، ونسوا العذاب والحساب، والجنة والنار، والبعث والقيامة.