‏#أذكار_الصباح :

إقرارٌ بالعبودية
وإعلانٌ بالافتقار للمولى، وخروجٌ من الحول والقوة، وطلبٌ للمدد والمعونة، وفرارٌ من الذنب، وتجديدٌ للعهد والميثاق.

لنستأنس ونستبشر

آيات مبشرة من سورة الأحزاب تتحدث عن حالة شبيهة بحالتنا.. لعلها تكون كذلك

(مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا (23)

[سنة ٢٠٢٣] العبور العظيم واستشهاد ثلة من المجاهدين والفرح بالحدث...

( لِّيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا (24)

[سنة ٢٠٢٤] عام الصبر والثبات  والصدق والتمحيص وكشف الزيف والزائفين...

(وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا ۚ وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ ۚ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا (25)

[سنة ٢٠٢٥] عام وقف الحرب ان شاء الله وتغيرات كونية تبشر بالنصر ان شاء الله....

(وَأَنزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُم مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا (26)

[سنة٢٠٢٦] عام الانتصارات وإذلال الكافرين وانكسارهم إن شاء الله....

(وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضًا لَّمْ تَطَئُوهَا ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا (27)

[سنة٢٠٢٧] عام الفتح الاكبر بإذن الله والتحرير
إن شاء الله

#٧_أكتوبر

حتى وإن نهشتهم الكلاب
وأكلتْ لحومهم الحيوانات
فهذا لا يقدح في شهادتهم
ولا يُنزل عُلوَّ مكانهم

مرَّ النبيُّ صل الله عليه وسلم بحمزة يوم أُحد وقد مُثِّل به
فقال: لولا أن تجزع صفية، لتركته حتى يحشره الله من بطون الطير والسِّباع!

هذه المشاهد ليست عاراً عليهم
هذه المشاهد عارٌ علينا نحن!

#٧_أكتوبر

...:: غـــزة ::..
? طوبـى للغربـاء ?
قيل من هم الغرباء يا رسول الله؟!
قال: "قوم يصلحون عند فساد الناس"

? الغربــاء قومٌ يصلحون ما يفسد الناس ويصححون اعوجاجهم وزيغهم عن الحق وهم أهل الخير  والاستقامة الذين يصلحون إذا تغيرت الأحوال والتبست الأمور

? الغربــاء هم قلة من الأمة يرابطون على أرضهم ويثبتون على حقهم ويقهرون عدوهم ويصبرون ويصابرون في المحن والشدائد

? الغربــاء هم قومٌ يرفعون رآية الجهاد في سبيل الله في زمن انتكست  رآية الجهاد وارتكست الأمة عن طريق عزتها وكرامتها

? الغربــاء يسكنون بيت المقدس وأكناف بيت المقدس ? وغربـاء في صمودهم وصبرهم ? وغربـاء في تحملهم الأذى والشدائد ? وغربـاء في مقاومتهم وجهادهم لعدوهم.

? طوبــى: قيل هي الجنة والسعادة، وقيل شجرة يستظل بها أهل الجنة.

? اللهم قدر الخير واكتب الفرج والسعادة  لأهل غزة وهم غرباء بين المسلمين واجزيهم الجنة بصبرهم وثباتهم وجهادهم

تمكن مجاهدو القسام من قنص جندي صهيوني في محور التوغل شرق مدينة جباليا البلد شمال القطاع

حصري ل #إمسك_عميل

تغريم بعض التجار الكبار في شمال غزة الذين خالفوا قرار وزارة الاقتصاد ورفعوا الأسعار ومارسوا الاحتكار..

تم توزيع أموال الغرامات والمقدرة ب (مليون شيكل) على الفقراء من أبناء شعبنا بواقع 200 شيكل لعدد 5000 أسرة

وسيجري الاستمرار في ذلك لثلاثة أشهر قادمة وقد تم وضع الفصائل والمخاتير والعشائر في صورة الأمر.

كما علم هؤلاء التجار أن الغرامات قد ذهبت للشعب والفقراء والمحتاجين وسيجري تنفيذ خطوات أصعب حال ارتكبوا ذات المخالفة.

#إمسك_عميل

#إمسك_عميل_بلس

كلمة لابد منها سحباً لذرائع اجترار داعي الفتنة بين السوريين وإخوانهم "الغزيين"
أصابت المنظومة الشورية في حماس ولم يخطيء خالد مشعل -حفظه الله-يطيب للبعض مع كل حدث جلل عظيم في الأمة أن يحاول اجترار بعض المواقف المنزوعة من سياقها التاريخي، محاولاً إنزال تحليلاته العقلية لمنزلة المسلمات الشرعية والسياسية،
ومن هذا القبيل مقابلة مواقف المنظومة الشورية في حماس -والتي عبّر عنها الشهيد "السنوار" تقبله الله- مع النظام في حقبة زمنية لها خصوصياتها المفهومة، مع تصريحات الأستاذ خالد مشعل -حفظه الله-.
وليس للمتابع لمواقف الحركة مع الثورة السورية من بداياتها حتى وقت سقوط الطاغية؛ إلا أن يؤكد حقيقة راسخةً بأن كل مواقف الحركة لم تمثل في لحظة انقلاباً على الثورة السورية، بقدر ما كانت استثماراً للقليل المتاح المفروض.
ومعلوم أن الثورة السورية دخلت حقبةً غير عادية وقت هذه التصريحات من الانشغال الداخلي، وتدابر الأخوة الفرقاء، ووصول الخلاف حد الاحتكام للسلاح، وسعي بعض رؤوس الثورة لحرفها عن مسارها التي انطلقت لأجله، ولم تكن غزة لتنتظر الكثير في أوج صعود المشروع الصهيوني وحملات المتطرفين في تهويد المسجد الأقصى، وقضم الأراضي الفلسطينية، وتنامي المعلومات الاستخباراتية بساعة الانقضاض على غزة واقتلاع جذور المشروع المقاوم فيها.
فأراد "السنوار" -تقبله الله- اختبار المحور، ودفع سوريا الأسد !! لترجمة مباديء الممانعة التي رفعها -مضطراً- للإبقاء على مساحة نفوذه، إلى مواجهة حقيقية مع الكيان، أو على الأقل تشكيل محور ارتكاز للعمل من داخل سوريا، ففشل كما غيره في الاختبار.
وليس منفصلاً عن ذات السياق: التذكير بالمعلوم المتيقن الذي لا يخفى على صغير أو كبير؛ أن غزة في محيط طاغوتي مجرم من أهم وظائفه خنق غزة واقتلاع شوكتها ومصادرة قرارها، وتطويعها للتطبيع القسري مع الوجود الصهيوني، وليس في الأفق بصيص نافذة مُساعِدة، ومغيرة لهذا الواقع، ما زاد من ضيق أفق الاختيارات وإن شئت قل: انعدامها!!
الحركة دفعت ثمناً كبيراً بانحيازها للثورة في بداياتها، وشاركت نخب من القسام في تدريب كثير من قياداتها، ونقل خبرتهم إليهم، وتم اعتقال عدد لا بأس به من قيادات القسام في سجون الأسد لتهمة مساندة الثورة.
لا تحاولوا اجترار المواقف المجتزأة من سياقاتها التاريخية، ولا تعكروا على الناس فرحة هذا الفتح الكبير، واحمدوا الله على عظيم نعمته، فالموطن موطن استيعاب الكل، لا موقف تشفي وفرد عضلات.
اللهم احفظ الشعب السوري، واحفظ أهله، واجعلهم في العالمين أئمة هدىً.#٧_أكتوبر

منذ حرب الغفران، لأول مرة إسرائيل تسيطر على موقع الحرمون السوري، ويحتل مواقع جديدة داخل الحدود السورية من الجولان..

وتقصف أسلحةً استراتيجية في عمق الشام..

أمام السوريين مخاض أشد من مخاض كنس الأسد، وهم بحاجة لإعانة وتثبيت ونصرة حقيقية في المغنم والمغرم.

من يدري ربما فتح الطوفان باب الملاحم الكبرى، ونحن لسنا على أبوابها؛ بل دخلنا أول فصولها.

الخبر: فتح ترفض لجنة الإسناد المجتمعي بغزة !!
الحقيقة: يمنون النفس بالقدوم على ظهر الدبابة.
وفي ذلك تساوق واضح مع الاحتلال الذي يريد إدامة خنق غزة، وابتزازها بجهود سلطوية !!!
لأكثر من عام على المذبحة التي تعرض لها أهل غزة، لم نسمع لجماعة السلطة حساً أو نبساً؛ واليوم يحاولون ابتزاز المقاومة في هذا الوقت العصيب..
السلطة لم تأخذ العبرة فيما مضى، ولا من هذا الثبات الأسطوري الذي أعجز العالم، ولا من الحوادث في المنطقة !!!

غزة ستبقى رغم كل ما أصابها عصيّةً على الترويض؛ ولكنها المحن الكاشفات حقيقة القوم ..

هذا للتاريخ فقط.

لكل رأس جُرح، وكل يد أُصيبت، وكل جسد أثخنته الجراح في لبنان، قُبلة وفاء من غزة.

لكل من هُدم بيته، ومُسحت ذكرياته، وفقد عزيزا وغاليا في لبنان، قُبلة وفاء من غزة.

لن ننسى جراحكم، ولا وقفة العز التي أتت في زمن الهوان.".